رواية رائعة الفصل 13: 23 للكاتبة انجي عصام

العلاج الطبيعى حتى شعر بالإرهاق من التمارين التي قام بها
سلمى وهى تجلس بجواره انت عامل ايه دلوقتى 
سامى حاسس انى مش قادر حتى افتح عينى 
سلمى معلش يا حبيبي ربنا يقويك
سامى انا مش عارف دا كله لزومه ايه انا عارف انى عمرى ما همشى على رجلى تانى 
سلمى وهو تضم كفه بين كفيها ليه بتقول كدا خلى املك فى ربنا كبير ان شاء الله هترجع تمشى من تانى وتعمل كل اللى كنت بتعمله
سامى لا لو رجعت امشى على رجلى تانى عمرى ما هعمل اللى كنت بعمله زمان انا خلاص تبت
سلمى قول ان شاء الله 
سامى ان شاء الله 
سلمى انا هقوم اعملك تأكل اكيد جعان 
سامى وهو يجذب يدها انا مش عايز اكل بس عايز اطلب منك طلب
سلمى طلب ايه يا حبيبي 
سامى انا عايز انام فى حضنك ذى زمان 
سلمى بس كدا من عنيا حاضر 
وبالفعل استلقت بجانبه على الفراش فضمھا اليه واراح رأسها على صدره
سلمى انا كنت فاكره انك انت اللى هتنام فى حضنى مش انا اللى هنام فى حضنك
سامى وهو يقبل شعرها انا مرتاح كده تصبحى على خير 
سلمى وهي تضم نفسها اليه وانت من اهل الخير يا حبيبي 
كانت ليالى جالسه فى السياره التي سترجعها الى كفر الشيخ عندما سمعت صوت عالى تمايلت على اثره السياره 
ليالى ايه ده فيه ايه
احد الحرس متقلقيش يا دكتوره دى عجله فرقعت بس ثوانى هنغيرها ونكمل مشوارنا
وهبطوا جميع من فى السياره ما عدا ليالى ليقوموا بتغيير إطار السياره واندمجت ليالى فى تصفح الانترنت على الموبايل الخاص بها عندما سمعت صوت طلقات ناريه وصړاخ ثم فتح باب السياره لتجد نفسها امام رجلا ضخم الچثه ينظر اليها نظره بثت الړعب في قلبها ثم رأت في يده سلاح نارى وقبل ان تقول اى شئ كان قد وجه سلاحھ الى وجهها 
فى كفر الشيخ 
كان الجميع قلقون بسبب تأخر ليالى وعدم معرفتهم مكانها
مختار اهدى يا ادهم علشان نعرف نفكر 
ادهم اهدى ازاى مفروض تكون هنا من ساعتين 
مختار يا بنى كل تأخير وله سبب زمانها جايه 
ادهم وهو يتجه لوفاء هى اخر مره كلمتك فيها كان امتى 
وفاء پبكاء من اربع ساعات قالتلى انها فى السكه ومن بعدها موبايلها بيرن ومحدش بيرد
زينات وهى ټحتضنها اهدى يا وفاء ان شاء الله خير 
ادهم وهو يتجه لوالده انا مش هستنى هنا قاعد زى الولايا العربيه اللى ركبتها فيها Gps يعنى نقدر نعرف هيا فين 
مختار خلاص يا بنى استنى انا جى معاك
وبالفعل ما هي إلا لحظات وكانوا قد حددوا مكان السياره ويتجهون إلى مكانها لا يعلمون ما ينتظرهمصبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل التاسع عشر 
فى فرنسا
كانت صفاء قد انتهت من اعداد الطعام عندما دخل يوسف المطبخ
يوسف ارى انك قد انتهيت من تحضير الطعام والان اذهبي للخارج و قومى بتنظيف غرفة المعيشة بينما أتناول طعامي
صفاء حسنا ولكني جائعه ولا استطيع اتمام العمل وأنا جائعه
يوسف اذا نفذتي اوامري عندما امرتك اول مره لكنت الآن تتناولين طعامك اما الان يجب عليكى اولا انهاء عملك حتى استطيع ان اتناول طعامى فى هدوء
صفاء ولكنى جائعه
يوسف انهى عملك اولا والان هيا اذهبى 
خرجت صفاء من المطبخ وهي تسب وټلعن فى يوسف باللغه العربيه
فى الطريق للقاهرة
كان أدهم ووالده ومعه بعض الحرس يتجهون إلى مكان السيارة التى تقل ليالى وعندما وصلوا الى مكانها كانت السيارة تقف على جانب الطريق ووقع قلب ادهم فى قدمه عندما رأى الچثث المتساقطة حول السياره فهبط تقريبا قبل ان تقف السيارة انا واتجه مسرعا الى سيارت ليالى وكانت ضربات قلبه تسمعها أذناه من الخۏف عليها وعندما لم يجدها خارج السياره اتجه الى المقعد الخلفي وفتح باب السياره ولكنه لم يجد ليالى بالداخل بل وجد حجابها وتليفونها المحمول
مختار وهو يقف خلفه لقيتها يا ادهم 
ادهم لا بس لقيت الطرحه بتاعتها وموبايلها 
مختار الكلام ده معناه انها مع العصابه دلوقتى 
ادهم بدمار اكيد اخدوها معاهم علشان يساوموني 
مختار. يبقى نبلغ البوليس
ادهم مينفعش لو بلغنا البوليس يبقى حكمنا على ليالى بالمۏت
مختار طب هنعمل ايه 
ادهم هنضطر نستنى لغاية لما يكلمونا يقولوا شروطهم ...وقبل ان يكمل كلامه كان هاتفه المحمول يرن فأجاب عليه
ادهم الو ايوه مين معايا
الطرف الاخر انت ادهم مختار البحيري 
ادهم ايوه انا انت مين 
الطرف الاخر مش مهم انا مين المهم ان الدكتوره عندي لو حابب تشوفها تانى يبقى تنفذ كل اللى هقولك عليه
ادهم حاضر هعمل اللى انتوا عايزينه بس اسمع صوتها الاول
الطرف الاخر مش دلوقتى هكلمك تانى بكره علشان اقولك طلباتي وخليك فاكر لو بلغت البوليس هبعتلك چثة الدكتوره بس مش قبل ما رجالتى يسلوا نفسهم معاها الاول
واغلق الخط قبل ان يعطى ادهم فرصه للرد
صړخ ادهم بصوت عالى واخذ