الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 12 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

الأخرى وقالت بضيق 
لو سمحتوا إنتوا الاتنين احنا فى مكان شغل وكمان ميصحش تسيبوا دكتور ارمان ده كله وهو قاعد بيتكلم مع دكتور استيوارت وانتو قاعدين تتناقروا مع بعض وكلمه ياريت أخيره ليكم انتو الاتنين أنا مفيش فى دماغى حاجه غير شغلى وبس تمام وبس 
ثم تركاهم وذهبت تجاه دكتور أرمان والذى ظلت تتكلم معه فى شتى المواضيع 
توجه إحسان لحمزه وقال 
ياريت تبعد عن أسمهان سامعنى ملكش دعوه بيها خاااالص 
سلط عليه حمزه نظره بتحدى وقال 
وإن مبعدتش هتعمل إيه 
ضغط إحسان على أسنانه من الڠضب وقال 
لو مبعدتش ساعتها أنا اللى هوقفك عند حدك 
أكمل حمزه إستفزازه رغم كلام باسل له وقال 
بمناسبة إيه يعنى رد عليه إحسان پغضب 
بمناسبة إنى جوزها 
ضحك حمزه بشده وقال جوزها اللى سابها وسافر واول ماشفته اغمى عليها 
ثم أكمل بخبث طب أزاااى يعنى دى شكلها مش بتطيقك وعلى العموم أما نشوف هى هتختار مين فينا اللى سابها وسافر ولا اللى ممكن يعملها اللى نفسها فيه ويعوضها عن كل شئ حصل لها معاك سلام 
خرج حمزه وترك إحسان يغلى من الغيره فهو قالها صراحة لن يترك زوجته أى وقاحة تلك ولكن هل من الممكن أن تختاره أسمهان كيف ذلك لا والف لا فهو لن يتركها أبدا مهما حدث 
لو كان الإنسان يعلم أن العند يبعدنا عن

السعاده لتركناه جانبا 
كانت شهد هى وإيمان يجلسون بكافيتريا الجامعه فمنذ حاډثة أحمد وشهد فقدت حسها الفكاهى خاصة بعد موقف والدها فبدلا من مؤازرتها الا أنه أصبح يثبت صواب نظريته ووجهة نظره 
ربتت أسمهان على كفيها وقالت 
خلاص بقه ياشوشو مش متعوده عليكى نكد كده 
فوقى كده وفرفشى وشيلى كلام باباكى من دماغك خااالص وكمان إنتى عرفتيهم ان عمرك ماهتبعدى عنه صح ولا إيه أومأت برأسها بشده 
ضحكت إيمان وقال 
خلاص براحه عارفين إنك مدلوقه عليه بصى طول ماهو جنبك ميهمكيش حد وكمان محدش ضامن عمره ودلوقت الشباب بېموت وهو نايم كل واحد وله عمره ومش كل الظباط بېموتو يعنى مانتى عندك عمو عبد الرحمن اهو اتحال على المعاش ولسه عايش 
ردت شهد بهدوء أنا عارفه كل ده ومؤمنه بيه بس متعرفيش هم مالهم تفكيرهم غريييييب يعنى تعرفى انتى عارفه حنين بنت عمى لسه متجوزه مكملتش 5 سنين وجوزها مهندس ورغم كده ماټ من يومين فى حاډثه قلت هيفوقو ويقولوا دى أعمار ماهو مش ظابط اهو وماټ بس برده لقيت تفكيرهم زى ماهو أنا تعبت والله تعبت 
ويقول ماعاش ولا كان اللى يتعبك ياست البنات كلهم 
وجدت أحمد أمامها وهو مبتسم بشده 
فرحت شهد وقالت رجعت إمتى 
جلس أحمد وقال اولا إزيك يا إيمان وازاى دكتور رزق 
أجابت إيمان بهدوء وقالت الحمد لله حمدا لله على السلامه 
رد عليها وهو نظره على شهد وقال الله يسلمك انا جيت على طول عليكى يعنى حتى مروحتش لخالتك لسه 
إبتسمت شهد وقالت ربنا يخليك ليا يااااارب 
إبتسم بشده وقال بترجى ويخليكى ليا بس وافقى بالله عليكى على اللى قولتلك عليه ماتقنعيها يا إيمان إيمان بإستفسار أقنعها بإيه بس 
أحمد بإستجداء انها تخلص الترم ده ونتجوز كده كده خلاص مفضلش غير ترم وتتخرج 
ضحكت إيمان وقالت اللى يشوفك وانتى رافضه ميشوفكيش وانتى هتموتى وتتجوزى 
نظرت اليها شهد بتحذير وفالت إيماااان 
ضحك أحمد وقال من غير إيمان ماتقول حاجه أنا عارف إنك بتموتى فيا وهتموتى وتتجوزينى إنتى مفكره إنى بقدم الجواز عشان خاطرى أبسلوتلى ده عشان خاطرك أنتى ثم غمز بعينه 
ضحكت إيمان بشده عليهم بينما إغتاظت شهد وقالت 
بقى عشانى أنا طب أنا ياسيدى مش عايز 
وقبل أن تكمل وضع يده على فمها وقال والله مانتى مكمله ياستى أنا اللى ھموت واتجوزك بقه تعبت إنتظار إرحمى أمى 
ضحكت شهد بثقه وقالت أيوه كده اتعدل 
تمنت لهم إيمان السعاده واستأذنت منهم للذهاب الى دكتور رزق فهو ينتظرها بعد إنتهاء محاضراته عند ذهابها وجدت رامز أمامها ولكنها لم تعيره إنتباها فسمعته يقول 
ياعينى مش عارفه إيه بيحصل من وراها يلا خليها تعرف يمكن تفوق 
لم تفهم ما يرمى إليه بكلامه ولكنها ذهبت فى طريقها الى مكتب رزق والذى وجدته مفتوح قليلا فدقت مرة واحده وقالت بفرحه 
نحن هناااا ولكنها صدمت مكانها مما رأت عندما رأت تلك الجنه قابعه بأحضان دكتور رزق
ازيكم ازيكم عاملين إيه طبعا أولا أذكروا الله وصلو على الرسول بحبكم فى الله 
سلوى عليبه
الفصل الثامن عشر
ونسيت أنى زوجة سلوى
عليبه
عندما نصدم بحياتنا بأشخاص لم نتوقع منهم الصدمه تكون عندها حياتنا آيله للسقوط كمنزل متهالك وجاء له زلزال دون إرادة منه فانهار ولكن رغم ذلك فيجب علينا ألا نهدم آمالنا لعل إنهيارنا ماهو الا بداية لحياة جديده 
وقفت إيمان
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 55 صفحات