الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم أجهشت فى البكاءوقالت 
بس منكرش إنى حاسه بنااااار جوايا من فكرة قبلى حتى لو كان ڠصب عنك وحتى لو انت محستش بحاجه بس أكيد هى لا 
لا يعرف ماذا يفعل أيفرح لغيرتها عليه أم يحزن لحزنها على ماحدث 
ضحك فى وجهها بخفه وقال 
ليكى عليا ياستى هروح اخد دش بديتول من فوقى لتحتى وهدومى اللى كنت لابسها هرميها فى الزباله بس انتى متزعليش بقى 

نظرت إليه بحزن رغم محاولته لإسعادها وقالت 
ياريت تسيبنى دلوقت يارزق أنا مخنوقه بجد ومش مستحمله كلام واحمد ربنا انى بثق فيك وكمان انى خدت بالى من رامز بعد مامشيت وهو ماسك تليفونه وحسيت انه بيبعت رساله وكويس انى ربطت الامور ببعض أنا ماشيه وياريت تسيبنى براحتى شويه 
وقال بلهفه 
أرجوكى يا إيمان متعمليش كده معايا 
سحبت يدها وقالت بدموع 
أسفه بس ڠصب عنى والله مش قادره حاسه انى بمۏت كل ما افتكر المنظر 
ذهبت تحت ناظريه شديدى الإحمرار من كثرة الڠضب وقررأن ينالهم أشد العقاپ على كل دمعه نزلت من عين محبوبته
عندما تمضى الأيام تحت ترقب من الاخرين على أن يحدث شئ معين حتى نحقق مانريده نحن فهناك من يقتنص الفرص حتى لو لم تكن ملكه وهناك من يضيعها وهى بين يديه 
كانت أسمهان جالسه فى كافيتريا المشفى حيث أن الفريق الطبى بأكمله قد بدأ فى إجراء العمليات منذ الصباح وقد أتت أيضا الطبيبه المتأخره ولكنه لم تلتق بها حتى الآن 
نظرت فى ساعتها فوجدت أنه مازال متبقى من الوقت حوالى الساعه على أن ينتهوا فقررت أن تقوم بمهاتفة نادر ورواء 
أمسكت هاتفها وطلبت الرقم وكانت بإنتظار الرد 
ألووووووو إزيك

ياعروسه عامله إيه مش ناويين تيجوا بقه ولاإيه 
ضحكت أسمهان وقالت 
طب ياختى قولى لجوزك متخفش خلاص أسمهان لبست فى الوفد وانت هناك بتتفسح 
أجابت أسمهان بجديه 
لا أبدا أنا كويسه متقلقيش لما تيجى هبقى أحكيلك المهم انتو كويسين 
نعمممممم ياختى عايزين تقعدوا كمان أسبوغعين وربنا هنفخكوا بصوا بقه انتوا اخركم يومين انا زهقت وربنا 
اجابت أسمهان بنزق أضحكى ياختى اضحكى انتى وراكى إيه بصى بقه قولى لسى نادر اخرك يومين وبعدها انا هسيب الشغل سامعانى مش انتو تتهنوا وانا اقع هنا فى المشاكل 
زفرت بشده وقالت مفيش يارواء صدقينى وحشتونى بس وحاسه انى ناقصنى حاجه من غيركوا بجد وحشتونى يلا بقى سلام وسلميلى على العريس الهربان منى ده 
أنهت أسمهان المكالمه وزفرت بشده 
جاء النادل بكوب من عصير البرتقال الطازج 
نظرت إليه بدهشه وقالت 
بس انا مطلبتش برتقان ممكن تكون غلطان فى الطلب 
رد عليها النادل بإحترام لا يافندم مش غلطان حمزه باشا هو اللى طلب منى أنزلهولك 
زفرت أسمهان بشده ولكن ليس للنادل أى ذنب فأومأت بهدوء وقالت تمام تقدر تروح لشغلك 
وجدت من يجلس بجوارها وهو يقول بإبتسامه شديده 
لقيتك قاعده لوحدك من فتره طويله قلت اطلبلك برتقان تهدى بيه نفسك 
إبتسمت بحذر وقالت 
شكرا لحضرتك مستر حمزه بس إيه يعنى هو حضرتك مواركش حاجه غير المستشفى ولا ايه اللى اعرفه انها نشاط إستثمارى مش أكتر لكن تركيزك كله فى شركاتك 
أجابها وهو منصب بنظره على عينيها حتى أنها أحست بالخجل الشديد وزاد خجلها مما قال 
أنا أكون فأى مكان إنتى فيه يا أسمهان 
إنتفضت أسمهان بشده وقالت 
حضرتك بتقول إيه ياريت تحاذر فى كلامك معايا انا مبحبش كده 
أجابها بخبث مهو ده أكتر حاجه انا بحبها فيكى أنك بيور ملكيش دعوه بلوع البنات ده خااالص 
حذرته بإصبعها پغضب وقالت 
ياريت كلام حضرتك يبقى معايا بحدود بعد كده وقف حمزه هو الاخر وقال بتحدى سافر لييه تقدرى تقوليلى عشان ايه أكلمك بحدود 
ضمت يديها الإثنان لصدرها وقالت 
يمكن عشان متجوزه 
ضحك بشده وقال قصدك دكتور إحسان 
صدمت من معرفته للأمر وقالت 
انت تعرف منين 
إقترب منها وقال أنا أعرف كل حاجه عنك يا أسمهان مهما كانت صغيره 
إرتبكت أسمهان وابتعدت عنه وقالت بتحذير 
لو سمحت يامستر لم تكمل لانه قال 
حمزه إسمى حمزه يا أسمهان ياريت تقوليها من غير ألقاب 
قالت أسمهان بقوه
أسفه يا مستر حمزه اللى بينى وبينك شغل وبس وده ميسمحش انى اقولك بإسمك كده بدون ألقاب وأعتقد إنت كمان مش مسموحلك تناديلى بدون ألقاب 
ڠضب حمزه وقال 
بسألك كمان مره لييه عشااااان إيه عشانه هو اللى سابك وسافر سنتين من غير مايسأل عليكى والا اللى
كان سبب فى إجهاض جنينك ودخلتى اوضه العمليات وطلغتى منها وبرده هو مش معاكى يبقى لييييه تقدرى تقوليلى 
شهقت بقوه لمعرفته لهذا الأمر فلا أحد يعلم به حتى والديها نزلت دموعها دون أن تشعر شعر هو بالألم لأجلها 
قال لها بأسف أنا اسف صدقينى أسف يا أسمهان أنا غبى بس
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات