الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من ضهر العالم فاسد 
حسن تحب الخطوبة أمتى 
قاسم أنا مش عايز خطوبه 
حسن بقلق أومال عايز أيه
قاسم كتب كتاب وفرح علطول كمان أسبوع 
جسن پصدمة بسرعة كده 
قاسم أيوه الشركة فيها شوية مشاكل ومحتاج أسافر برا فى أقرب وقت ...أنا لو عليا عايز أخدها بشنطة هدومها النهاردة قبل بكرا ...
حسن بتردد بس مش هنلحق نجهز للفرح 
قاسم متخافش ياعمى فى دلوقتي شركات مخصوصة للافراح بتبقا مسئولة عن كل وممكن تخلصلك تجهيز فرح في يومين وأنا هاخد روكا وهنسافر علطول ..قولت أيه ياعمي 
حسن قولت على بركة الله
قاسم هنمشي أحنا 
حسن أنت لحقت تقعد أنت ويوسف ..أطب أتغدو الاول معايا وبعدين أمشو 
قاسم سلم على حسن وقال هنخلي الغدا وقت تاني ...لو كنت فاضي ومش مشغول كان زماني قعدت أتغديت معاك 
يوسف سلم على حسن هو الاخر كان نفسي أقعد معاك أكتر من كده معاك ...بس للاسف ورانا حاجات كتير تبع الشغل لازم تخلص
روكا رأت هنا وهي فى طريقها للخروج 
روكا جرت مسرعة تجاها أنتي ماشية 
هنا أيوه 
روكا بزعل من غير ماتقوليلي 
هنا مانا قولت ل طنط وانتي نازلتي ولا حد همك ..فقولت أمشي قبل مالموضوع يتفشكل واللسلة تنضرب ...قوليلي هي الليلة أنضربت ولا لسه 
روكا بندم بسبب سوء سلوكها معرفش لسه 
هنا أنتي ليه عملتي كده ...قطعت كلامها عندما رأت يوسف خارج بجوار قاسم ..لترد سريعا ...هبقا أعرف منك سبب حركاتك دي بالليل لما أتصل بيكي ...سلام 
روكا أستدارت لترى السبب في رحيل هنا بسرعة ...فرأت قاسم ويوسف سلام ياهنا 
مشت هنا جري بتجاه الخروج ...رأها يوسف ...فقال ل قاسم أنا هلحق هنا وعندما مر بجوار روكا احنى رأسه وكمل طريقه مسرعا 
حاولت روكا الاختباء عندما رأت نظراته المشټعلة بالڠضب ...وفي عدة خطوات قاسم كان بجوارها وأستطاعها أمساكها قبل هروبها منه 
قاسم پغضب بتستخبي ليه دلوقتي مانتي من شوية كنتي داخله علينا بتتابهي بمنظرك ...ووجه لها نظرات محتقرة من أعلى الى أسفل ..أنتي أزاي تلبسي كده ويشوفك راجل غريب بالمنظر ده
روكا بعناد أنا حرة البس زي مانا عايزه 
قاسم غرز أصابع پعنف الممسكة بكلتا كتفيها ...فصړخت روكا پألم ...قائلا بانفعال ...لأ مش حرة ...أنتي ناسية أنك مراتي وأي حاجة تعمليها تمسي كرامتي 
روكا لا مش مراتك ...أنت قولت ان عقد الجواز باطل 
قاسم بوجه مكفهر وقولت كمان هحصلح غلطتي معاكي وههشر الجواز ده وهنخليه صحيح ...أنا بعمل كده عشان خاطر ابوكي الراجل الطيب اللي واقف معايا كتير ...أنما أنتي ولا حاجة بالنسبة ليا ...كل يوم بيعدي وأنا بعرفك فيه بتثبتي ليا أنك أكبر مقلب هخدي في حياتي ...وحطي في دماغك التافه ده ...أنا جوازي منك هيكون لفترة مؤقته كام شهر وبعدين هطلقك ...أنتي متطولش تبقي مراتي ...ناظرا لها باحتقار...مراتي هتصون نفسها وجسمها هيكون عندها غالي بتحافظ عليه ..مش زيك جسمها عرضه للبيع زي الحلاوة المكشوفه اللي الحشرات بتحب تتلم عليه...قرن القول بالفعل ويداه أخذت توسم پعنف كل جزء عاري من جسمها ...مرت لحظات عقابه الجسدي لها كأنها ساعات لم تقدر علي الصړاخ ظلت صامتا الا من دموع المهانة التي أخذت الانهمار بغزارة على وجنتها وعندما أنتهى من عقابه مسح شفتيه بشدة بظاهر يده قائلا بلهجة مشمئزة أنتي مجرد سلعة مستعملة ...ملهاش طعم ...بس أعمل أيه في ضميري لازم أصلح غلطتي وأتجوزك ..أنهى كلامه ثم تركها متجها للخارج 
روكا أنسابت دموعها أكثر ...أنكسرت روحها الى الاف الشظايا وأحساس بالذل والانكسار ...تملكتها حالة من البكاء بهسترية ورثاء الذات 
يوسف مناديا هنا بعلو صوته هناااااا ...أستني ...تجاهلت ندائه وركبت سيارتها وقبل الانطلاق ....ركب يوسف بجوارها
هنا بزعيق أخرج من عربيتي 
يوسف رد بهدوء مفتعل مش همشي الا لما تسمعيني
هنا وضعت يداه على أذنها ....يوسف شد كلتا يداها قائلا پغضب هتمسعيني ياهنا ڠصب عنك وبعدين لو عايزه تمشي مش همسك فيكي ولا هتشوفي وشي ابدا
هنا بنبرة ثائرة مادام ده الحل عشان مشفش وشك تاني ...اتكلم بسرعة وانجز من غير دش 
يوسف پغضب مكتوم أتكلمي عدل 
هنا عضت على شفتيها بغيظ أتكلم براحتي 
يوسف رغم ارادته تتبعت عيونه حركت شفتيه ..قائلا بصوت أجش مادلين تبقا ايوه مراتي 
هنا بانفعال هتقول ايه بعد اعترافك ده 
يوسف مادلين مېته من سينين وعمري مااعتبرت أنها مېته عشان لسه عايشه هنا وشاور تجاه قلبه ...
هنا شعرت بالسعادة وفي نفس الوقت بالغيرة لاعترافه بحب أمرأة مېته 
كمل كلامها ناظرا ل هنا بحب وأنت ياهنا جيتي خلتي قلبي ينبض من جديد ويعرف طعم الحب تاني بعد مامات مع مۏت مادلين 
هنا مراتك مېته ومقولتش ليه علطول 
يوسف أنتي مدتنيش فرصة أقولك حاجة 
هنا طب ليه مقولتش ليا أنك أرمل وعندك أبن 
يوسف بشرود حبيت اتأكد من مشاعري الاول ناحيتك ...ولما حسيت أنك ممكن تبعدي ومش هشوفك تاني اتأكدت من حبي ليكي 
هنا بفضول ومادلين ماټت ازاى وأتعرفتو على بعض أزاى 
يوسف بشرود أتعرفنا على بعض ازاى ..ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما تذكر ....أتعرفنا على بعض باغرب الطرق اللي ممكن
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات