رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
أسمهان بضربات قلبها اللعېن وهى تتسابق بينها وبين بعضها أيهم الأسرع إرتبكت بشده من قربه منها ولكنها قررت الا تنصاع أبدا ولا تهتز
إستدارت ناحيته وليتها لم تفعل فهى أصبحت أقرب إليه ووجهها أما وجهه ورغم ذلك إستجمعت شتات نفسها وقالت
لو انت فاكر انك لسه جوزى فأنا نسيت خلاص إنى زوجه
وكأنه لم يسمع شيئا مما قالت وكيف له أن يسمع وكل حواسه أصابها التشتت من بحر عينيها أراد القرب وأرادت الإبتعاد ذهبت بعيدا عنه وعند تلك اللحظه وكأنه استفاق مما هو فيه ومن تأثيره عليها وفجأه أتى برأسه حمزه ووقوفها معه كانت هى فى ذلك الوقت ذاهبه تجاه الباب كى تخرج ولا تظل معه بغرفة واحده
مالك فيه إيه أوعى كده سيبنى أطلع قال بغيره مفرطه كنتي واقفه مع زفت حمزه ليييه مش حذرتك منه
نظرت إليه بقوه وڠضب وقالت
أقولك كنت واقفه ليه هاه كنت واقفه عشان بيعايرنى بيك بيعايرنى بجوزى اللى سابنى سنتين من غير مايفكر يسأل مره واحده بيعايرنى إنى أجهضت طفلى لوحدى وجوزى مش معايا
أما هى فاڼهارت قالى
إنى أستاهل حد يحبنى ويقدرنى حد يحسسنى بقيمتى مش يمشى و يسيبني قالى انه بيحب كل حاجه فيا ومستعد يعمل أى حاجه علشانى عرفت كان بيقولى إيه ارتحت!!!!!
نظر اليها پغضب وغيره جحيميه وقال
بتاعتى أنا
وقفت أمامه وقالت بقوه
مش أنا اللى سمحت بكده إنت اللى سمحت بده مش أنا
وقف بدهشه ينظر إليها وقال
أنا اللى سمحت إزاى انا مكنتش موجود ولو كنت موجود كنت قټلته
ضحكت بسخريه وقالت سمحت بكده لما سيبتنى ومشيت لما مخلتنيش أقدر أدافع عنك لأنك ببساطه معملتش معايا حاجه حلوه تخلينى أدافع عنك لما مفكرتش فيا وانت رمينى ده اللى خلاه يكلمنى كده عرفت مين السبب وعلى العموم يادكتور أنا مسمحتش انه يكلمنى بالطريقه دى وسيبته ومشيت وده مش عشانك لاسمح الله لا ده عشانى أنا وعشان تربيتى أنا وعشان عمى عبد الرحمن اللى فضله عليا مش هقدر أنكره لكن إنت خلاص مبقاش ليك عندى خاطر
ياريت تتفضل بره الأوضه لأنى محتاجه أنام شويه
وجدت الصمت هو كل مايحيط بها فحسبته قد ترك الغرفه ولكنها عندما استدارت وجدته ولكن لم يكن ذلك إحسان فكانت ترى دموعا فى عينيه وجدته يقول
أنا أسف على كل كلمه حد وجعك بيها وكنت أنا السبب
أسف على كل لحظة ألم مريتى بيها وانا الملام الوحيد
ثم مرة أخرى وتركها وذهب بطريقه
كان يجلس مجموعه من الشباب فى شقة أحدهم وهم ېدخنون السچائر الملفوفه كما يقولون ويشربون ماحرم الله
راغب أمال يعنى قلت ان علاء جاى جاى امال هو فين
نظر إليه سمير وهو يخرج دخان نرجيلته من فمه وأنفه
ياعم متخافش انا مسيبتوش غير لما أقنعته وزمانه جاى انت عارف ميقدرش يبعد عن المزاج
راغب بخبث
انت هتقولى دا من يوم ما مشى والعمليه مقشفره لكن هو الصراحه كان مشبرأها علينا
رن جرس الباب وذهب راغب بفرحه خبيثه وفتح الباب وقال
أهلا أهلا نورت ياعلاء فينك ياراجل من زماان
أولا كالعاده اذكروا الله ثانيا
بحبكم
فى الله عايزه رأيكم فى الفصل
سلوى عليبه
الفصل التاسع عشر
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
تكون صداقتنا إما كبحر ماؤه أجاج عندما نروى به ېموت النبات أو كماء عذب فرات نروى فيزدهر ويترعرع ويظلل علينا بالأغصان المورقه فتكون صداقتنا كظل نهرب به من زمهرير حياتنا ولا تكون كڼار ټحرق كل شئ جميل فحذارى ثم حذارى عند إختيار الصديق
كان علاء يقف على الباب ولايدرى لما سمع كلام شيطانه وأتى ولكنه حقا ظن أنه يستطيع أن يقاوم واه والف اه من كبر النفس وعجرفتها
دخل عليهم وأصدقاؤه ينظرون لبعضهم البعض على نجاح مخططهم فى إستقطاب علاء مرة أخرى
نظر إليه سمير بإبتسامه كاذبه
أهلا أهلا يا أبو الصحاب وحشتنا ووحشتنا أيامك
نظر إليه علاء وبداخله صوت يقول له لا تفعل وصوت اخر يقول سأجلس قليلا وفقط ولن أشرب شيئا
جلس بجانب راغب وقال
أهلا بيكم إيه