الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

دا مسك الأچنص بتاع عمو إبراهيم ودلوقت ياستى كان جايلى عشان عايز يفتح زى نظام مكتب كده يبقى خاص بالعربيات من اول التصليح لكل شئ وده طبعا جنب شغله فى الأچنص أصل مقولكيش بقه جد جدا فى شغله وفوق ده وده كل الناس اللى شغالين معاه بيحبوه 
سألته بهدوء طب وإيه اللى غيره كده وفوق ده هو عايز منك إنت إييه
ضحك نور وقال عايز منى إيه فأنتى شكلك مش مركزه إنتى ناسيه إنى هندسه ميكانيكا يعنى ده صميم شغلي فهو عايزنى فى الأجازه انزل أمسك معاه المكتب وأهو بالمره يبقى تدريب ليا 
أما بقه إيه اللى غيره فعلمى علمك بس تقريبا كده الموضوع فيه واحده 
شعرت پألم يغزو قلبها وقالت بتلعثم 
ووواحده واحده مين وايه اللى عرفك 
اقترب منها وكأنه يقول سر حربى وقال 
أصل مره روحتله شغله لقيته فى أوضه كده دخلت عليه لقيته بيصلى وسمعته وهو بيدعى وبيقول يارب غير فكرتها عنى واجعلها من نصيبى 
ثم أكمل سبحان الذى يغير ولا يتغير ربنا يهديه كمان وكمان وغير كده انا طول عمرى بعز علاء رغم صفاته الوحشه كنت دايما شايف إن جواه خير بس عايز حد يطلعه 
ذهب كل واحد الى غرفته لإكمال مذاكرتهما ولكن عقلها وقلبها أيضا مشغول بما حدث مع علاء ومن تكون تلك الفتاه التى غيرته والأكثر من ذلك لما تشعر هى بالحزن كونه مرتبط بأخرى 
نفضت تلك الأفكار من رأسها وقالت يارب سهل الأمور وله خير قربه منى ولو شړ إبعده عنى ياااااارب 
عندما نمشى بدرب من دروب الحياه فيجب علينا إكمالها حتى نرى نتيجة مافعلنا ولا نيأس مهما قابلنا من ضغوط الحياه 
ذهبت أسمهان إلى الفندق وتعرفت على دكتور أرمان والذى رغم أنه فى العقد السادس من العمر الا انه وسيم جدا وجذاب جدا رغم جديته بالعمل ولكنه رغم ذلك ليس بالشخص الثقيل فى المعامله 
تعرفت أيضا على إستيوارت والذى كان يعرفها بالفعل أختهم الى المشفى المتفق عليها ليقابل المرضى ويدرس حالتهم هو وفريقه الطبى والذى عرفت أنه يوجد طبيبه ولكنها ستصل اليوم لأنها طرأت مشكله بجواز سفرها 
كانت تترجم بطلاقه جميع اللقاءات بين الفريق الطبى ولين المرضى وأهلهم حتى سأل دكتور أرمان عن إحسان وأين هو لم تعرف لما شعرت بالخۏف عليه أن يؤذيه لكونه غائب عن تلك اللقاءات وفى هذه الأثناء دق الباب ودخل من بالخارج فكان إحسان لم تنظر إليه أسمهان وظلت تنظر فى بعض الأوراق التى معها 
وجدت من يجلس بجوارها على الأريكه فوجدته هو بعينه نظرت إليه بغيظ وقالت 
قوم لو سمحت من هنا الكراسى على قفا من يشيل 
لم ينظر اليها بل ظل ينظر أمامه وقال 
وأنا مرتاح هنا ومش هقوم نكزته فى جانبه وقالت من بين أسنانها 
روح ارتاح فى أى حته تانيه بعيد عنى 
عندها فقط نظر فى عينيها

وقال بس انا راحتى فى أى حته إنتى فيها وأنا قررت إنى خلاص تعبت ونويت أدور على راحتى اللى هى معاكى 
قررت النهوض من جواره ولكنها فوجئت به يقبض على يديها ويقول بهدوء 
شهقت من كلماته الوقحه وقالت 
إنت قليل الأدب على فكره 
رفع كتفيه بإستهزاء وقال مهو عادى إنى أكون قليل الأدب مع مراتى 
نظرت إليه پغضب وقالت إنت إيه قاعدتك مع الأجانب علمتك قلة الحيا ولا إيه !
ضحك پألم وقال لا وحياتك علمونى حاجات تانيه كتييير بس أكتر حاجه علمتهالى الغربه إنها متستهلش إنى أبعد عن اللى بحبهم 
إختضب وجهها بالحمره من الخجل ورغم ذلك قالت 
ياريت اللى إتكسر ينفع يتصلح بس للأسف مينفعش 
كان سيرد عليها لولا دخول حمزه الى الغرفه وهو مشرق الوجه لأنه سيراها ولكن سرعان ما تغيرت تعابير وجهه للڠضب عندما رآهم يجلسون بجوار بعضهم البعض شعر به باسل والذى دخل وراؤه 
فأمسك بيده وقال بهدوء إهدى كده وقول هديت متنساش إنه جوزها 
نظر إليهم بسماجه وقرر تجاهل إحسان وذهب تجاه أسمهان وقال إزيك دلوقت مدام أسمهان 
ردت عليه بإقتضاب الحمد لله أحسن أراد حمزه أن يضايق إحسان فقال 
تصدقى أنا إمبارح معرفتش أنام غير لما إتطمنت عليكى وسمعت صوتك بالتليفون 
إرتبكت أسمهان وقالت كلك واجب يامستر حمزه انا الحمد لله أحسن دلوقت وشكرا لإهتمامك 
نظر إليه إحسان وقال بغيره واضحه 
وإنت بقه بتطمن على كل الناس كده وأسمهان وبس وتعمد أن يقول إسمها دون ألقاب 
فهم حمزه مغزى كلام إحسان وقال 
طبعا مش كل الناس عندى مهمه زى مدام أسمهان 
وقف إحسان بغيره ڠضب وقال 
يعنى إيه
بقه الكلام ده 
تراجع حمزه قليلا وقال بمراوغه 
قصدى يعنى إن أسمهان مفيش منها إتنين إنسانه محترمه وخلوقه وأى شخص يقرب منها لازم يعجب بشخصيتها 
وقفت أسمهان هى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات