الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه يابابا 
عمار قولت مينفعش أزاي بنتي أنا تتجوز واحد متجوز قبل كده وعنده أبن 
هنا أرمل يابابا مراته مېته ..وهو كويس وانسان محترم اوى ...نظرت له برجاء ...أكيد أنت عارف كده يابابا ...مش معني أنه كان متجوز ومخلف أنه مش هينفع ليا ده أسمه ظلم ليه ...ممكن تفكري تاني ...لو عايز ساعدتي بجد يبقا توافق على يوسف
وغادرت تاركه والده مفكر فى كلام أبنته...أقتربت منه غادة زوجته أم هنا 
غادة بابتسامة رقيقة ليه تتعب نفسك في التفكير ياعمار ...أنت قولتلي أنها انسان محترم وعلى خلق ...ليه رفضك ليه 
عمار بتأفف عشان أرمل وعنده بنت 
غادة ردت وفيه أيه المهم أنه بيحبها وهي بتحبه ...أنت باين عليك ايام زمان ...فاكر ياعمار لما وافقت أتجوزك بالرغم من رفض بابا وصممت ياأتجوزك أنت ياأما مش هتجوز خالص ..بابا كان رافض عشان كنت لسه مخلص كليتك ولسه في بداية مشوار حياتك ...ودلوقتي بسم الله ماشاء ليك أسمك في القضاء ...سيبها تختار تختار شريك حياتها وأنا متأكده أن يوسف هيحطها جوا عيناه وهيبقا ليه اسم فى البيزنس زيك كده ياحبيبي
عمار سيبني أفكر يومين وهبقا ابلغكم بقراري
وفي غرفة هنا ..جاء ليه الاتصال اليومي من يوسف 
هنا ردت بكأبة الوووو
يوسف رد بقلق صوتك بيقول في حاجة 
هنا لمعت عيناها بالدموع أه يايوسف ...كلمت بابا عليك أنك عايز تيجي تخطبني وهو مصمم على الرفض 
يوسف متزعليش نفسك بس ياهنونتي ...أنا هروح ليه تاني مكتبه وححاول أقنعه 
هنا برفض لا بلاش دلوقتي أنت كنت لسه عنده ...أنا هفضل وراه لحد ماأقنعه 
يوسف هيوافق بابكي ...بس هو محتاج وقت يتقبلني فيه ...قوليلي أخبار تدريبك أيه ...أنا عايزك تاخدى بطوله الجمهورية في الفروسية ...عايزك تبعدي عنك أي توتر وتركزي في البطولة ...أنا مش هوافق على الجوازة دي الا لما تكون مراتي واخدة بطولة الجمهورية في الفروسية 
هنا بابتسامة وأفرض مخدتهاش 
يوسف رد بضحك يبقا تنسي أني هتجوزك ...في بطولة في جواز من يوسف حبيبك ...مفيش بطوله مفيش هااااا 
هنا بحدة نعممم 
كمل ضاحكا هتجوزك بردو 
هنا أيوه كده صنف مش بيجي غير بالعين الحمرا 
يوسف أصطنع الزعل مين اولها كده ټهديد اومال لما نتجوز هتعملي أيه
هنا بابتسامة همشيك زيك الالف 
يوسف بابتسامة وأنا أطول ...مش عايز أطول عليكي فى الكلام عشان تنامي بدري وتصحي لتدريبك فايقة ...تصبحي على خير هنونتي
هنا وأنت من أهل الخير
وفى الكتب عند حسن 
قاسم كان بيخلص أجراءات ميراث سهى 
حسن كل الاجراءات أنتهت وناقص على أمضائها 
قاسم رد بشرود بعد ماتيجي من شهر العسل 
حسن بابتسامة سهى تعبت كتير ومن حقها تفرح وربنا يسعدها ديما 
قاسم بحزن دفين على مشاعر دفينه مازالت باقية داخل قلبه يارب 
حسن هتبلغها أمتى أنها قربت تستسلم ميراثه 
قاسم هبقا أتصل بيها
حسن بنبرة مترددة عايز أتكلم معاك بخصوص روقية 
قاسم مجرد ذكر أسمها تصيبه بحالة غريبة من الڠضب مالها رقية 
حسن بفضول ليه رقية بالذات 
قاسم قطب حواجبه بتمعن مش فاهم 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات