رواية للكاتبة دعاء خالد

درسا فى هذا الموضوع بالاخص و قد قرر ذلك . و بعد ان صعدت ندى للسرير 
جاسر بنبره جافه ايه اللى انتى لابساه ده 
ندى بيجاما 
قام  جاسر و اخرج لها طقم مما اتى هو بهم بل أقصرهم و كانت ندى مستبعداه تماما و هو يعلم ذلك و اتى بهذا الطقم و ألقى به على السرير
جاسر قومى البسى ده و نامى بيه 
تثبتت عين ندى على الطقم و لم تعرف ماذا تفعل فجاسر لن يقبل اى نقاش فى هذا الوقت 
جاسر و قد على صوته يلا بقول البسيه و نامى بيه 
ندى و قد هبت واقفه حاضر 
ارتدته بالحمام و خرجت و هى وجهها بالكامل تلون باللون الاحمر كما لم يراه جاسر بهذه الشده من الحمره من قبل و هى ناظره ارضا
فعل هذا جاسر عن قصد فهو يعلم ان هذا أشد عقاپ بالنسبه لندى  و عندما خرجن نظر لها جاسر بتفحص تام بالفعل الطقم بالكاد يخفى شىء فبالكاد ترى قطعه قماش صغيره على انحاء متفرقه . فمن داخل جاسر يتمنى ان ياخذها بحضنه  و لكن لا فهو مصمم على عقابها بجميع الطرق و الاشكال 
جاسر بس كده نامى بقى
صعدت ندى بالطقم لتنام و هى ترتجف خجلا و علمت فى هذه اللحظه ان جاسر ينوى لها نوايا و انها ستعاقب بشتى الطرق و دعت ربها ان تنتهى فتره العقاپ سريعا فهى لا تتحمل ان يغضب منها جاسر و لا تتحمل ان يعاملها بهذه القسۏه
و قطعها من افكارها نداء جاسر 
جاسر ندى 
ندى نعم
جاسر .....................................................
الى اللقاء فى الحلقه القادمه الثالثه و الثلاثون ان شاء الله
حب_من_نوع_آخر
بقلمى دعاء خالد الحلقه الثالثه و الثلاثون من روايه حب من نوع آخر 
صعدت ندى بالطقم لتنام و هى ترتجف خجلا و علمت فى هذه اللحظه ان جاسر ينوى لها نوايا و انها ستعاقب بشتى الطرق و دعت ربها ان تنتهى فتره العقاپ سريعا فهى لا تتحمل ان يغضب منها جاسر و لا تتحمل ان يعاملها بهذه القسۏه
و قطعها من افكارها نداء جاسر 
جاسر ندى 
ندى نعم
جاسر قومى أطفى النور 
كان آخر ما تريده ندى ان تقوم و تمشى بهذا الطقم أمام جاسر و جاسر يعلم ذلك و لذلك أمرها بهذا .. ترددت ندى
جاسر بلهجه آمره قومى أطفى النور بقول 
ندى حاضر 
و فعلت ندى ما آمرها به جاسر و هى فى قمه خجلها منه 
و فى الصباح مر كما مر سابقه دون كلمه واحده من احداهما للآخر و كالعاده أدخلها جاسر مكتبه فى المركز و مارس عمله بطريقه طبيعيه فاليوم سيقوم جاسر بالعمليات مجانا للمرضى الغير قادرين و المكان متكدس ولا يفصل بين عمليه و الاخرى سوى 10 دقائق فقط لجاسر قلم تسنح لندى الفرصه ان تتحدث معه فهو يدخل المكتب ثلاث دقائق ينظر لاحدى التقارير او يؤدى فريضه الظهر او العصر و هكذا و انقضى اليوم هلى هذه الوتيره و عادا للفندق و طلب جاسر الغداء كانت ندى وصلت لمرحله عاليه من الحزن و شعرت ان تعامل جاسر سيبقى هكذا طويلا و بدات تفقد شهيتها للطعام تماما و أخذت ندى تقلب الطعام امامها و آكلت  ملعقتين أرز بالعدد و قامت لغسل يديها   لاحظ جاسر ذلك 
جاسر رايحه فين  
ندى شبعت الحمد لله 
جاسر و هو ناظر لطبقه أقعدى كملى أكلك 
ندى شبعت الحمد لله 
جاسر أقعدى كملى طبقك ده كله بقول 
ندى شبعت
جاسر مش هعيد كلامى تانى
ندى و هى بالفعل فاقده للشهيه مش قادره 
قام جاسر واقفا و قال ليخيفها فقط أقعدى علشان  ما أمدش ايدى عليكى 
اندهشت ندى لسماع تلك الجمله و نظرت له غير مصدقه ما سمعته 
جاسر ببرود ايه هتصورينى و لا ايه اقعدى كلى . يلاااااا 
انتفضت ندى فى مكانها حاضر 
جلست ندى و جلس جاسر امامها 
جاسر لماأقول كلمه بعد كده تتنفذ من أول مره مش من رابع مره . متهيالى كلامى مفهوم و لا ايه 
ندى مفهوم 
جاسرو هو ناظر امامه و ليس لندى   تمام . اى اكل انا اطلبه تخلصى أكلك كله من غير ما أقول ياريت متخلنيش أقول كلى تانى فى اى وقت  علشان مش هتعجبك الطريقه 
ندى حاضر
و بعد الغداء اتجه جاسر لينام قليلا 
جاسر انا داخل انام شويه  طبعا اياكى تطلعى من الاوضه و لا البلكونه حتى . واضح كلامى 
ندى واضح 
جاسر و لا موبايلك تاخديه من جنبى . عندك التلفزيون و بس 
ندى و هى فى اشد مراحل اندهاشها  و بلهجه سخريه عن دون قصد والله كويس انك سايبلى التلفزيون 
اقترب منها جاسر ببطىء وشد على زراعيها الاثنين سويا خلف ظهرها و نظر فى عينها مباشره لو كررتى تانى كلامك باللهجه دى معايا هتشوفى مد الايد اللى بجد 
ثم تركها فى الجزء الخارجى للسويت  و ذهب للنوم.. و آخذت ندى تبكى .  آخذ