الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة انجي عصام

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الله الرحمن الرحيم 
الفصل السادس والعشرون 
فى اليوم التالى 
فى فرنسا 
كانت صفاء قد قامت بتجهيز حقائبها للذهاب الى المطار للرجوع الى مصر وكانت تنتظر حامل الحقائب حتى يساعدها فى اخراج حقائبها الى السياره الاجره عندما دق باب الغرفه فأتجهت إليه وفتحت الباب
صفاءيوسف ماذا اتى بك الى هنا 
يوسفاتيت لأقوم بأيصالك الى المطار
صفاءانا لا اريد ارهاقك لقد قمت بطلب سياره اجره 
يوسفلقد قمت بصرف السائق وسوف اقوم انا بإيصالك والان هيا بنا
صفاءحسنا ..هيا 
فى السياره
يوسفلقد اردت ان اسألك شيئا
صفاءتفضل 
يوسفهل احببتى الوقت الذى قضيتيه هنا
صفاءبالفعل الجو هنا رائع ومعامله العاملين فى الفندق مذهله
يوسفانا اريد ان اعتذر لك مره ثانيه عن سوء التفاهم الذى حدث فى بدايه لقائنا وعن تعاملى الوحشى معك
صفاءلا تقلق لقد نسيت كل ما حدث ولا اتذكر الا الاحداث السعيده فقط
يوسفحسنا بهذا التعبير سأتوقع ان اراكى مع الجروب القادم بعد التعاقد
صفاءان شاء الله 
وظلوا يتحدثون عن الاماكن السياحيه التى قاموا بزيارتها حتى وصلت السياره الى المطار وقام يوسف بأيصالها الى بوابه الدخول وانتهى اللقاء على وعد باللقاء القريب
بعد شهر من الاحداث 
فى انجلترا
كان هشام يأتي لرؤية رولا يوميا فى منزلها بعد خروجها من المشفى لكنها ترفض التحدث معه وتعامله كأن لا وجود له وهذا ما يترك قلب هشام مټألما
اليزابيثمعذرة يا هشام ولكن انت تعرف رولا لا احد يستطيع اجبارها على شئ
هشامانا فقط اريد الاطمئنان عليها ليس الا
اليزابيثانا اعرف ذلك ولكنها ترفض مقابلتك فأتركها وعش حياتك
هشامماذا تقولين انا حياتى لم بعد لها اى طعم او لون ورولا لا تحدثنى انا لم اجرح هكذا من قبل حتى ما فعلت شيماء لم يؤلمنى للحد الذى يؤلمنى به ابتعاد رولا عنى 
اليزابيثلقد كانت تحبك كثيرا ولكن انت من قټلت هذا الحب فى مهده
هشامهل ستصدقيننى اذا اخبرتك اننى فى الشهر الفائت اكتشفت اننى لم اكن احب شيماء مطلقا بل كان مجرد انبهار بها واننى بدأت اظن اننى بالفعل واقع فى حب رولا التى حتى لا تريد النظر فى وجهى 
اليزابيثاذا كان احساسك هذا صادقا فأمهلها بعض الوقت حتى تنسى وتسامحك على ما فعلت
هشامانا على استعداد ان انتظرها الوقت الذى تريده حتى تسامحنى 
اليزابيث بأبتسامهستسامحك انا اعرف رولا جيدا 
فى منزل ليالى
سلمى تم طلاقها من سامى فى اليوم التالى لرجوعها لمنزل والدتها ومنذ هذا الوقت وهى تجلس فى المنزل ولا تريد الخروج 
كانت ليالى تدخل منزلها بعد يوم طويل من العمل فى المستشفى ولكنها اثناء دخولها المنزل سمعت صوت سلمى تبكى ووالدتها تحدث شخصا ما على الهاتف 
ليالىوهى تسرع بدخول المنزل سلمى فيه ايه بتعيطى ليه 
سلمىلا رد وازداد بكاءها
ليالىوهى ترى والدتها تغلق الهاتفماما فيه ايه مالكوا انتوا الاتنين
وفاءوهى تنظر اليها ابوكى يا ليالى ربنا ينتقم منه
ليالىماله عمل ايه
وفاءپبكاءباع البيت وهيرمينا فى الشارع 
ليالىيعنى ايه باع البيت هو البيت مش بأسمك انتى يا ماما
وفاءما انا لما طلبت الطلاق اشترط انى اكتبله البيت بأسمه علشان يبعد عننا بس مكنتش متخيله انه ممكن يعمل كدا
ليالىوهى تجلس مڼهاره على المقعدمكنتيش متخيله انه يعمل كدا هو كان عمل ايه معانا قبل كدا يديكى الثقه دى دا عمره ما عمل معانا حاجه عدله فى حياته ابدا منه لله منه لله 
سلمىطاب هنعمل ايه دلوقتى هنروح فين لما المشترى الجديد ييجى عايز البيت
ليالىمش عارفه هو عمل ايه لما عرف انك اتطلقتى
سلمىقعد يزعق ان ازاى يبقى بقالى شهر متطلقه وهو ميعرفشى بعد كدا كلم ماما وقلها على بيع البيت
ليالى وهى تقف انا هدخل الاوضه بتاعتى اكلم صحابى اشوف لو حد فيهم يعرف مكان شقه بتتأجر ولا حاجه
وفاءماشى يا بنتى ربنا يسهل وتلاقى ان شاء الله 
سلمىان شاء الله 
فى منزل سامى 
قام سامى بأجراء العمليه الجراحيه التي تمت بنجاح واستطاع ان يمشى على قدميها مره اخرى وهو الان يعيش مع حنان فى شقته الجديده فلقد اصرت حنان على الانتقال من شقته القديمه بحجه انها لا تريد اى شئ يذكره بسلمى 
كان سامى يدخل منزله بعد يوم عمل طويل ورأى حنان تجلس امام التلفاز ولم تهتم حتى لرجوعه من عمله
سامىازيك يا حنون عامله ايه النهارده 
حنان الحمد لله حمدالله على السلامه 
سامىالله يسلمك اما انا النهارده فى الشغل حصل معايا حتة موقف كنت
حنانمقاطعه سامى مش ملاحظ انى بتفرج على الفيلم لو سمحت سيبنى علشان مركزه
سامىطاب انا جعان 
حناناااه اطلب دليفرى لانى معملتش اكل النهارده 
سامىليه يا حنان دا انتى طول النهار قاعده معملتيش اكل ليه
حنانيووووه بقولك بسمع الفيلم سيبنى بقى اتفرج
سامىاتفرجى ياختى اتفرجى 
وتركها وذهب للمطبخ ليحضر اى طعام لانه جائع وجد المطبخ فى حاله يرثى لها من الاهمال ولم يجد فى الثلاجه سوا المياه فتذكر سلمى التى كانت تقابله على باب الشقه بالاحضان والقبلات وتجهز له الطعام من دون ان يطلبه وتجلس معه ليخبرها ما حدث فى يومه وتملأ الثلاجه بالاطعمه اللذيذة 
سامىلنفسهالله يرحم ايامك يا سلمى ادينى بقيت بتمنى ترجع تانىبسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل السابع والعشرون 
فى منزل ليالى 
كانت ليالى

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات