رواية للكاتبة دعاء خالد

بحزن شديد و بدات فى طهى الطعام و هى تذرف الدموع بين الحين و الآخر ............
و فى المركز  بعد مرور ثلاث ساعات وجد جاسر انه مشتت و قد تمكن منه الصداع و كاد يفتك برأسه فقرر إحتساء كوبا من القهوه ثم المغادره و العوده للمنزل و فى هذا اوقت كانت أوشكت ندى على الانتهاء من إعداد الطعام و شرب جاسر القهوه و غادر ووصل المنزل و كانت ندى قد انتهت و تجلس شارده فى ركن ما فى اليسبشن ترتدى أسدال الصلاه بعد ان أدت فريضتها  . أدار جاسر المفتاح و فتح الباب دون دق للجرس كالعاده ولكن لم تشعر به ندى بسبب شرودها . فذهب ووقف أمامها فهبت ندى واقفه فكانت تتوقع ان يأتى قبل ميعاده المعتاد ولكن ليس بهذه السرعه 
جاسر الاكل خلص 
ندى اه جاهز
جاسر اوكى 
و أتجه جاسر لصعود الدرج حيث  غرفه النوم  لتغير ملابسه ووقفت ندى مكانها لم تتحرك فألتفت اليها جاسر و اشار لها ان تأتى خلفه و صعد فذهبت ندى و غير جاسر ملابسه ثم أقترب منها بهدوء
جاسر انتى لابسالى الاسدال ده ليه 
ندى منا كنت بصلى 
جاسر و خلصتى . صح 
ندى اه 
جاسر يبقى يتقلع . أسمه أسدال صلاه يبقى بعد ما تصلى تقلعيه مشوفكيش بيه خالص غير لو واقفه بتصلى و مش هقولها تانى . ألبسى لبسك العادى . غلطتك و عقابك عليها ده حاجه و علاقتنا  انك مراتى  حاجه تانيه علشان تبقى عارفه  علشان عقابك ده مطول أوى 
نظرت ندى له بإندهاش مما يقوله و أمعنت النظر بعينه  و فهم جاسر نظراتها و لكنه يتعمد هذا الحديث بالاساس 
جاسر پقسوه  فى حاجه فى كلامى غلط و لا حاجه !!!! ده حقى حقى الشرعى 
لم تقوى ندى على الحديث و لكنها أمعنت النظر فى عينه أكثر فهى لم تصدق ان من أمامها هو جاسر . اين ذهب كل حنانه و عاطفته تجاهها !!!
جاسر متبصليش كده اللى بقوله يتنفذ . غيرى لبسك ده و انزلى حضرى السفره 
و اتجه جاسر ليأخذ شاور بعد ان قال هذا الحديث و ترك ندى فى صډمتها و هو يتعمد ذلك و لكنه ألتفت و هو على الباب و أعلى من نبره صوته قائلا   بقول يلااااا 
أفاقت ندى من شروده و أومات بالموافقه و شرعت فى تنفيذ أوامر جاسر 
أخذ جاسر الشاور و نزل وجد ندى قد اعدت المائده بلا غلطه واحده فجلس و شرع فى الاكل دون ان يوجه لها كلمه واحده حتى انتهى و قام و توجه للتلفاز 
جاسر لمى السفره و تعالى 
نفذت ندى ما أمر به جاسر و ذهبت اليه و جلست قرابه الثلاث ساعات لم يحادثها كلمه واحده و بعد مرور 3 ساعات و نصف 
جاسر أطلعى الاوضه هتلاقى طقم على السرير ألبسيه فى خمس دقايق  و خليكى فوق 
علمت ندى انه لا جدوى من النقاش  فهى لم ترى هذه القسۏه من جاسر من قبل فصعدت لتنفذ ما أمر به .. و عندما صعدت وجدت الطقم تخجل منه من لا تخجل ولكن ما بيدها سوى التنفيذ فأرتدته و بعد 10 دقائق دخل جاسر الغرفه و بنظرات متفحصه و جرئيه و قاسيه ارعب ندى و كان له ما اراد و كان ما كان ثم تظاهر جاسر بالنوم و لم يفعل جاسر ما فعله لرغبه شخصيه فأخر ما يريده هو حدوث ماكان و لكنه فعل ذلك من باب جزء لعقاپ ندى ليس غير ذلك و بعد مرور ساعه غط جاسر فى نوم عميق و نامت ندى وعبراتها تروى وسادتها 
و فى الصباح الباكر استيقظت ندى وأخذت ضشاور ثم  أدت فريضتها وشرعت فى تحضير الافطار لجاسر لتوقظه كالعاده و قد تم ذلك و غادر جاسر دون ان يوجه لها كلمه واحده فلا هو ألقى و لا هى حاولت 
و عندما وصل جاسر المركز كان يعبر من أمامه أحد الماره و فجأه بصوت مرتفع وصل لمسامع جاسر بوضوح 
_______   جاسر جااااسر
ألتفت جاسر على أثر الصوت  و نظر مباشره لمصدر الصوت و أذ بمظاهر  الاندهاش تغطى ملامحه ............................
الى  اللقاء فى الحلقه القادمه الحلقه الاربعون و أوشكت الروايه  على الانتهاء فلم يتبقى سوى بضع  حلقات ان شاء الله  بأذن الله تكون الحلقه الاربعون  فى وقت قريب جدا  . أدعولى بس    
و على فكره و الله مش بيخلينى أتاخر فى الحلقات غير عذر حقيقى و ضيق الوقت و الدراسه . سورى يا بنات 
بقلمى دعاء خالد 
حب_من_نوع_آخر الحلقة الأربعون  و الواحده و الاربعون   من روايه حب من نوع آخر  
وقفنا الحلقه اللى فاتت عند  
جاسر أطلعى الاوضه هتلاقى طقم على السرير ألبسيه فى خمس دقايق  و خليكى فوق 
علمت ندى انه لا جدوى من