السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة دعاء خالد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اصلا لسه ببدأ و كفايه لما انا أقول كفايه مش أنتى اللى هتقولى  
ندى پبكاء يا جاسر علشان خاطرى انا مش قادره على الوضع ده 
جاسر الوضع ده انتى اللى حطيتى نفسك فيه 
ندى طب عديهالى المره دى و اعتبرها آخر مره 
جاسر عديتلك كتير و حذرتك كتير بالهدوء و بالزعيق و انتى مفيش ... على فكره مفيش اى حاجه هتعدى تانى لو كذبتى و خبيتى محدش هيضر غيرك  و اللى انتى بتخبى علشان متعملياهمش مشاكل هما اللى هيعيشوا عادى و انتى اللى انا مش هعديلك يبقى خليكى بقى تنقذى الناس و تتعاقبى منى 
ندى طب خلاص يا جاسر انا اسفه 
جاسر لا معلش بقى مره تانيه منا بقولك مفيش حاجه هتعدى كده 
ندى طب امتى يا جاسر 
جاسر ما انا قلت لما يجيلى مزاج
صمتت ندى و نظرت ارضا و دخلت غرفه النوم و ارتمت على السرير و بكت و سمعها جاسر و هو ايضا قلبه ېنزف عليها و لكن عنده يطغى عليه و لا يسامح جاسر شريكه حياته على غلطاتها مطلقا 
و مر يومين على هذا الوضع . يذهبوا للمركز و يعودوا و لا يحدث احدهما الآخر و لكن خلال هذين اليومين تدهورت حاله ندى النفسيه بشده و ظهرذلك على ملامحها الهادئه أصبحت دائمه البكاء و السكون و الشرود حتى عندما تحادثها أحد صديقتها و يعطيها جاسر الهاتف ترفض ان ترد على أحد تأكل فقط بسبب اوامر جاسر و لا تعرف حتى ماذا تأكل و كثيرا من الاحيان تتقيأ ما تاكله بسبب حالتها النفسيه المتدهوره  و لكنها لم تخبرجاسر بذلك 
الى ان جاء اليوم الفاصل بالنسبة لندى 
ندى جاسر لو سمحت عايزه أكلمك فى حاجه 
جاسر قولى 
ندى   انا عايزه أعرف انهارده الوضع اللى احنا فيه ده هيخلص امتى 
جاسر و قد هب واقفا بتقولى ايه 
ندى عايزه أعرف الوضع ده هيخلص امتى 
جاسر انتى ازاى تتكلمى كده معايا 
ندى بقولك انا زهقت و تعبت و لازم اعرف ايه اخره الموضوع ده  يا اما ....
جاسر يا أما ايه 
ندى يا اما تقولى هيخلص امتى العقاپ ده يا أما تطلقنى 
جاسر قولتى ايه 
ندى يا تقولى امتى يا اما تطلقنى حالا 
ما كان من جاسر الا ان صفعها على وجهها اثر هذه الكلمه 
جاسر اتعلمى تتكلمى معايا بأدب و تعرفى لما تكلمى جوزك تكلميه ازاى .. عايزه تطلقى حااااااااااااااضر اللى تقل أدبها عليها ملهاش مكان عندى 
ثم  خرج صاڤعا الباب خلفه پعنف و ارتمت ندى على الكرسى و بكت بشده
الى االقاء فى الحلقه القادمه الحلقه الخامسه و الثلاثون ان شاء الله 
حب_من_نوع_آخر
بقلمى دعاء خالدالحلقه الخامسه و الثلاثون من روايه حب من نوع آخر
ندى بقولك انا زهقت و تعبت و لازم اعرف ايه اخره الموضوع ده  يا اما ....
جاسر يا أما ايه 
ندى يا اما تقولى هيخلص امتى العقاپ ده يا أما تطلقنى 
جاسر قولتى ايه 
ندى يا تقولى امتى يا اما تطلقنى حالا 
ما كان من جاسر الا ان صفعها على وجهها اثر هذه الكلمه 
جاسر اتعلمى تتكلمى معايا بأدب و تعرفى لما تكلمى جوزك تكلميه ازاى .. عايزه تطلقى حااااااااااااااضر اللى تقل أدبها عليها ملهاش مكان عندى 
ثم  خرج صاڤعا الباب خلفه پعنف و ارتمت ندى على الكرسى و بكت بشده 
جال جاسر بسيارته شوارع القاهرة  و عقله يعصف بالافكار و دخل فى حوار مع نفسه  و كأن نفسة تخاطبه 
جاسر لنفسه ندى زودت غلاطتها اوى معايا 
ترد عليه نفسه و انت كمان زودت عقابها اوى 
جاسر طب ما هى غلطت 
نفسه ايوه بس كل غلطتها انها خبت عليك حاجه علشان مضايقكش و احتفظت بالزعل ليها هى بس 
جاسر ايوه بس انا حذرتها كتير و قولتلها مليون مرع متخبيش اى حاجه و الموضوع ده بذات 
نفسه ايوه بس هى دايما عاطفتها مش عايزاك تزعل من حاجه 
جاسر انا كل همى أجبلها  حقها . مش عايز أى حد يضايقها 
نفسه و هى كمان بتخبى ڠصب عنها علشان متضايقكش 
جاسر دى جابت سيره الطلاق . اد كده انا مش فارق معاها  . دى حب حياتى و عارفه اد ايه انا بمۏت فيها
نفسه انت عارف كويس  اد ايه ندى بتحبك و بټموت فيك و اد ايه انت بتتعصب عليها و هى مبتقولش حاجه و كل أوامرك بتتنفذ مهما كانت صعبه عليها  و دى مجرد كلمه من ضغطها لكن مستحيل تكون من قلبها و الدليل انها سألتك الاول امتى هيخلص العقاپ ده . و الكلمه دى كلمه انفعاليه لا أكتر و لا أقل 
جاسر طب و طريقتها فى الكلام معايا 
نفسه  من كتر الضغط و هى اتحايلت عليك كتير علشان تسامحها  
جاسر ايوه بس مش معنى كده انها تكلمنى بالطريقه دى دى كمان صوتها على عليا 
نفسه و انت برده مسكتش انت ضړبتها بالقلم  و زعقتلها كمان

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات