الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي أمرهم باخراجه ليؤدي عملهوهو يحيط وجهها بكفيه يحاول ايقاضها..
يردد پغضب صحوها لو حصلها حاجه هتحصلوها وعزت جلال الله هتحصلوها..
يبدو ان مهران فقد آخر ذرة بعقله اليوم ..يتكلم دون وعي  لا يرى سوى مظهرها وهي غافيه ووجهها شاحب..
شعر بشيء يغرز بعنقه وبعدها غشي عليه وهو يحاول التكلم ليسقط أرضا فلم يستطيع الممرضين السيطرة عليه سوى بإعطائه مهدء
أخذت تأكل بشراهه متناسية ثيابها والميكب الحفلة التي حدثها عنها..غير آبهة بتنبيهاته
غيث بتوتر على مهلك يخربيتك..اي مكلتيهاش قبل كده..
مريم انت عارف انا بحبها اوووي متقولش على مهلك..
غيث بقلق طب بالراحه هطلبلك تاني بس دي والنبي كليها بالراحه ليردد بنفسها شكلها هتبوظ الدنيا ونقضي باقي الوقت بالمشفى.
لكنها تفاجأت بشيء داخل فمها لتخرجه من فمها وتصدم بخاتم لامع..قامت بمسحه بالمنديل الورقي..ونظرت اليه باستغراب ليبتسم ببلاهه مرددا الحمدلله مطفحتيهوش..
مريم رفعت الخاتم امامه مرددة يعني ايه ده انت التصمت وتتبدل ملامح وجهها وهي تنظر اليه پصدمه.
حتى فاجأها وهو ينهض من خلف الطاوله ويجلس على الكرسي بجابنها مرددا وهو يمسك يدها بلطف..
غيث حبيت اتقدملك عن طريق احب حاجه ليكي مالقيتش الا الايسكريم بالشوكلاته اي رايك..
مريم بتلعثم ..تتتتتت..تتتقدم..لتحرك رأسها تحاول استيعاب كلماته
امسك وجهها بين كفيه مرددا بود مريم انا حابب جوزنا يبقى رسمي ..حابب اننا نتمم الجوازه دي..عشان انا حاسس انك الوحيده اللي لمست قلبي..
بعد ما عرفتك كويس..حاولت كتتتير اتعرف على بنات واخرج زي الاول واصيع بس مبقتش عارف كل مااحاول ابعد وانسى..بلاقيكي معايا ضحكتك كلامك هبلك كل حاجه بقيتي معايا بكل مكان ..
عارف ان جوزنا كان ليه ظروف وحشه عشان كده حابب اعوضك..وانسيكي كل اللي حصل..مريم تقبلي تتجوزيني بجد مش اڼتقام ولا ايه حاجه ..
نهضت بتوتر وارتباك وغصه لتقول بقوة مصطنعه لأ..
غيث پصدمه...
مريم
استيقظ يشعر بدوار في رأسه .
نظر حوله ليتذكر شوق ومظهرها وهي غارقة بدمائها..
نهض بفزع ليدخل الطبيب مرددا كويس انك صحيت..
امسكه مهران من تلابيب قميصه مرددا پغضب مراتي فين شوق فين انطق..
الطبيب اطمني يابيه المدام بخير..
مهران بانفعال هي فين. وديتوها فين..
امسك الطبيب يده بمجارات مرددا بهدوء وتفهم. .انا مقدر اللي انت فيه وخۏفك عالمدام بس اطمن المدام الحمدلله كويسه وزي الفل وكمان عرفنا نوقف الڼزيف و البيبي بخير
بيبي قالها مهران بتفاجأ
الطبيب اه المدام بقالها تقريبا اسبوعين او اقل حامل..
مهران پصدمه حامل كررها يحاول استيعاب ماسمعه..هل حقا كادت ان ټقتل نفسها وطفلهما الى اي مرحلة اوصلها الأن .لكن ماهو ذنبههو..
ليردد بتلعثم طب هي فين..
الطبيب نقلناها اوضه عاديه تالت اوضه على ايدك اليمين..حمدالله عالسلامه..وهبقى اعدي عليها الصبح..
مهران بحرج انا معرفش اقولك اي ممكن اكون اټخضيت على مراتي ووو
الطبيب بتفهم ولا يهمك بعد اذنك
غادر الطبيب واسرع مهران الى غرفتها ليجدها نائمه بعمق وجهها البريئ ملامحها التي يعشقها قبل جبينها بحنو ليجلس على الارض بتعب..يستند برأسه على السرير
ليقول بضعف لم يعهده على نفسه..
عاوزه تسيبيني ياشوق..عاوزه ټموتي روحك وابننا..
عندك حق..انا واحد محدش بيحبه ابدا حتى انتي مش بتحبيني عارف..عارف انك اتجوزتيني عشان تخلصي من عمك ومراته..وانا كمان اتجوزتك عشان اخلص من زن بابا..
مكنتش عارف اني هحبك..اصلا مكنتش عارف ان جوايا الحب ده..
عارفه انا عمر محد حبني..الست اللي بيقولوا انها امي سابتني وراحت مع عشيقها..
وبابا رماني بمدرسه داخليه عشان مايزعلش مراته  وابنه اللي طلع معرفش منين عمران
عشت عمري كله وحيد كنت بمۏت الف مره لما بفتكر كلامهم امك خاينه..خانت ابوككنت بشوف الستات كلهم صنف واحد لحد ماقابلتك وحبيتك..حاولت انسى الماضي بيكي ..لكن مفيش حاجه تمشي زي محڼا عاوزين..
لما شفتك مع ال وانتي افتكرت الست اللي بيقولوا انها امي..افتكرت خيانتها اټجننت معرفش عملت فيكي كده ازاي يومهالو حابه تمشي..لو حابه اتخلى عنك هسيبك..ابتلع مابجوفه بغصه ونزلت دمعه ساخنه على وجنته وهو ينظر اليها بعشق مرددا پاختناق عاوزه تتطلقي..حاضر هعملك اللي انتي عاوزاه بس متعمليش بروحك كده تانيوجودك بالدنيا دي هو اللي مديها طعم مع كل المر اللي حوليا هتبقى حره بعد كده بس انتي خفي ..خفي ياشوق ..خفي بسرعه ياحبيبتي..
خرجت شهقات شوق ودموعها التي ملئت وجهها وووو
يتبع
الصفحه احتمال تتوقف عشان بيتعمل بلاغات لو حصل واتقفلت هكمل عالوتباد لحد مااعمل صفحه تانيه او احتمال اعمل صفحه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات