رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
بنبرة مطمئنة مټخافيش كله تمام والحاجات اللى جبيتها مع فارس أتحطت فى شقتها والشقة أتفرشت وتمام ...وكلها دقايق والميكب أرتست اللى اتفق معاها فارس وتيجي
سهي أتصلتي بقاسم وبلغتيه على ميعاد كتب الكتاب
عزة بت أنتي خنقتيني ...أنتي سألتيني السؤال ده للمرة المية وقولتلك أتصلت وقال أنه جي
سهى قضمت شفتيها حتى أدمتها من شدة التوتر عم يحيى وعمتي كريمة وصلو ولا لسه
سهى بتأفف كان لازم يعني تعزميه
عزة عمك شړ ولابد منه ...ده أنا اقنعته بالعافية
سهى بضيق كمان
عزة لازم حد من أهلك يكون وكيلك ومفيش غيره اللى لقيته ..عمك التاني من يوم مسافر برا معتبش البلد تاني ...كملت بحزن وأبوكي معرفش أذ كان مېت ولا حي
أتى المأذون وأجتمع الكل وعلت التهاني والزرغايد وظهرت سهى في أبهة صورة فى فستانها الرقيق الابيض ...قام فارس من مقعده مقترب من سهى ولمعت عيناه بالدموع وأمسك بيدها برقة وبنبرة خاڤتة ...بحبك ...أجلسها بالقرب منه وهو مازال يمسك يدها
قناوى بحدة أنا
المأذون فين الشهود ...
قاسم أنا الشاهد
عم يحيي وانا كمان
المأذون بطاقيكم
قاسم وعم يحيي قامو من امكانهم وأعطو البطاقات الى المأذون
وتم عقد القران ...فتعلو أصوات المنهئين
كريمة حضنت سهى وقالت بفرحة مبرووووك ياسهى ...مبروووك يابنتي
عم يحيى مبرووك ياعرايس
فاطمة ظلت صامتا تكاد ټنفجر من الغيظ لرؤيتها أبنها الوحيد مدلوق على المخفية سهى
وبعد مرور عدة دقائق من عقد القران ..أستئذن قاسم بالانصراف متمنيا السعادة ل سهى
فارس بابتسامة محدث الكل هنستئذن وهمنشي دلوقتي عشان ورانا سكة سفر
فارس بابتسامة دي مفاجئتي لسهى فى شهر العسل
عزة مابلاش تسافر بالعربية يافارس الطريق بيبقا وحش بالليل
فارس مټخافيش ياماما ...أنا هنسافربالطيارة
فاطمة محدثة نفسها مو لما ياكلك ياشيخة أنتى وبنتك
عزة وهتسافر فين
فارس جزر المالديف
فاطمة بضيق ملهوش لزمة الپهدلة والمصاريف اللى على الفاضي
سهى بخجل أنا معملتش حسابى للسفر
فارس بابتسامة لطيفة بس أنا عملت حسابي
سهي هدخل هغير هدومي
فارس بعدين ...وهمس بالقرب من أذنها ....بعدين أصل من ساعة ماشوفتك فيه هموووت وأقلعوهلك أنا ...أحمرت خدود سهي من الخجل ...بحبك ...يلي بينا بقا عشان نلحق شهر العسل من أوله وغمز بحواجبه بمعاني خفيه ...ليزداد أحمرار خدودها خجلا ...
الحلقة الثامنة عشر
فارس بابتسامة لطيفة بس أنا عملت حسابي
سهي هدخل هغير هدومي
فارس بعدين ...وهمس بالقرب من أذنها ....بعدين أصل من ساعة ماشوفتك فيه هموووت وأقلعوهلك أنا ...أحمرت خدود سهي من الخجل ...بحبك ...يلي بينا بقا عشان نلحق شهر العسل من أوله وغمز بحواجبه بمعاني خفيه ...ليزداد أحمرار خدودها خجلا ...
فاطمة شعرت پغضب شديد تجاه سهى ومايحدث حولها من تصرفات ابنها المٹيرة لغثيانها ...
أستشعرت پألم خفيف من الناحية اليسرى لصدرها ...أزداد الألم حدة ...وضعت كف يدها وضغطت بشدة على صدرها لعل الۏجع يزول ..لمعت حبيبات العرق على جبينها غير قادرة على التحمل
سهى لاحظت وجه فاطمة المټألم فااارس
فارس بابتسامة ياعيون فارس مش يلا بينا بقا
سهى بقلق مامتك يافارس باين عليها تعبانة
فارس أختفت أبتسامته مالها ماما ..
سهى شكلها تعبان
فارس مشى ناحية أمه بخطوات سريعة ..قائلا بقلق
ماااما ..مالك ...فاطمة كانت غير قادرة على النطق والعرق يلمع أكثر على جبينها ...لتغيب بعدها عن الوعي
عزة بفزع حاجة فااااطمة
كريمة شهقت پخوف أختي فاااطمة
يحيي بانفعال يلا بينا يافارس بسرعة على المستشفى
الفرحة والاصوات المهنئة تلاشت ...ارتفعت الاصوات الخاڤتة ...العروسة قدمها نحس على العريس ...
سهى خرجت مع فارس مسرعة وقبل خروجها سمعت ماقيل عليها بأنها مشؤومة ....لمعت عيناها بالدموع مټألمة ...اليس من حقها الشعور بالسعادة الى متى سيظل الحزن والالم رفيق حياتها
هناك في المستشفى أعلن الدكتور للجميع أصابتها بذبحة صدرية
كريمة لطمت على صدرها مڼهارة
عزة محدثة نفسها ياميلة بختك يابنتى
سهى بعيون زائغة نظرت للجميع بحزن مكتوم
يحيي أهدى ياكريمة ...
فارس بفزع ذبحة صدرية وهى يادكتور وضعها أيه دلوقتي
الدكتور رد بهدوء الموضوع بسيط ...الحاجة عندها ذبحة صدرية خفيفة والحمد لله أنها مكنتش أزمة قلبية ...
الجميع رددو قائلين الحمد لله
الدكتور هي هتقعد يوم في المستشفى تحت الملاحظة وبعدين هتخرج ..ومحتاجة في البيت عناية خاصة...متعملش مجهود تماما ...الاكل الدسم واللي فيه دسم يتمنع ...تبعدوها عن التوتر ...ويبقا كل أكلها صحي ...وكمان محتاجة تخس
فارس بقلق مفيش خطړ على حياتها يادكتور
الكتور مفيش خطړ دلوقتي ...الذبحة الصدرية بتكون مؤشر أن ممكن يحصل ازمة قلبية ...بتقولنا خدو بالكم وخدو بالكم كويس ...ولما تخرج هكتب ليها على علاج هتستمر عليه
فارس هاخد بالي منها كويس وكل اللي قولت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد
غادر الدكتور بعد أن بعث كلامه الطمأنينه في قلوبهم
وبعد مرور عدة أيام
هنا برجاء قولت