السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة دعاء خالد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كل يوم 
جاسر دى رساله يا حبيبى رساله . صح يا بابا 
والد ندى طبعا يا حبيبى سيبك منه 
محمد  رساله ايه بس عندك واحد زيى كده هو اللى صمملك المركز بتاعك ده 
جاسر بابتسامه واحد زيك ده على كده المركز فاضله يومين و يقع ههههههه
والدة محمد اه بالظبط كده 
محمد  اه ما الدكاتره بيشهدوا لبعض 
والد ندى لا مش بس الدكاتره انا كمان مع جاسر 
جاسر  و هو ينظر لمحمد نظره نصر ربنا يخليكوا ليا يارب 
كان الجميع مبتسما  كان كل هذا من قلب جاسر و لم يكن يفتعله فهو بالفعل يحب والد ندى ووالدتها و محمد و يشعر وسطهم بجو عائلى رائع و يشعر انهم يعرفون بعضهم منذ زمن و ليس عده أشهر 
كان الجميع مبتسما عدا ندى لم تشاركهم بكلمه واحده وكانت جالسه تقلب فى التلفاز و هى شارده   و تفكر فى هذا الوضع و هذه المعامله  من جاسر  و  هذه ليست عاده ندى التى تملا البيت بالابتسامه و بدأ الجميع يلاحظ ذلك و اندهشوا 
محمد و قد جلس بجوارها و قال بصوت عالى ايه مزعل الجميل اكيد جاسر منكد عليكى . ثم نظر لجاسر و ابتسم و قال هو اصلا باين عليه شخصيه نكديه . صح يا دودى 
صمت جاسر تماما 
نظرت ندى لجاسر بعينان تملاؤها الحزن ثم نظرت لوالدها و عقلها يعصف و يدور بالعديد من الافكار و قالت ...................
الى اللقاء فى الحلقه القادمه الحلقه الرابعه و الثلاثون ان شاء الله يوم الاثنين  
حب_من_نوع_آخر
بقلمى دعاء خالد الحلقه الرابعه و الثلاثون من مسلسل حب من نوع آخر 
محمد و قد جلس بجوارها و قال بصوت عالى ايه مزعل الجميل اكيد جاسر منكد عليكى . ثم نظر لجاسر و ابتسم و قال هو اصلا باين عليه شخصيه نكديه . صح يا دودى 
صمت جاسر تماما 
نظرت ندى لجاسر بعينان تملاؤها الحزن ثم نظرت لوالدها و عقلها يعصف و يدور بالعديد من الافكار و قالت ايه يا محمد فيه ايه ما انا كويسه اهو 
محمد بابتسامه  يا شيخه هو حد يقول انا كويس و هو مكشر كده والله جاسر شكله منكد عليكى 
شعرت ندى ان محمد بدأ يشك بشى فحاولت الابتسام 
ندى بابنتسامه مصتنعة لا جاسر حبيبى طبعا عمره ما ينكد عليا
جاسر ليؤكد على كلامها أمامهم اه طبعا أطلع منها يا محمد بقى كفايه غيره يا حبيبى 
والدة ندى يلا يا ولاد الغداء جاهز و هيبرد 
ذهب الجميع و كانت ندى شارده بذهنها تماما
جاسر و قد شعر ان من الوارد ان يشعر والد ندى و يقلق بشانها   يلا يا دودى 
فاقت ندى من شرودها على نداء جاسر هكذا فقد افتقدت ابتسامته لها و افتقدت مخاطبته لها بهذا الاسم فنظرت له ندى و تذكرت ان كل هذا مجرد تمثيل حتى لا يشعر اهلها فقط فجاسر يناديها هكذا من وراء قلبه فقط  ففرت دمعه من جانب مقلتيها . و قد نزلت  عن قلب جاسر كأنها ماء ڼار  
والد ندى جاسر يلا يا حبيبى يلا يا دودى 
قامت ندى و اتجهت للطاوله و خلفها جاسر 
و تناولا غدائهما ثم فى المساء تناولا العشاء  و سار الجو كعادته ملىء بالبهجه و السعاده عدا ندى التى لم تنطق ببنت شفه و لم تضحك فقط تنتبسم عندما ينظر لها أحد ابتسامه فقط يفهمها جاسر فهى ابتسامه تضاعف كل معانى الالم التى تشعر به  و عندما سأتلها والدتها عما بها تحججت بالصداع و صدقها الجميع فهو يعلمون ان جاسر يحبها و بالطبع لن يضايقها الى ان حان وقت المغادره
جاسر طب يا بابا نستاذن أحنا 
بابا ما تخليكوا يا حبيبى شويه لسه بدرى 
جاسر معلش يا بابا علشان الشغل بس والله
محمد طب ما تسيب ندى تبات هنا يا جاسر انهارده 
جاسر بابتسامه نعم بتقول حاجه 
محمد بنفس الابتسامه بقولك سيب ندى تبات 
جاسر لا معلش يا حبيبى مراتى هتيجى معايا .. ثم نظر الى ندى و سالها عايزه تباتى 
تعلم ندى ان هذا مجرد سؤال فقط حتى لا يحرج محمد و تعلم انها اذا وافقت و احرجت جاسر سيتركها و لكن سيزيد هذا حسابها عندة و هى بالاساس لا تقدر ان تبعتد عنه 
و سلموا على الجميع و رحلوا 
و  فى السياره 
ندى جاسر هو انت كنت عايز تسيبنى فوق أبات بجد 
جاسر و هو ينظر امامه مين قال كده 
ندى انت سألتنى
جاسر سالتك و انتى المفروض عارفه الرد ايه علاقه المشكله اللى بينا انى هغير نظامى انتى اتجننتى و لا ايه انا مراتى متبتش فى مكان انا مش فيه 
ندى اوكى افتكرتك كنت هتسيبنى 
قالت ندى جملتها الاخيره و صوتها يختنق بالدموع ثم صمت كلاهما الى ان وصلا للفندق 
و فى الغرفه 
ندى جاسر مش كفايه بقى 
جاسر ما انا قلت بقى انا

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات