رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب
ريش و هاتلي فرخة مشوية أحسن بس ماتنساش السلطات
و كمان زود رز بلبن و أم علي
أدهم مفغرا فاهه بدهشة
هتقدري علي كل ده يا سلاف
سلاف الله !
إنت هتعد عليا الأكل يا أدهم
ما قولتلك ولادك هما إللي بياكلوا مش أنا
إنت شايفني مليانة يعني كل الأكل ده بيروحلهم هما
أدهم طيب خلاص خلاص
أنا نازل أهو و هجبلك كل إللي قولتي عليه حاضر .. و ذهب من جديد ليحضر لها ما طلبته
جلب لها طاولة صغيرة و أخذ يضع الطعام كله أمامها ثم نظر لها و قال مبتسما
يلا بقي
كلي بالهنا و الشفا
نظرت سلاف له و بدت و كأنها تريد قول شيئا ما و لكنها مترددة ..
أدهم و قد تلاشت إبتسامته
لأ ماتقوليش
قرفتي من الأكل ده بردو !!
سلاف بص في شوربة خضار في التلاجة
أدهم و هو يضرب كفا بكف
لله الأمر من قبل و من بعد
لټنفجر سلاف ضاحكة ..... !!!!!!!!!!!!!!!!الفصل 47 و الأخير
خاتمة
ملايين ... أحبك !
تم زفاف عائشة أخيرا ... و عقد قرانها علي الدكتور زياد وسط أجواء عائلية بحتة
فقد أصرت العروس علي إحتفال بسيط جدا حفاظا علي مشاعر أختها الكبيرة ..
أصر أدهم علي زوج عمته أن يعود بأبنائه لمنزل العائلة بعد أن غادره منذ حاډث سيف و لم يتركه إلا و هو موافق و قرر أيضا أن يذهب في يوم ليزور عمته و يطمئن علي صحتها
فمهما آذته سيعفو و يصل رحمه كما إعتاد
و بعد سفر عائشة لشهر العسل بمدة بسيطة أعلنت العمة لبنة عن نبأ سعيد ... خطبة إبنتها علي أحد زملائها بالجامعة و تم تحديد اليوم المناسب للحفل
عندما شعرت بمغص حاد أسفل بطنها خرجت صړختها تلقائيا لتنتفض حليمة متسائلة بهلع
إيه يا سلاف مالك يا حبيبتي
نطقت سلافبصعوبة و هي تمسك بطنها بيديها
مش عارفة يا نناه
مش عارفة مالي . بس شكلي بولد
حليمة بتولدي إزآاي و إنتي لسا في السابع
سلاف پبكاء
مش عارفة يا ننآااه مش عآارفة
حليمة پذعر
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي .. ثم صاحت بصوت هادر
أمينة .. يا أمينة
أمينة
حضرت أمينة في التو
إيه يا ماما في إيه .. كانت مذعورة هي الأخري
حليمة إلحقي سلاف شكلها بتولد
بسرعة إتصلي بأدهم يجي ياخدها علي المستشفي و حضري شنطة العيال و غياراتهم بالبطاطين و كله يلا بسرعة
و أخذت حليمة تهدئ من روع حفيدتها و تطمئنها حتي جاء أدهم ... وصل في زمن قياسي
و كانت الشقة مزدحمة الآن العائلة كلها تجمعت بغرفة السيدة حليمة ..
حمل أدهم زوجته و هو يقول بحنان ممزوج بالخۏف
ماتخافيش يا حبيبتي
ماتخافيش يا سلاف هتبقي كويسة بإذن الله
علقت أمينة حقيبة زوجته و حقيبة أطفاله علي كتفه و هي تقول
خد مراتك بسرعة علي المستشفي و إحنا جايين كلنا وراك يلا
أدهم تيتة هتيجي إزاي !
أمينة مالك و عمر موجودين ماتشغلش بالك إنت
يلا إتوكل علي الله
ربنا يقومها بالسلامة و يجعلها ساعة سهلة إن شاء الله
ركض أدهم بها ونزل للأسفل أخذا المصعد .. وضعها بالسيارة ثم إنطلق إلي المشفي بسرعة ...
ملأ صړاخها عنبر الإنتظار ليقول الطبيب بعد فحصها
فعلا دي ولادة مبكرة
و لازم جراحة .. ثم إلتفت إلي طاقم التمريض و قال
حضروا العمليات حالا
أدهم و هو ينظر له شزرا
أومال فين الدكتورة سلوى
أنا إتصلت بيها قبل ما أجي و بعدين متفقين إن هي إللي هتولد مراتي
الطبيب بلباقة و تهذيب
دكتور سلوى كلمتني يافندم و بتعتذر مش هتقدر تيجي تولد مرات حضرتك
معاها حالة تانية في مستشفي بعيدة عن هنا و مش هتلحق توصل و كلفتني أنا بالمهمة بتاعتها
أدهم مزمجرا پغضب
يعني مستشفى طويلة عريضة زي دي مافيهاش دكاترة ستات مافيش غير حضرتك .. كانت الغيرة تفتك به
الطبيب ببرود
للأسف أه
مافيش غيري
عن إذنك هاروح أتعقم و راجع .. و ذهب الطبيب
لتبقي الممرضات حول سلاف تساعدها واحدة في خلع ملابسها و أخري تساعدها علي إرتداء القميص المعقم
و فجأة تمسك سلاف بيد أدهم و تجذبه نحوها صاړخة
طلقني يا أدهم
طلقني
أدهم و هو ينظر لها
إهدي يا سلاف إيه إللي بتقوليه ده !
سلاف من بين صړاخها
بقول إللي هيحصل يا حبيبي
إنت فاكر إني هاسمحلك تلمسني تاني
لاااااااا . و حياتك ما هيحصل
ده أنا غبية .. كان فين عقلي
إزآااي وافقت أتجوزك بعد ما قولتلي بلسانك _ أنا عازب بقالي 30 سنة _ أيوه يا حبيبي كنت محوش كل ده و أنا إللي شربت في الأخر
أدهم پصدمة
بس يا سلاف إسكتي
عيب كده
سلاف عيب !!
هو فعلا العيب كله مني أنآااا
أنا