الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الي غرفته ...........
........................
..............
في منزل المستشار سالم الحوفي والد أمير ..يجلس هو وعائلته الصغيره المكونه من الأم امل أم امير ربة منزل كانو يجلسون في الشرفه يتسامرون ويحتسون الشاي ..
أمل ربناا مايحرمني من قعدتكو الحلوة دي ..
أميرطيب انا انتهز الفرصه دي واكلمكو في موضوع كده شاغلني بقاله اسبوعين اهوو..
المستشار سالم بصوت اجش خير يااأمير ..ايه شاغلك..
أمل بنبرة متلهفهخير ياحبيبي..
تنحنح امير بحرج واعتدل بجلسته للامام ..وهتف بنبرة هادئهانا قررت اني اخطب
هتفت أمل مسرعه واااخيراا ..هتفرح قلبي ياامير ..
المستشار قام بخلع نظارته ووضعها بجانبه علي المنضده ومين بقي سعيده الحظ دي..
أمير بنت زي القمر حلاوة واخلاق ..من عيله الزيني ..
المستشار اعرف ناس من عيله الزيني ابوها اسمه ايه!
أميرحك بانامله بمقدمه راسهمش فاكر يابابا ..المهم عارف استاذ رضوان اللي ف العمارة اللي فدامنا يبقي ابن عمتهاا ..ياريت يابابا تكلمه عشان يمهدلناا الامر وناخد ميعاد ..
املتدخلت في الحواراستاذ رضوان ومراته محترمين ومراته بنت ناس ..
المستشارخلااص سيبلي انا الموضوع ده وانا بنفسي هروح اكلمه ف اقرب وقت..
أمير ياريت تستعجل يابابا ..انا خاېف البت تتخطب ..
قهقه المستشار عاليا وقال مداعبا له ..شوفي الواد مستعجل ازاي..
أمل وميستعجلش ليه ..الواد حلو والبنات بتترمي تحت رجله ..اصلا كان نفسي انه يفكر في الموضوع ده من زمان..
المستشار خلااص هروح لقريبهم ده بعد صلاه العشا واتكلم معااه..
اومأ امير براسه وقال . متحرمش منك ياسيادت المستشار..
غيرو الحديث باحاديث اخري عن حياتهم واعمالهم وغير ذلك....
......................
قامت هايدي بالاتصال ب جمال بعد محاولات كثيرة كانت نتيجتها عدم الرد ..لم يجيب ..باعين دامعه شارده ..ونغزه بالقلب ..أحست بالضياع ..حدثت نفسها بصوت لا يسمعه غيرها وهي جالسه في أحدي الاستراحات الموجوده بالجامعه ..انا اللي عملت في نفسي كده..انا اللي خليته يدوس عليا بجزمته ..لو الزمن يرجع بيا تاني ..عمري ماكنت افرط في نفسي.. .........
في مكتب يوسف الزيني كان يجلس علي كرسيه يقوم بالتوقيع علي بعض الأوراق ..دخل عليه رضوان دون ان يقرع الباب او يستأذنه كعادته..
يوسف وهو يرمي القلم بانزعاجنفسي مرة تخبط عليا قبل ماندخل..
رضوانانا لو عملت كده اعرف اني زعلان منك
يوسفيااريت ..ازعل مني يارضوان ..بص خاصمني يااخي..
رضوان يضرب علي كتف يوسفوالله ماتقدر تعيش من غيري دقيقه
هتف يوسف بمرحمتهيالك
خير جاي ليه.
خبط رضوان بقوه علي راسه وتحدث...اووف كنت هنسي انا جايلك ايه
يوسفبتأفف انجزز..
وضع رضوان ساق اعلي ساق وهتف بتكبر حايبلك عريس..
يوسفنعااام
رضوان واعتدل في مكانه وادرك خطأه المضحكمش قصدي انت قصدي جاي لاختك عريس..
يوسفتبدلت ملامحه للاستغراباختي أنا ..مين ده
رضوانياسيدي ده يبقي ابن المستشار سالم الحوفي راجل محترم وليه قدره وابنه بيشتغل معيد في كليه ..امسك براسه مش فاكر كليه اي..
اسم العريس امير..
يوسف طب يعني يعرفهاا منين ولا شافها فين ..
رضوانهز كتفيه بعدم معرفهوقال معرفش اكيد شافها في الجامعه ولا حاجه..
ها ..هما عايزين ميعاد بكرة كويس..
يوسفتنهد وهتفطيب هكلم أمي ف الموضوع وارد عليك اما أكلمهاا..
رضوان تمام ..متتاخرش عليا بالرد ..
هروح لمكتبي انا بقي ..يالا سلام ..
لم يتلقي رد من يوسف ولم ينتظره نهض عن كرسيه ونهض وسار بخطوات مستقيمه للخارج..رجع يوسف لعمله ..وامسك بالقلم وقام بتوقيع الاوراق بعد التدقق في فحصها..
...............الفصل السادس
ليلا..
في منزل يوسف الزيني .. اجتمع مع امه بعد وجبة العشاء..بشأن الموضوع الذي اخبره به رضوان بالمكتب..جلس يوسف علي الاريكه المقابله لأمه ..أراح بجسده علي ظهر الاريكه ..زفر سريعاا قبل ان يتحدث ..
يوسفهايدي جالها عريس انهارده ..
أميمه بنبرة فرحه متلهفهبجد ..مين اهله يبقو مين!!
يوسفاشاح بيده رضوان هو اللي جايبه ..ابو العريس يبقي مستشار وساكن قصاده ..راح اتكلم مع رضوان ع اساس رضوان يكلمنا ويقولهم ع ميعاد يناسبهم ..وبيقول انهم مستعجلين
انفرجت اساريرهاا يااارب لو خير يكتبهولك يابنتي ..ثم نظرت ليوسف ملياا واعتدلت للامام مقتربه منه برأسها ..مالك !!مش فرحان ليه!!
يوسف حك طرف انفه بأصابعه مين قالك اني مش فرحان انا فرحان وجداا كمان ..بس خاېف لما يقعد معانا ويعرف ان عندها السكر ..يمشي وميجيش تاني زي اللي قبله ..
تبدلت ملامح اميمه للعبوسهايدي بتتعب جامد بعد الموضوع ده .ربنا يسترر..
يوسف مترددا ماهو عشان كده ان خاېف ومتردد ..حرام لما تتعشم وتفرح وو بعد كده ام العريس تكلم ف الفون وتقول كب شئ قسمه ونصيب..
اميمه اعتدلت بجلستها وقالت بثباتخلااص مش مهم نقول من الاول ..اكيد لما يقعد معاها ويتعرف عليها اكتر هيحبها والموضوع ده مش هيأثر معااه ..
يوسفمضيق عينيهايه اللي بتقوليه ده ياماما ..لا طبعاا ..
أميمه مترجيه والنبي يايوسف ..سيبني افرح واختك تفرح متقولش ع الموضوع ده من اولها ..
ارضخ يوسف لرغبه امه بعد ان ترجته ..زفر بضيق وهتف ..طيب هطلع انا اكلم مع هايدي واعرفها ..
نهضت أميمه من مكانها وقالت بعجاله لا اطلع انت ياحبيبي ارتاح وسيبيلي هايدي انا هقولها .. اتجه صوب الدرج رفع جاكته بيده علي كتفه وهتفها وهو يصعد ببطئ ..ابقي عرفيني رايها الصبح عشان اقول لرضوان يقولهم ..
رمقته
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات