رواية للكاتبة دعاء خالد
النقاش فهى لم ترى هذه القسۏه من جاسر من قبل فصعدت لتنفذ ما أمر به .. و عندما صعدت وجدت الطقم تخجل منه من لا تخجل ولكن ما بيدها سوى التنفيذ فأرتدته و بعد 10 دقائق دخل جاسر الغرفه و بنظرات متفحصه و جرئيه و قاسيه ارعب ندى و كان له ما اراد و كان ما كان ثم تظاهر جاسر بالنوم و لم يفعل جاسر ما فعله لرغبه شخصيه فأخر ما يريده هو حدوث ماكان و لكنه فعل ذلك من باب جزء لعقاپ ندى ليس غير ذلك و بعد مرور ساعه غط جاسر فى نوم عميق و نامت ندى وعبراتها تروى وسادتها
و عندما وصل جاسر المركز كان يعبر من أمامه أحد الماره و فجأه بصوت مرتفع وصل لمسامع جاسر بوضوح
_______ جاسر جااااسر
نبدأ الحلقه الجديده
جاسر بدهشه و سعاده مش معقول حاتم ... حاتم سليم !!!! ايه الصدفه الحلوه دى
حاتم و قد أحتضن جاسر بشده واحشنى جدا أقسم بالله
جاسر انت أكتر والله فينك المده دى كلها
حاتم فاضى يا باشا نقعد مع بعض شويه
جاسر و لو مش فاضى يا تومى افضالك ده انت واحشنى جدااا
و اتجها بسياره جاسر الى احدى الكافيهات و طلبوا القهوه و جلسوا يتحدثوا حول الحياه و العمل و كيف أحوال كليهما
حاتم باندهاش و بسمه تعلو شفتيه متقولش . اتجوزت
جاسر بابتسامه يغزوها الالم على حاله هو و ندى اه اتجوزت الحمد لله
حاتم و قد شعر بجاسر ومالك بتقولها و انت مش مبسوط ليه مجبر و لا ايه
جاسر و قد أراد عدم سرد أحداث كئيبه فى اول مقابله له مع حاتم بعد فتره طويله جدا فأبتسم و قال و انا مين يقدر يجبرنى يا بنى
جاسر بصدق لقيتها جدا
حاتم أحكى أحكى
جاسر ربنا بعتهالى قدامى احلى و اجمل نصيب و قدر
حاتم و هو يغمز لجاسر مستحملاك
جاسر ببسمه قصدك ايه
حاتم بطل تمثيل احنا دفنينوه سوا مستحمله عصبيتك و غيرتك الزايده و طريقتك و سيطرتك و أوامرك
حاتم قابلتها ازاى
جاسر انا اصلا اول مره شفتها كنت معدى بعربيتى من قدام الجامعه و الشارع كان فاضى سرحت و دوست بنزين المهم كنت خلاص هخبطها و فرملت على اخر لحظه فنزلت اعتذرلها و قلت اى واحده مكانها على الاقل هترمى كلمتين نزلت لقيتها متوتره ووشها جايب ألوان و حاجتها وقعت على الارض من توترها و مرفعتش عينها عليا حتى مشافتش شكلى و لقيتها هى اللى بتعتذر و هى بتجمع كلامها بالعافيه و كل ده و هى باصه فى الارض و فى ثانيه مشيت و ملقتهاش و من لحظتها قعدت حسيت انى حبيتها و قعدت أدعى ربنا انى اقابلها تانى و تكون من نصيبى و قعدت كتير اوى بعد اليوم ده أعدى من قدام الجامعه فى نفس المعاد و اقف و ابص كويس اوى ملقيهاش لحد ما فقدت الامل انها طالبه و قلت كانت واقفه فى المكان ده بالصدفه بس برده قعدت أدعى اشوفها تانى و بعدها بكام شهر لقيتها جايه المستشفى تكون متدربه عندى مكنتش مصدق نفسى والله و اتاكدت ساعتها ان ربنا بعتهالى علشان تكون نصيبى و اتمنيت كده ... قلبها ابيض هاديه ملتزمه مطيعة جدا جدا جميله و هى و اهلها قمه فى الاحترام و الطيبه و الاخلاق العالية
حاتم و قد شعر بالسعاده الحقيقه من أجل أحب الاصدقاء اليه الحمد لله ربنا يسعدك و يكرمك . بقالكوا اد ايه متجوزين
جاسر ده لسه مفيش. كام شهر
حاتم ربنا يرزقكوا الذريه الصالحة ان شاء الله
جاسر اللهم آمين
حاتم طب نقوم بقى لحسن عندى معاد كده . بس لازم لينا قاعده تانيه قريب اوى
جاسر أكيد احنا ملحقناش . هات رقمك
و بعد ان تبادلوا ارقام الهواتف ذهب كلا منهما فى طريقه فأتجهه حاتم الى ميعاده و اتجه جاسر الى المركز
و عند ندى كانت جالسه شارده و