الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتى تباتى معايا مينفعش الصراحه 
تهللت أسارير إحسان بشده فنظرت اليه وقالت پغضب 
لا متقلقيش خااالص هو موافق مش كده 
نظر اليها بنصف عين وقال بغيظ اااه طبعا اللى يريحك 
دق الباب مرة اخرى فأمسكت أسمهان بيد إحسان وقالت 
روحى افتحى يانورين أكيد البيتزا جت والفلوس عندك فى الشنطه وانا بس هقول لإحسان كلمه 
دخلت الى حجرة إحسان القديمه والمقيمه بها هى حاليا


جلست على السرير بعصبيه شديده وهو ظل واقفا ينتظرها أن تتحدث قالت مرة واحده 
أنا مش عارفه إنت لييييه غاوى تأذينى انا استحملت كتيييير عشان ميحسوش بحاجه وموجعهمش فى بنتهم اللى جوزها قضى معاها يومين حلوين يحلل بيهم الجوازه وبعدين سابها وهرب 
طوى المسافه التى بينهم بخطوه واحده وقد قټله كلامها أمسكها من يديها الإثنين وهو يهزها بشده وقال
پغضب 
متقوليش كده ولا توصفى نفسك الوصف ده انتى مش حاجه رخيصه عشان أقضى معاها وقت واسيبها لا دا يمكن اللى حصل خلانى أعرف ان مفيش غيرك دخل قلبى انتى متوقعه انى محاولتش أقرب من ستات تانيه لا حاولت عشان أثبت لنفسى انك متعنيش ليا شئ بس مقدرتش والله مقدرت مع انى كنت ممكن اكون كل يوم مع واحده مختلفه عن التانيه 
بس الحب لا الحب بيخلينا منعرفش نقرب غير من الشخص اللى احنا بنحبه وبس غير كده صعب 
ساعتها بس عرفت انى قد إيه كنت غبى لما سيبتك 
تركها وأعطاها ظهره كى لاترى إنكسار عينيه وهو يقول 
عايزانى أعمل إيه وانا عمرى ماعرفت يعنى إيه حب 
كل حياتى هات وخد هات مجموع خد هديه عايز اشترى حاجه طب اعمل قصادها حاجه حتى جوازنا 
عايز أسافر أكمل دراساتى العليا بره يبقى تتجوز 
صړخ بصوت عالى وقال وافقت أيوه وافقت عارفه ليه لأنى متعود على كده كلكم بتقولولى انى غلطان مفكرتوش أبدا انى ممكن يكون الغلط مش من عندى الغلط على تربيتى مثلا 
ثم أكمل بسخريه وهو يجلس بجوارها على السرير ماهو مش ذنبى انى ولد وحيد ومش شرط كل ولد وحيد يبقى مدلع وبايظ 
امى جابتنى بعد فتره يعنى المفروض أبقى حاجه تانيه بس لا بابا كان بيعشقها لكن هى لا وكانت بتقولهالى دايما انت نسخه من ابوك عشان كده مكنتش بتهتم بيا وبابا شايفنى ولد جيتله بعد صبر فمش عايزه يبوظ فطلع العسكريه بتاعته عليا ورغم كده شايف حبه لماما وتجاهلها ليه وفى النهايه قالتهالى صراحه كده انا خلفتك ڠصب عنى 
نظرت إليه أسمهان بإشفاق 
فرد لها نظرتها بأخرى ساخره وقال 
على فكره أنا مش عايز أصعب عليكى انا بس بعرفك انى حتى لو غلطت فمش أنا الغلطان الوحيد لا بابا كان غلطان لما ساومنى على سفرى وأمى كانت غلطانه لما متعملتش معايا بحب انا مش ذنبى انها اتجوزته وهى مش بتحبه 
بس الحق يتقال انه كان بيحاول بكل الطرق انه يحببها فيه بس معرفش وفى النهايه عرفت انها كانت بتحب واحد تانى حلفت ساعتها انى مش هرهن قلبى تحت رحمة حد كفايه حياتى اللى اټدمرت بسبب الحب الغلط 
ابويا حب الست الغلط وأمى حبت الراجل اللى مش من نصيبها يعنى برده حب غلط عرفتى ليه بعدت صړخ وقال وعيناه شديدة الآحمرار 
بعدت عشان خفت اقع فى اللى انا ببعد عنه أقع فى حبك وبعدين معرفش اسيطر على نفسى ايوه قضيت معاكى يومين حلوين بس مش بمفهومك لا بمفهوم ان دول أحلى أيام عمرى أكتر أيام كنت مبسوط ومرتاح فيهم ورغم كده غبائى هو اللى حركنى عسان خفت أتعلق بيكى أكتر بس رجعت بعد سنتين أيوه بس رجعت ندمان والله ندماان اعمل ايه عشان تغفرى وترجعى 
وقفت أسمهان وهى تحاول أن تتماسك وقالت 
منكرش ان كلامك أثر فيا بس مش معنى انك مجروح يبقى ټجرح
غيرك مش معنى انك موجوع يبقى تدوس على اللى قدامك طب ده أحساسك بسبب غلط اللى حواليك 
ذنبى انا إيه فى ده كله انت خليتنى أخاف اتعامل مع حد أخاف اقرب من الناس حتى ابويا وأمى بقيت بكدب عليهم دخلت المستشفى لوحدى ونزلت ابنى لوحدى حتى مقدرتش اكلم أمى تكون جمبى عشان متعرفش باللى عملته 
أنت وجعك فى الأول مكنش بإختيارك بس للأسف لما وجعتنى كان بإختيارك انت 
فأرجوك سيبنى وشوف طريقك لأن صعب نتقابل فى طريق تانى 
وقف هو الاخر وقال بعصبيه شديده 
وانا بقولك يا أسمهان طلاق مش مطلق انتى مراتى حبيبتى بتاعتى وانتى كمان بتحبينى بس موجوعه ودليل كده انك لسه على ذمتى

ورفضتى تشوهى صورتى قدام أهلك واذا كنت غبى مره فعمرى ما هكرر غلطى مرة تانيه ومش هسيبك ومش هبعد عنك وعلى فكره ان خلاص هرجع أقعد هنا ليه أقعد فى الفندق وانا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 55 صفحات