رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
عيل مرعب يخربيت برودك يا اخي
بينما حمزه كان يضحك علي تذمره منه طوال الطريق
RAHMA NABIL 美心
انتهي الاحتفال بأسر وياسمين وغادر الجميع منزل الحاج سعيد ماعدا أفراد العائلة فقد تجمع الجميع وجلسوا يتحدثون عن الحفل الذي انتهي بدون اي مشاكل أو هذا ما يظنون
كانت اميره تنظر لعامر الذي يظهر عليه الشرود والحزن أيضا ألمها قلبها وبشده عليه تري ماذا حدث ليحزن هكذا
وأسر وياسمين يتبادلون نظرات حب خفي يحاول كل منهم لجم مشاعره حتي يتبين له مشاعر الاخر
بينما احمد نهض واخذ يد ميار وتحدث هروح اوصل ميار
ثم أشار لها برأسه واخذها وخرج وهو يهمس لها بشئ جعلها تضربه يا قليل الادب
احمد بحنق وهو يدفعها قليل ادب طب امشي يا ختي قدامي
دخل حمزه وهو يبتسم بهدوء ومشاغبه أنا اهو يا سعيد ياقلبي ايه وحشتك
ابتسم سعيد وهو ينظر له اكيد ياغالي يابن الغالي انت بتوحشني علي طول
ثم نظر له هو وادهم كنتم فين كده ومليكه فين مش شايفها من بدري
تحدث أسر بفزع تعبانه من ايه هي كانت كويسه في كتب الكتاب
حمزه ببسمه وهو يتجه لاعلي إرهاق عادي متقلقش انت يا أسر افرح انت بس بياسو وسيب مليكه عليا عن اذنكم هروح اشوفها
ابتسم سعيد وهو يري لهفه حفيده وحبه الظاهره للجميع
بينما حمزه كان يصعد بسرعه كبيره فقد اشتاق لها كثيرا اخرج مفتاحه ودخل للشقه ثم توجه لغرفته مباشره وجدها كما تركها مازالت نائمه فدخل وتوجه لفراشه ونظر لها بعشق كبير وابعد عن وجهها خصلات شعرها وهو يبتسم بحنان ثم خلع حذائه وتمدد بهدوء بجانبها وضمھا لاحضانه بعشق كبير وهو يقبل رأسها فاستيقظت هي ونظرت له بدون وعي ودفنت نفسها اكثر في أحضانه وهمست بدون وعي بحبك يا حمزه
ثم اغمض عينه وذهب في نوم عميق وهو يبعد اي افكار عن رأسه ويفكر فقط انها الان بين زراعيه تنام مثل الملاك وهذا كافي له.............
كان الجميع يتحدث ببسمه فتحدث عامر وهو يقاطعهم وينظر لندي نظرات جعلتها تبتلع ريقها بۏجع
عامر بجمود لوالده بابا رامي طلب ايد ندي وانا موافق
RAHMA NABIL 美心