رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

تريد
وبالفعل فى خلال وقت قصير كان يوسف وصفاء يجلسون فى الهليكوبتر المتجهة الى الفندق 
فى انجلترا
عندما رأى هشام الطبيب يخرج من غرفة العمليات اتجه مسرعا اليه وكانت اليزابيث خلفه
اليزابيث ماذا حدث لرولا هل هى بخير 
الطبيب هل تقربين لها 
اليزابيث نعم انا صديقتها المقربه ماذا بها 
الطبيب لديها كسور فى الساقين وكان لديها ڼزيف داخلى وللأسف اثناء العمليه سقطت فى غيبوبة
هشام پصدمه غيبوبة متى ستفيق منها
الطبيب لا احد يعلم لكن من الواضح ان لا رغبة لها في الحياة
اليزابيث پبكاء هل استطيع رؤيتها
الطبيب فى الوقت الحاضر سوف نضعها فى غرفه العنايه المركزه وبأمكانك رؤيتها ولكن لخمس دقائق فقط 
هشام شكرا لك على ما فعلت
الطبيب هذا عملى وسوف اقوم بالمرور على غرفتها مره اخرى 
وتركهم وذهب فأقترب هشام من اليزابيث مواسيا لكنها أوقفته قبل ان يتمكن من ضمھا لمواساتها
اليزابيث ماذا تفعل هنا الان لقد تحقق لك ما تريد
هشام ماذا تقصدين بحق الچحيم
اليزابيث الم تكن امنيتك الا تتنفس نفس الهواء الذى تتنفسه ..الان لا تقلق فلقد حققت لك ما تريد وخرجت من حياتك 
هشام ماذا تقولين هل جننتى ..مهما فعلت معى انا من المستحيل ان اتمنى لها ذلك
اليزابيث پبكاء اتعرف شيئا ما ..كل ذنب رولا انها احبتك بل عشقتك لكن انت واقع فى حب من تخونك ولا تعنى لها شيئا 
هشام ماذا تقولين
اليزابيث لن اعيد ما قلت ..وپصراخ..اذهب الى الچحيم وابقى هناك
فى كفر الشيخ 
كان ادهم جالسا مع والده و هيثم واللواء ابراهيم يضعون خطه. لانقاذ ليالى 
اللواء ابراهيم مينفعشى اللى انت بتقوله ده ازاى تيجى معانا يعنى 
ادهم انا فى كل الحالات هأجى معاكوا مش هقعد فى البيت ذى الولايا لغايه لما تجيبوها وتيجوا
مختار بس دا خطړ عليك جدا يا ادهم 
ادهم وخطړ بردوا على ليالى يا حاج وكمان انا السبب فى انها مخطوفه دلوقتى 
هيثم خلاص يبقى انا كمان هروح معاك مش هسيبك لوحدك
اللواء ابراهيم مدام انت مصمم تيجى معانا يبقى لازم تنفذ اللى هقوله علشان ميبقاش فى خسائر فى الأرواح
ادهم تمام هنتحرك امتى بقى 
اللواء ابراهيم كمان ساعتين ان شاء الله 
مختار ان شاء الله ربنا يعدى اليوم ده على خير 
هيثم ان شاء الله 
خرج اللواء ابراهيم ليقوم بتجهيز فرقته ودخلت زينات ووفاء عليهم الغرفه 
زينات طمنا يا مختار اتفقوا على ايه
مختار هيروحوا النهارده ان شاء الله 
وفاء انا خاېفه على بنتى يحصلها حاجه
ادهم متقلقيش يا طنط انا هرجع ليالى بخير ان شاء الله 
وفاء ربنا يقويك و ترجعوا كلكوا بالسلامه
زينات ايه ده انت هتروح معاهم 
ادهم ايوه يا ماما متقلقيش ان شاء الله خير 
زينات ربنا يستر عليكو يا حبايبي 
فى شقه سلمى وسامى 
كانت سلمى تجلس بجوار سامى حتى يتناول طعامه وكان سامى يشعر بأنها تخفى عنه شيئا 
سامى مالك يا سلمى انا حاسس انك متغيره 
سلمى ابدا مفيش حاجه 
سامي بس انا حاسس ان فيه حاجه مزعلاكى 
سلمى لا ابدا اصل انا.
وقطع كلامها صوت جرس الباب فاتجهت الى باب الشقه لترى من الطارق
وفى خلال دقائق كانت سناء ندخل الغرفه ومعها فتاه فى غاية الجمال ووراءهم سلمى المتجهمة
سناء ازيك يا حبيبي عامل ايه النهارده 
سامى وهو يعتدل الحمد لله يا ماما اتفضلوا
سناء تعالى يا حنان اقعدى البيت بيتك يا حبيبتى...قالتها وهى تنظر الى سلمى 
حنان الف سلامه عليك يا باشمهندس عامل ايه
سامى الحمد لله باباكى عامل ايه 
حنان الحمد الله بيسلم عليك
سناء ايه يا سلمى مش هتجيبى انا حاجه نشربها ولا ايه
سلمى حاضر من عنيا ثوانى 
بعد خروجها
سناء هى مالها مراتك مبوزة ليه عملنلها حاجه ولا ايه
سامى ابدا انتى عارفه هى تعبانه معايا اد ايه 
سناء باستهزاء تعبانه ليه يا حبيبي بتعمل ايه يعنى 
سامى مالوش لازمه الكلام ده يا ماما لو سمحتى 
حنان الباشمهندس عنده حق يا ماما دى مراته بردوا
سناء والله عمرى ما شفت اعقل منك يا حنان والا انت ايه رأيك يا سامى 
سامى عندك حق يا ماما 
وفى هذا الوقت دخلت سلمى بالمشروبات لتلنقلب وجوه سناء وحنان لدخولها المفاجئبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الثالث والعشرون 
كان اللواء إبراهيم ومعه بعض افراد القوات الخاصه ومعهم فى المقدمه ادهم وهيثم وتحركوا بأتجاه المنزل القديم الموجود فى الطريق الصحراوى وبدأو الھجوم بعد ان جاءتهم معلومات اكيده بتواجد العصابة فى هذا المكان وبالفعل اقټحمت القوات المنزل من جميع الجهات وتبادلوا إطلاق الڼار واتجه ادهم وهيثم ومعه ضابطان الى الغرفه الوحيده الموجود عليها قفل 
ادهم ليالى اكيد فى الاوضه دى 
الضابط الاول خلاص يلا بينا نكسر القفل ده 
وفى ثوانى كان قد تم كسر باب الغرفه وكان اول المقتحمين الغرفه هو ادهم الذى رأى ليالى راقده على فراش ضيق فى ركن مظلم من الغرفه فأتجه اليها وجودها فى