الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

صادقه لرؤيته أسمهان رغم خوفه من بيانكا وكلامها معها 
كادت أن تتحدث بيانكا ولكن مافعله إحسان قد ألجمها ليس هى فقط ولكن أسمهان أيضا 
وحشتينى وحشتينى جدااااااا 
إننت إييه اللى عملته ده إزاى تعمل كده 
ضحك عليها بشده وفرح كثيرا لكونه علم أنه مازال يؤثر عليها إذا هى لا تكرهه وهو راضى تماما عن تلك النتيجه حتى الآن نظر اليها وقال بعبث 
والله اللى انا شايفه انك كنتى مبسوطه 
ضحكت بسخافه وقالت والله واللى انا شايفاه انك بقيت وقح 
ضحك بشده وقال واللى انا شايفه برده ان بيانكا هتموووت وتاخدزيك 
نظرت له أسمهان بغيظ مكتوم وقالت بلا مبالاه عكس إحساسها بالڠضب 
والله وماله روح إديها وأنا إيه اللى يهمنى فى الموضوع 
نظر إليها إحسان بعدم تصديق وقال 
نظرت اليه أسمهان وقالت بغيظ 
لا والله انشاله ټموت انت وهى 
غمز بعينيه وقال غيرانه ولا إيه !
تكلمت بحزن وقالت 
لا بس متنساش انى مراتك ولا دى كمان هتنساها والمفروض تحافظ حتى على كرامتى ولا اقولك عادى مانت دوست على كل حاجه قبل كده إشمعنى دى 
حزن إحسان بشده عليها وقال لها 
عندك حق أنا دوست على حاجات كتيير جدا بس صدقينى أول حاجه دوست عليها هى قلبى انا 
نظر إلى بيانكا الواقفه بجوارهم وهى لاتفهم أى شئ بالمره ولكنها تنصهر من الڠضب والغيره عليه
أقدم لك عشقى وزوجتى أسمهان أعتقد أنكى قد تعرفتى عليها بصفتها المترجمه الخاصه بنا ولم تكونى تعلمى أنها زوجتى وحبيبتى 
بهتت بيانكا وقالت 
ماذا تقول إحسان ألم تقل لى أنك قد طلقت زوجتك وتركتها !!!!!!
أجابها بسرعه عندما رأى نظرة الحزن على وجه أسمهان وقال 
وأيضا قلت لكى أنى مازلت أعشقها وأنى لن أكون مع إمرأة غيرها مهما كانت فاتنه وأنها هى فقط من ستكون معى لاخر عمرى ولن أتخذ دونها بديلا 
إبتلعت بيانكا ريقها وقالت بصوت مهزوز 
حسنا حسنا هنيئا لكم العوده الى بعضكم البعض 
ثم أمسكت بحقيبة يدها وخرجت مسرعه من المطعم متجهه الى غرفتها وهى تبكى 
نظر إحسان الى أسمهان ولسان حاله يقول 
أصدقتنى الآن 
جلست أسمهان بإرتباك وقالت 
الساعه دلوقت 11 ونص والمفروض نروح على المستشفى على الساعه واحده ياريت ترن على بقيت الدكاتره عشان يستعدوا إننا نمشى 
جلس إحسان بجوارها وقال 
مالك حاسك مضايقه ليه 
زفرت أسمهان وقالت 
مفيش حاجه ياريت تبلغهم خلينا نمشى لو سمحت 
وقفت واتجهت لخارج المطعم وذهبت الى قاعة الإستقبال فى الفندق وجلست على مقعد وثير بإنتظارهم ولسان حالها يقول 
لما شعرتى بالڠضب عند معرفة أن بيانكا تحب إحسان لاتعرف ولكن عقلها يقول لها أنه سيتركها مرة أخرى ويذهب مع بيانكا فهى طبيبه وجميييله جدااااا وتعشقه وسوف تساعده فى تحقيق طموحه اللا متناهى 
زفرت بشده وهى تصمم أكثر على طلب الطلاق منه فهى لن تستطيع أن تعيش ما عاشته مرة أخرى
تمر بنا الأيام ونحن نشتاق لمجرد الكلام مع من نحب خاصة عندما يكون أمامنا وليس ببعيد 
ڠضبت منها شهد كثيرا ولكنها لم تقتنع بڠضبها بل لامتها لكونها لاتشعر بما تشعر هى به 
جلست شهد أمامها وقالت 
يلا بينا يازفته عندنا محاضرة دكتور رزق ولا مش ناويه تحضريها 
وقفت إيمان پغضب وقالت طبعا هحضرها أمال إيه يعنى زعلى منه حاجه والمحاضرات حاجه تانيه
ضړبت شهد كفا على كف وقالت 
ااااه يامثبت العقل والدين ياااارب يابنتى هو عمل إيييه أموت واعرف داحتى يومها على طول طلع على رئيس الجامعه وقدمهم لمجلس تأديب عايزه إيه تانى يعنى !!
قالت إسمان بغيره
بقولك إيه انا كل ما افتكر ببقى عايزه اۏلع فيه وربنا 
ضحكت شهد وقالت 
يابنتى ماهو ولعوفى ام الهدوم اللى كان لابسها عشان خاطرك لأ وصورهملك

كمان عشان ترتاحى وحلفلك انه استحمى بديتول يعملك إيه تانى !!
ضحكت شهد بخفه وأكملت بغمزه وقالت 
انتى عارفه يابت يا إيمان
إيه اللى هيريحك ن
ظرت إليها إيمان بريبه وقالت إيه يا أم العريف !
ثم أشرعت بالفرار من أمام إيمان والتى كادت أن ټقتلها لما تفوهت به 
ظلت إيمان تتكلم بصوت منخفض وهى تقول 
وجدت من يقول من ورائها بصوت منخفض 
قفزت أمامها من الخۏف فوجدته رزق يضحك بعد ماقال ما قاله نظرت إليه شرزا وقالت 
تعرف تسكت أحسنلك ولا لأ!
أشار لها بيده بأن تمشى معه حتى المحاضره 
مشت إيمان تحت غيظها من شهد ورزق ولكنها تنهدت وقالت 
بس ياترى هيبقى شكله إيه !
أجابها رزق بعبث حلو والله عايزه تجربى انا موافق جداااا 
لكزته فى يده وقالت
على فكره عيب على دكتور محترم زيك يقول الكلام ده 
ضحك بشده وقال 
والله انا حاليا بكلم مراتى المستقبليه وخطيبتى وحبيبتى مش بكلم طالبه عندى فيه فرق حضرتك 
وقفت أمامه وقالت وهى تجز على أسنانها 
هو انت عايز تكلم الطلبه بتوعك كده
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات