رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

حاله اغماء وشعرها منتشر حولها على الوساده
ادهم وهو يخفى وجهها بجسده هيثم لو سمحت أمن لينا الطريق
هيثم حاضر يلا بينا
فقام ادهم بأزاله الاسكارف الذى يرتديه وقام بتغطيه شعرها به وحملها واتجه بها الى الخارج وهو يسمع خصمه فى الانتخابات وهو يسب ويلعن ويوعد بالرجوع والاڼتقام منه ومنها ولكنه لم يكترث الى كلامه واتجه الى سيارته لينطلق بها الى المستشفى 
فى انجلترا 
كان هشام بتجول بسيارته من حاولى ساعتين فعندما غادر المشفى الموجوده بها رولا لم يستطيع الرجوع الى شقته من كثره التفكير فكيف لم يشعر بحبها له لقد كان دائما يضعها فى وضع اخته ولم ينظر لها من قبل نظره صديق او حبيب وعلى صعيد اخر فأنه واقع فى غرام شيماء وهى كذلك ولكن حديث اليزابيث الاخير معه قد وضع بعض الشكوك فى ذهنه فقرر ان يذهب الى شقه شيماء حتى يتحدث معها ويعلم ما الذى تتحدث عنه اليزابيث 
عند وصول هشام إلى العمارة التى تقع بها شقه شيماء تردد قليلا فى السعوديه اليها فى هذا الوقت وقبل ان يستعمل الجرس الارضى فتح باب المدخل وخرجت منه سيده عجوز فدخل هو الى داخل العماره واتجه الى شقه شيماء ودق باب الشقه وانتظر قليلا حتى فتحت له شيماء الباب وهى ترتدى روب من الحرير ومن الواضح انها لا ترتدى غيره
هشام حبيبتى معلشى جاى فى وقت متأخر كدا
شيماء بتوتر من وجوده ااااابدا ...فيه حاجه ولا ايه
هشام وهو يلاحظ ما ترتديه ايه اللى انتى لبساه ده و ازاى تفتحى الباب كدا 
شيماء معلش ماخدتش بالى انت كنت عايز حاجه ضرورى 
هشام اه كنت عايز اتكلم معاكى 
شيماء خلاص انزل وانا هلبس وانزل ليك 
هشام بتأفف خلاص ماشى انا هنزل وما..وقطع حديثه عندما لاحظ ولاول مره وجود حذاء رجالى فى مدخل شقتها فضړب الباب بيده ودخل الى الشقه وهو يقول انتى فى حد عندك ولا ايه
شيماء بزعر حد..حد مين انا لوحدى هنا انزل انت بقى تحت واستنانى
ولكنه لم يكن يستمع لها بل اتجه الى غرفه نومها ليفاجئ بوجود حسن عاريا على فراشها فھجم عليه 
هشام وهو يضرب حسن يا زباله ... يا حيوانات ...انا هموتكوا انتوا الاتنين 
كان هشام ينهال ضړبا على حسن عندما ودخلت شيماء فى العراك وحاولت ايقافه 
شيماء ابعد عنه يا هشام احسن هبلغ البوليس ابعد عنه
فتحى هشام حسن وضړب شيماء على وجهها وقال انتى احقر انسانه فى الوجود ياما قالولى انك زباله بس انا مكنتش مصدق لغايه لما شفت بعنيا ربنا ينتقم منكم
وتركتهم وغادر الشقه وهو يلعن نفسه وكلامه الاخير مع رولا واهانته لها تتردد فى اذنه فتحيل حياته چحيما
فى منزل سلمى وسامى 
كانت سلمى قد انتهت من اعطاء سامى الدواء عندما جذب يدها لتجلس بجانبه فى الفراش
سامى ممكن بقى اعرف انتى مش بتتكلمى معايا ذى الاول ليه
سلمى ابدا مفيش حاجه وانا بتكلم معاك عادى 
سامى ماشى يا سلمى على العموم انا كنت عايز أسالك سؤال 
سلمى اتفضل أسال 
سامى انتى عمرك ما فكرتى اننا متجوزين بقالنا اكتر من ثلاث سنين ورغم كدا مفيش حمل
سلمى انت عارف ان الموضوع ده بأيد ربنا وان شاء الله هيرزقنا
سامى ونعم بالله بس انا بردوا كل يوم بكبر عن اليوم اللى قبليه وعايز اشوف اولادى بيكبروا ادامى 
سلمى انت بس قوم بالسلامه ونروح نكشف وربنا يقدم اللى فيه الخير 
سامى انا مفيش حاجه تمنع عنى الخلفه حتى وانا كدا وانتى عارفه كدا كويس يبقى انتى بقى اللى تروحى تكشفى 
سلمى انا كشفت السنه اللى فاتت وانت عارف الدكتور قالى ان مفيش عندى اى مانع للحمل
سامى على العموم انا عندى الحل للموضوع ده
سلمى حل ايه 
سامى انا هتجوز حنان بنت جوز بابا
سلمى انت بتقول ايه انت عايز تتجوز عليا
سامى والله الشرع محلل اربعه 
سلمى وهى تنهض من جانبه على العموم لو فعلا هتتجوز عليا يبقى قبل ما تكتب كتابك على حنان تطلقنى الاول
وتركته وغادرت الغرفه وهى تبكى اما هو ظل يفكر هل ما سيفعله صحيح ام خاطئ
فى المشفى 
كان ادهم يتحرك بعصبيه فى ممر المستشفى فى انتظار خروج الطبيب من غرفه ليالى 
مختار اهدى يا ادهم ان شاء الله خير 
ادهم يا رب يا بابا .هو حضرتك جيت ازاى
مختار هيثم كلمنى فجيت على طول بس مقولتش لحد من هناك حاجه علشان ميقلقوش
ادهم ماشى يا بابا ربنا يخليك ليا 
وفى هذه الاثناء خرج الطبيب من الغرفه واتجه اليهم
ادهم بلهفه طمنى يا دكتور 
الطبيب الانسه كان عندها حاله اغماء بسبب قله الاكل عملها اعياء فان شاء الله اول ما الجلوكوز يخلص هتفوق على طول
مختار الحمد لله يا بنى الف شكر 
الطبيب لا شكر على واجب يا حاج بعد اذنكوا
ادهم وهو يجلس على. الكرسى الحمد لله انا كنت
قلقان عليها جامد
مختار الحمد لله يا حبيبي انا هكلم البيت اطمنهم عليها
ادهم ماشى يا حبيبي وانا هتصل بهيثم اشوف عملنا ايه مع المشرفين دول
واتجه كلا من هما لاتمام مكالمته