رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
مافيها لعلنا يوما نصل الى مانريد
رجعت أسمهان هى ونورين الى منزل عبد الرحمن كان فى آستقبالهم مرحبا بنورين بشده فهو يحبها كثيرا لمرحها وشبهها القريب جدا لأسمهان
دخلت أسمهان ونورين وقد أبدلوا ملابسهم وأخذوا حماما منعشا
كانت نورين ترتدى عباءه بيتيه رقيقه بكم وعليها حجابها لانها ستجلس مع اللواء عبد الرحمن أما أسمهان فكانت ترتدى كاش مايوه طويل وبربع كم وتترك لشعرها العنان
ضحكت أسمهان وقالت ايوه طبعا دانا مېته من الجوع بس الأخت نورين نفسها فى بيتزا وانا الصراحه مفييش دماغ اعملها فطليتها وانا جايه وزمانها على وصول
ڠضب عبد الرحمن وقال يابنتى عمك إلهامى عامل اكل كتييير قبل مايمشى
قبلته أسمهان بحب وقالت معلش بقه وكمان متقلقش احنا سهرانين وهناكل تانى ولا يهمك
رن جرس الباب فقامت نورين لتفتح لكونها بكامل ملبسها
وجدت إحسان أمامها فقالت پصدمه
إيه
ده أبيه إحسان حضرتك جيت إمتى
أذكروا الله
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل العشرين
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
القنبلة_الأولى
كان إحسان يقف أمام الباب ويبدوا عليه الثبات أما بداخله فهو لا يعرف رد فعل أسمهان على فعلته تلك فالآن فقط يود أن ېقتل استيوارت وباهر صديقيه فعندما علموا ما قالته له أسمهان طرأت هذه الفكره لباهر وحثه على أن يستغل الفرصه كان خائڤا جدا ليس من شئ محدد ولكنه كان خائڤ من أسمهان أن تعند معه وترفض دخوله ولا يهمها ما قد يحصل وقد يكون
إستفاق على كلام نورين وهى تسأله
جيت إمتى يا أبيه وليه محدش بلغنا
إبتسم لتلك الفتاه التى تشبه حبيبته بشده ولكن مهلا ما كان إسمها اللعنه عليك إحسان ماذا ستقول الآن عندها تذكر كلام أسمهان وأن نورين أختها ستصل اليوم فابتسم بإتساع وقال
أجابته بهدوء الحمد لله
وقف وهو يضحك وقال
إنتى مش ناويه تدخلينى ولا ايه
ضړبت على رأسها علامه لتذكرها لشئ وقالت
ياخبر أبيض أنا أسفه والله معلش من فرحتى برجوعك نسيت انك واقف على الباب
تنحت عن الطريق حتى يدخل هو تحت نظرات أسمهان المندهشه بشده والتى تود أن تقتله أما والده فينظر له بخبث فهو مهما فعل فهو إبنه ويحفظه عن ظهر قلب ويعلم أن قسوته ماهى الا رد فعل وليس فعل فأصبح ذلك الشخص العملى الجاد ولكن بداخله قلب يود أن يخترق ضلوعه فيخرج منه ويذهب لمن أراد
اتصرفى طبيعى دانا حتى جوزك ولسه جاى من السفر
تركها وذهب بإتجاه الأريكه وجلس عليها وقال
إييه يا أسمهان أنا مېت من الجوع مش هتوكلينى ولا ايه !
لو كانت النظرات ټقتل لقټلته أسمهان بنظراتها
شعرت نورين بوجود شئ غير صحيح فأختها واقفه بهدوء قاټل وإحسان تشعر وكأنه يستعطف أسمهان بنظراته وكيف لم تقل لها أسمهان شيئا عن رجوعه
ارادت نورين أن تعرف خاصة وانها عندما حاولت أن تستدرج أسمهان بالكلام عنه أثناء سفره فكانت تراوغ فى الحديث ولا تقول شيئا
وقفت نورين وقالت
زمان البيتزا هتوصل دلوقت هاه تحب تاكل معانا بيتزا ولا حاجه تانيه
نظر إحسان لأسمهان بأسف وقال
اللى هتاكل منه أسمهان أنا هاكل منه
ضحكت نورين وقالت ياسلام على الحب بس مقولتليش انت برده جيت امتى !
عندئذ وتكلمت أسمهان وهى تجلى صوتها حتى لا يقول مالا يرضيها إحححم جه من يومين يانورين
اندهشت نورين وقالت بجد ثم أكملت بخجل
ططب مقولتليش ليه كنت روحت أو فضلت فى السكن
نظرت أسمهان إليه پحده وقالت
اهو ده السبب انى مقولتلكيش خفت أقولك تصممى تقعدى فى السكن لوحدك وكمان متقلقيش إحسان هيبات مع عمو عبد الرحمن وانا هبات معاكى فوق فى شقتى
ڠضب كل من إحسان ونورين ولكن كل له أسبابه فإحسان كان يمنى نفسه بأن تكون معه بنفس الغرفه أما نورين فكانت تشعر بالخجل كون أسمهان ستترك زوجها لكى تنام معها وطبعا لا تستطيع أن تبيت مع عبد الرحمن بمفردها فهو حتى لو كان كبيرا فى السن فهذا لا يجوز
وقفت نورين وقالت بكسوف
بصى يا أسمهان ماهو مش معقول جوزك يبقى لسه راجع