رواية عالجتها واحببتها الجزء الثاني بقلم ندا الشرقاوي
ظلمت نفسك
زين وهو يغلط زراير القميص عارف وظلمت حبي وحياتي
مالك كويس انك عارف بس ممكن تتجوز بعد ما ليالي تخلف
زين تفتكر روز هترضي تبص في وشي بعد كل دا
مالك اللي بيحب بيسامح
زين مش في الخيانه يا بابا مش في الخيانه
مالك يالا يا زين الماذون على وصول
في غرفة روز كانت ترتدي فستان اسود اللون ضيق يصل إلى ركبتها وترفع شعرها على هيئه زيل حصان وترسم عيناها ببراعه وترتدي صندل ذو كعب عالي
قاسم اول مره تحبي الأسود
روز تصدق شكلي بيه حلو على طول بحس ان الأسود للحزن بس بس لقيت ان الأسود احسن من الألوان بكتير
قاسم عاوزه تحضري ليه كتب الكتاب مع ان أنت اول وحده ترفضي
روز ليه زين ابن عمي برده واخويا ومن حقي احضر
قاسم تمام يالا بينا
هبط قاسم ويد روز في يده وكان الجميع في الأسفل رفع وين راسه لينظر إليها وهي تنزل بشموخ رافعه راسها لأعلى تنظر اليه بعيون حاده
كانت ليالي جالسه بجانب مالك انظر إلى روز ونظرات زين لها
قاسم السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاسم بعتذر على التأخير ابدا يا شيخنا
روز مش انا العروسه يا عمو انا اخت العريس العروسه جمبك اهي ليالي وشويه هتكون حرم زين مالك
بدا الماذون في مراسم الزفاف
حتى قاطعهم صوت قائلا وقف المهزله دي هتتجوز ازاي وهيا متجوزه
ليالي جااااك
التفاعل قليل خالص كده كتير والله فاضل فاصلين بالظبط ياريت تتفاعلوا عليهم لو سمحت عالجتها واحببتها
احببت الروز
34
حتى قاطعهم صوت قائلا وقف المهزله دي هتتجوز ازاي وهيا متجوزه
ليالي جااااك
وقف الجميع في ذهول ودهشة يحدثوا بعضهم ويرددو كلمه متجوزه
زين في اي انا مش فاهم حاجة
جاك قاسم بيك بتمنى تكون خلصت هي اللعبه
قاسم خلصت اتفضل يا سيدنا الشيخ
نظر إليهم الماذون بدهشة ثم غادر المكان
زين ممكن افهم في اي
قاسم أنا هفهمكوا بقا كل الحكايه ان دي لعبه
الجميع رد بدهشه لعبه
قاسم اكمل كلامي لما عرفت انا ومالك ان زين رجع لشتلته تاني كان لازم نوقفه وزين عندي وبيعمل اللي في دماغه كان لازم يبعد عنهم لكن بطريقه تانيه وانه يكون راضي وهو بيبعد كان بقا عندي
ليالي وجاك شغالين في الشركه اللي في إنجلترا ومسحيين ليالي حبت تساعد في الموضوع رفض جاك في الأول لكن وافق وعملنا كل اللعبه دي علشان نعرف زين آخره الطريق وكان دا هيحصل في الحقيقه لكن حبيت اوريه عواقب الموضوع لو كنت كملت شويه يا زين كان زمانك اتحطيت في نفس الموقف لكن حقيقه وشوف بقا ابنك يكون ابن مين ولا اتجوزت وحده ازاي وحياتك ومستقبلك ازاي يابني انا وابوك عملنا كده علشان تعرف آخره طريقك يا ريت تكون اتعلمت حاجة يا زين وانا بعتذر لو الموضوع كان بايخ لكن مكنتش هتفوق غير كده يا زين الصاحب ساحب يا زين
زين بدهشه وتوهان يعني أنا ملمستش ليالي يعني هي مش حامل يعني مش هتجوزها يعني مفيش بيبي مفيش صح
وقف أمام روز التي تقف كالتمثال تنظر إليهم فقط ثم هتف روز ليالي مش حامل ملمستهاش يا روز
فجأه شعرت روز نفسها محلقه في الهواء حملها زين ويلف بها أمام الجميع ويقفل يده عليها كأنها ثم تفر منه
قاسم الله يخربيتك نزل البت
انزلها زين ووقف أمامهم
جاك كده تمام استاذ قاسم
قاسم شكرا جزيلا ليك يا جاك أنت وليالي
ليالي شكرا ليك مع السلامه يا زين
زين مع السلامة مع السلامه يا رب ما اشوفكو تاني
ليالي نعم
زين قصدي فرصه سعيده لا الصراحه فرصه زي الزفت
ضحك كل من ليالي وجاك على توهان زين واستأذنو الجميع وغادرو
زين بعيدا انه مقلب سخيف ورخم اسف يعني يا قاسم بس الحمد لله انه عدا
روز طيب يا جماعه مع السلامه انا بقا عندي محاضره عاوزه اراجعها
امسك يدها زين قبل أن تغادر
نظرت اليه قائلة نعم
زين على فين
روز هو انت مش حاضر ولا اي بقول عندي محاضره
زين بس انا عاوز اتكلم معاكي
روز اسفه معنديش وقت وقدام الكل يا زين بقولك أنت اخويا وبس
زين بعصبيه اخو مين أنت بتستعبطي ولا اي انا بحبك
اڼصدم الجميع من حديثه المباشر والصريح
زين اي اڼصدمتي ليه ايوه بحبك يا روز ومش اخوات سامعه
ازاحت روز يده ببرود ثم صعدت إلى الأعلى
قاسم معلش يا زين سبها شويه
زين هيا ليه بتعمل كده انا ملمستهاش
مالك بس غلط يا زين لو مكنتش لعبه كان زمان حقيقه يا زين
سبها براحتها
قاسم زين أنا
واثق فيك بلاش تزعل روز انت عارفها سبها براحتها
زين تمام يا قاسم عن اذنكو
واخذ هاتفه وغادر المكان
تيام أنا ليه بقا مكنتش عارف
قاسم علشان أنت مشغول ساعتها في الفرع التاني اللي بتتفتح في انجلترا
مالك حصل خير اهم حاجة أن كل واحد بيعمل غلط او يفكر يعمل غلط يعرف انه ليه عواقب كتير
قاسم صح كده ويالا بقا من غير مطرود عاوز انام تعبتني أنت وابنك
زين قاسم انا
قاطعه قاسم قائلا بلاش كلام دلوقتي يا زين بكره نتكلم ما بكره التجمع العائلي بتاعنا
زين تمام
وغادر الجميع وصعد كل من أبناء قاسم إلى غرفته وصعد قاسم إلى غرفته ولم يدلف إلى غرفة روز وهذا ما استغربته رزان لكن لم
تعلق
في جناح قاسم
كان يجلس على الفراش يرتدي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه وفي يده كتاب يقرأ فيه فهو من محبين القراءه ليلا وكان يقر في كتاب علم النفس
خرجت رزان من غرفة الثياب وهي تقفل زراير مامتها وتقول غريبة
أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول اي الغريب يا مدام
رزان أول مره متشاركش روز حزنها
قفل الكتاب ووضعه على المنضده التي كانت بجانب الفراش ليقول مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي
نظرت إليه رزان بفخر واعتزاز كل يوم يكبر في نظرها أطلقت سراح خصلاتها
قاسم
كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها كفايه جبتيلي 3 كنوز
رزان مين بيشكر مين بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي أنا بحبك اوي ياقاسم
قاسم وانا كمان يا قلب قاسم بكره هنروح المستشفى
رزان بعبث تاني يا قاسم
قاسم ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنت عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده
رزان حاضر
في غرفة روز
كانت تسير ذهابا وايابا تفكر فيما حدث هل تسامحه وتعفو عنه ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران
في نفس الوقت الفرحه كبيرة بداخلها أنه لم ېلمس اي امرأه لكن كان من الممكن أن يكون المقلب حقيقه لا تعلم ماذا تفعل
جلست على الفراش وهى مازلت تفكر حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها
وقفت بخضه لتفتح الباب وتتفاجا بزين يقف أمامها
روز