رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

يركل اطارات السيارة حتى احتضنه والده لتهدئته
مختار وهو يحتضنه اهدى يا ادهم هنجبها ...هنجبها يا بنى 
ادهم بدموع انا هعمله اللى هو عايزه بس بلاش يأذيها ..بلاش يأذيها 
مختار متخافش ربنا هيحفظها خلى عندك ثقه فى الله
ادهم ونعم بالله... ونعم بالله 
فى انجلترا 
كانت إليزابيث ورولا يستمتعون بوقتهم في الملاهي عندما رأت اليزابيث شيماء ومعها حسن يستقلون لعبة الساقية
اليزابيث انظرى أمامك ها هى العاھره التى يحبها هشام 
رولا هيا نرحل من هنا
اليزابيث لماذا لم اذهب قبل ان تقوم بمواجهتها
رولا اليزابيث لا تفعل ذلك ارجوك هيا بنا نرحل
اليزابيث لن ارحل الان
رولا حسنا انا من سيرحل 
وتركت اليزابيث وخرجت من الملاهى واتجهت الى منزلها اما بالنسبه لاليزابيث فأتجهت الى شيماء وحدث بينهم مشاده كلاميه تجمع على اثرها الكبير من الاشخاص 
فى فرنسا 
كانت صفاء قد انتهت من تنظيف غرفه المعيشه عندما ااستدعاها يوسف فذهبت اليه
صفاء نعم اى خدمه اخرى لقد قمت بتنظيف غرفه المعيشه 
يوسف حسنا تعالى لتأكلى طعامك هل تريدين شراب معين
صفاء انا لا احتسى الخمر
يوسف كما تريدين والان تناولى طعامك و ابقى صامته
صفاء انا اريد بالاتصال بأمي حتى تطمئن لم اتحدث معها منذ امس
يوسف حسنا ولكن اذا ذكرتى لها اى مما حدث لكى لن تتحدثى معها مره اخرى فهمتى 
صفاء فهمت
يوسف والان اكملى طعامكبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل العشرون 
فى فرنسا 
كان يوسف يجلس فى غرفه المكتب ينهى بعض الاتصالات الخاصه بعمله عندما شرد فى مكالمه صفاء لوالدتها فقد اصر عليها ان تقوم بتشغيله مكبر الصوت وهى تحدث والدتها والغريب بالفعل انه تأكد انها تدعى صفاء وليس مريم فأصبح بين شعورين متناقضين فأما ان تكون بالفعل بريئه ولا تعرف والده ...او تكون خدعت والده حتى بالاسم ..وكان مازال فى شروده عندما رن هاتفه المحمول 
يوسف يوسف الكيلانى يتحدث 
المتصل اهلا يوسف انا جون اين انت
يوسف انا الان فى الجزيره هل تريدين شيئا
جون نعم اردت اخبارك ان مندوب شركه مصر للسياحه لم يأتى حتى الان
يوسف نعم اعرف ذلك ولكن اريد ان اسألك شيئا
جون تفضل انا اسمعك
يوسف لقد سافرت مع والدى الى مصر ..هل رأيت المرأه التى قابلها هناك
جون نعم رأيتها معه مرتان وعلى ما اتذكر فهى تدعى مريم
يوسف افهم من ذلك انك اذا رأيتها تعرفها
جون بالطبع ...ولكن لماذا تسأل هذا السؤال
يوسف اريدك ان تأتى الى الجزيره غدا صباحا وستعرف كل شئ
جون حسنا اراك غدا الى اللقاء 
يوسف الى اللقاء
ونظر مره اخرى الى المدفأه وعاد لشروده
فى اليوم التالى 
فى مكان مظلم
كانت ليالى تتحرك غاضبه فقد افاقت من حاولى ساعتين ولم يأتى احد بالرغم من انها طرقت على باب الحجره المحجوزه بداخلها كثيرا ولكن ما من مجيب وفجأه سمعت صوت خارج الحجره وبعد ذلك فتح الباب ليدخل نفس الرجل الذى اخرجها من السياره واجبرها على خلع حجابها تحت ټهديد السلاح النارى 
ليالى انت مين و جايبنى هنا ليه
الرجل مش مهم تعرفى انا مين 
ليالى طب انا هنا بعمل ايه..انت عايز منى ايه
الرجل انتى وهتفضلى هنا لما المحروس بتاعك يعمل لينا اللى احنا عايزينه
ليالى انت بتتكلم عن مين 
الرجل عن ادهم البحيري حبيب القلب 
ليالى ااااه انت من العصابه اللى عايزه تقتله
الرجل ملكيش دعوه المهم انا هخليكى تكلميه دلوقتى لانه لو معملشى اللى احنا عايزينه هنقتلك فاهمه ولا لا
وبالفعل قام بالاتصال بأدهم واعطاها الهاتف
ليالى الو ايوه يا ادهم 
ادهم ليالى انت عامله ايه حد عملك حاجه
ليالى لا الحمد لله انا كويسه بس
الرجل مقاطعا وهو يأخذ منها الهاتف ويتحدث له كفايه كدا اظن انك كدا اطمنت عليها
ادهم ايوه انا عايز اعرف انت عايز ايه منى 
الرجل حاجه بسيطه خالص طبعا انت عارف ان بكره الانتخابات صح
ادهم ايوه طبعا عارف
الرجل خلاص يبقى تتنازل علشان الراجل بتاعنا هو اللى يفوز
ادهم يعنى انتم عملتوا كل ده علشان الراجل بتاعكوا يفوز انا مش فاهم حاجه 
الرجل مش مهم تفهم حاجه المهم تتنازل يا اما قول على البت دى يا رحمان يا رحيم سلام
وابتعد عن ليالى المذهوله وخرج واقفل باب الغرفه خلفه بالمفتاح لتجلس ليالى على الفراش الموجود خلفها مذهوله مما حدث
فى كفر الشيخ 
كان ادهم يتحرك كالنمر الحبيس ووالده يحاول تهدئته
مختار اهدى يا ادهم وقولى هتعمل ايه
ادهم هعمل ايه يعنى ...لازم اعمل اللى هما عايزينه والا هيقتلوها او اپشع
مختار لا حول ولا قوه الا بالله..طب ما نبلغ البوليس
ادهم حضرتك عارف ان البوليس مش هيعمل حاجه و عصابة لو اكتشفت انى بلغت البوليس هيقتلوها
وفاء پبكاء يعنى انا بنتى خلاص راحت منى 
زينات اهدى يا وفاء ان شاء الله هترجع بالسلامه
وفاء يعنى عايزه تفهمينى انه حتى لو ادهم اتنازل هيسيبوها ترجع 
ادهم وهو يقترب منها متقلقيش هترجع ان شاء الله هترجع
وفاء بدموع يارب يا ادهم يارب
زينات تعالى معايا يا هاله نودى