رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
صادقه لرؤيته أسمهان رغم خوفه من بيانكا وكلامها معها
كادت أن تتحدث بيانكا ولكن مافعله إحسان قد ألجمها ليس هى فقط ولكن أسمهان أيضا
وحشتينى وحشتينى جدااااااا
إننت إييه اللى عملته ده إزاى تعمل كده
ضحك عليها بشده وفرح كثيرا لكونه علم أنه مازال يؤثر عليها إذا هى لا تكرهه وهو راضى تماما عن تلك النتيجه حتى الآن نظر اليها وقال بعبث
ضحكت بسخافه وقالت والله واللى انا شايفاه انك بقيت وقح
ضحك بشده وقال واللى انا شايفه برده ان بيانكا هتموووت وتاخدزيك
نظرت له أسمهان بغيظ مكتوم وقالت بلا مبالاه عكس إحساسها بالڠضب
والله وماله روح إديها وأنا إيه اللى يهمنى فى الموضوع
نظر إليها إحسان بعدم تصديق وقال
لا والله انشاله ټموت انت وهى
غمز بعينيه وقال غيرانه ولا إيه !
تكلمت بحزن وقالت
لا بس متنساش انى مراتك ولا دى كمان هتنساها والمفروض تحافظ حتى على كرامتى ولا اقولك عادى مانت دوست على كل حاجه قبل كده إشمعنى دى
حزن إحسان بشده عليها وقال لها
نظر إلى بيانكا الواقفه بجوارهم وهى لاتفهم أى شئ بالمره ولكنها تنصهر من الڠضب والغيره عليه
أقدم لك عشقى وزوجتى أسمهان أعتقد أنكى قد تعرفتى عليها بصفتها المترجمه الخاصه بنا ولم تكونى تعلمى أنها زوجتى وحبيبتى
بهتت بيانكا وقالت
أجابها بسرعه عندما رأى نظرة الحزن على وجه أسمهان وقال
وأيضا قلت لكى أنى مازلت أعشقها وأنى لن أكون مع إمرأة غيرها مهما كانت فاتنه وأنها هى فقط من ستكون معى لاخر عمرى ولن أتخذ دونها بديلا
إبتلعت بيانكا ريقها وقالت بصوت مهزوز
حسنا حسنا هنيئا لكم العوده الى بعضكم البعض
نظر إحسان الى أسمهان ولسان حاله يقول
أصدقتنى الآن
جلست أسمهان بإرتباك وقالت
الساعه دلوقت 11 ونص والمفروض نروح على المستشفى على الساعه واحده ياريت ترن على بقيت الدكاتره عشان يستعدوا إننا نمشى
جلس إحسان بجوارها وقال
زفرت أسمهان وقالت
مفيش حاجه ياريت تبلغهم خلينا نمشى لو سمحت
وقفت واتجهت لخارج المطعم وذهبت الى قاعة الإستقبال فى الفندق وجلست على مقعد وثير بإنتظارهم ولسان حالها يقول
لما شعرتى بالڠضب عند معرفة أن بيانكا تحب إحسان لاتعرف ولكن عقلها يقول لها أنه سيتركها مرة أخرى ويذهب مع بيانكا فهى طبيبه وجميييله جدااااا وتعشقه وسوف تساعده فى تحقيق طموحه اللا متناهى
زفرت بشده وهى تصمم أكثر على طلب الطلاق منه فهى لن تستطيع أن تعيش ما عاشته مرة أخرى
تمر بنا الأيام ونحن نشتاق لمجرد الكلام مع من نحب خاصة عندما يكون أمامنا وليس ببعيد
ڠضبت منها شهد كثيرا ولكنها لم تقتنع بڠضبها بل لامتها لكونها لاتشعر بما تشعر هى به
جلست شهد أمامها وقالت
يلا بينا يازفته عندنا محاضرة دكتور رزق ولا مش ناويه تحضريها
وقفت إيمان پغضب وقالت طبعا هحضرها أمال إيه يعنى زعلى منه حاجه والمحاضرات حاجه تانيه
ضړبت شهد كفا على كف وقالت
ااااه يامثبت العقل والدين ياااارب يابنتى هو عمل إيييه أموت واعرف داحتى يومها على طول طلع على رئيس الجامعه وقدمهم لمجلس تأديب عايزه إيه تانى يعنى !!
قالت إسمان بغيره
بقولك إيه انا كل ما افتكر ببقى عايزه اۏلع فيه وربنا
ضحكت شهد وقالت
يابنتى ماهو ولعوفى ام الهدوم اللى كان لابسها عشان خاطرك لأ وصورهملك
كمان عشان ترتاحى وحلفلك انه استحمى بديتول يعملك إيه تانى !!
ضحكت شهد بخفه وأكملت بغمزه وقالت
انتى عارفه يابت يا إيمان
إيه اللى هيريحك ن
ظرت إليها إيمان بريبه وقالت إيه يا أم العريف !
ثم أشرعت بالفرار من أمام إيمان والتى كادت أن ټقتلها لما تفوهت به
ظلت إيمان تتكلم بصوت منخفض وهى تقول
وجدت من يقول من ورائها بصوت منخفض
قفزت أمامها من الخۏف فوجدته رزق يضحك بعد ماقال ما قاله نظرت إليه شرزا وقالت
تعرف تسكت أحسنلك ولا لأ!
أشار لها بيده بأن تمشى معه حتى المحاضره
مشت إيمان تحت غيظها من شهد ورزق ولكنها تنهدت وقالت
بس ياترى هيبقى شكله إيه !
أجابها رزق بعبث حلو والله عايزه تجربى انا موافق جداااا
لكزته فى يده وقالت
على فكره عيب على دكتور محترم زيك يقول الكلام ده
ضحك بشده وقال
والله انا حاليا بكلم مراتى المستقبليه وخطيبتى وحبيبتى مش بكلم طالبه عندى فيه فرق حضرتك
وقفت أمامه وقالت وهى تجز على أسنانها
هو انت عايز تكلم الطلبه بتوعك كده