الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

مافيها لعلنا يوما نصل الى مانريد 
رجعت أسمهان هى ونورين الى منزل عبد الرحمن كان فى آستقبالهم مرحبا بنورين بشده فهو يحبها كثيرا لمرحها وشبهها القريب جدا لأسمهان 
دخلت أسمهان ونورين وقد أبدلوا ملابسهم وأخذوا حماما منعشا 
كانت نورين ترتدى عباءه بيتيه رقيقه بكم وعليها حجابها لانها ستجلس مع اللواء عبد الرحمن أما أسمهان فكانت ترتدى كاش مايوه طويل وبربع كم وتترك لشعرها العنان 
قال عبد الرحمن إيه يا أسمهان مش هتاكلوا ولا إيه 
ضحكت أسمهان وقالت ايوه طبعا دانا مېته من الجوع بس الأخت نورين نفسها فى بيتزا وانا الصراحه مفييش دماغ اعملها فطليتها وانا جايه وزمانها على وصول 
ڠضب عبد الرحمن وقال يابنتى عمك إلهامى عامل اكل كتييير قبل مايمشى 
قبلته أسمهان بحب وقالت معلش بقه وكمان متقلقش احنا سهرانين وهناكل تانى ولا يهمك 
ضحك عبد الرحمن وقال طب ياستى بالهنا والشفا 
رن جرس الباب فقامت نورين لتفتح لكونها بكامل ملبسها 
وجدت إحسان أمامها فقالت پصدمه 
إيه
ده أبيه إحسان حضرتك جيت إمتى 
أذكروا الله 
بحبكم فى الله سلوى عليبه 
الفصل العشرين 
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
القنبلة_الأولى
تأتى للإنسان فى بعض الأحيان فرصه لكى يصحح الخطأ فإما أن يستغلها على أكمل وجه أو يتركها تذهب هباءا حتى لو لم يتم إصلاح الأخطاء فيكفى شرف المحاوله 
كان إحسان يقف أمام الباب ويبدوا عليه الثبات أما بداخله فهو لا يعرف رد فعل أسمهان على فعلته تلك فالآن فقط يود أن ېقتل استيوارت وباهر صديقيه فعندما علموا ما قالته له أسمهان طرأت هذه الفكره لباهر وحثه على أن يستغل الفرصه كان خائڤا جدا ليس من شئ محدد ولكنه كان خائڤ من أسمهان أن تعند معه وترفض دخوله ولا يهمها ما قد يحصل وقد يكون 
وافق على خطتهم فهى بالفعل تروقه جداااااا رغم أنه شخص كان ينحى العواطف جانبا الا أنه قد غيرته الأيام والبعد خاصة عندما لم يجد الأمان فى أحضان عمله بل وجد أن عمله يأخذ منه أكثر مايعطيه 
إستفاق على كلام نورين وهى تسأله 
جيت إمتى يا أبيه وليه محدش بلغنا 
إبتسم لتلك الفتاه التى تشبه حبيبته بشده ولكن مهلا ما كان إسمها اللعنه عليك إحسان ماذا ستقول الآن عندها تذكر كلام أسمهان وأن نورين أختها ستصل اليوم فابتسم بإتساع وقال 
أهلا أهلا إزيك يانورين عامله إيه 
أجابته بهدوء الحمد لله 
وقف وهو يضحك وقال 
إنتى مش ناويه تدخلينى ولا ايه 
ضړبت على رأسها علامه لتذكرها لشئ وقالت 
ياخبر أبيض أنا أسفه والله معلش من فرحتى برجوعك نسيت انك واقف على الباب 
تنحت عن الطريق حتى يدخل هو تحت نظرات أسمهان المندهشه بشده والتى تود أن تقتله أما والده فينظر له بخبث فهو مهما فعل فهو إبنه ويحفظه عن ظهر قلب ويعلم أن قسوته ماهى الا رد فعل وليس فعل فأصبح ذلك الشخص العملى الجاد ولكن بداخله قلب يود أن يخترق ضلوعه فيخرج منه ويذهب لمن أراد 
ذهب إحسان الى أسمهان وقبل وجنتيها وقال وهو يهمس بأذنها إيه هتفضلى متنحه كده كتيير ولا إيه 
اتصرفى طبيعى دانا حتى جوزك ولسه جاى من السفر 
تركها وذهب بإتجاه الأريكه وجلس عليها وقال 
إييه يا أسمهان أنا مېت من الجوع مش هتوكلينى ولا ايه !
لو كانت النظرات ټقتل لقټلته أسمهان بنظراتها 
شعرت نورين بوجود شئ غير صحيح فأختها واقفه بهدوء قاټل وإحسان تشعر وكأنه يستعطف أسمهان بنظراته وكيف لم تقل لها أسمهان شيئا عن رجوعه 
ارادت نورين أن تعرف خاصة وانها عندما حاولت أن تستدرج أسمهان بالكلام عنه أثناء سفره فكانت تراوغ فى الحديث ولا تقول شيئا 
وقفت نورين وقالت 
زمان البيتزا هتوصل دلوقت هاه تحب تاكل معانا بيتزا ولا حاجه تانيه 
نظر إحسان لأسمهان بأسف وقال 
اللى هتاكل منه أسمهان أنا هاكل منه
ضحكت نورين وقالت ياسلام على الحب بس مقولتليش انت برده جيت امتى !
عندئذ وتكلمت أسمهان وهى تجلى صوتها حتى لا يقول مالا يرضيها إحححم جه من يومين يانورين 
اندهشت نورين وقالت بجد ثم أكملت بخجل 
ططب مقولتليش ليه كنت روحت أو فضلت فى السكن 
نظرت أسمهان إليه پحده وقالت 
اهو ده السبب انى مقولتلكيش خفت أقولك تصممى تقعدى فى السكن لوحدك وكمان متقلقيش إحسان هيبات مع عمو عبد الرحمن وانا هبات معاكى فوق فى شقتى 
ڠضب كل من إحسان ونورين ولكن كل له أسبابه فإحسان كان يمنى نفسه بأن تكون معه بنفس الغرفه أما نورين فكانت تشعر بالخجل كون أسمهان ستترك زوجها لكى تنام معها وطبعا لا تستطيع أن تبيت مع عبد الرحمن بمفردها فهو حتى لو كان كبيرا فى السن فهذا لا يجوز 
وقفت نورين وقالت بكسوف 
بصى يا أسمهان ماهو مش معقول جوزك يبقى لسه راجع
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 55 صفحات