رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
شقتى موجوده ومش هسيبك تنامى بعيد عنى تانى
تركتة وذهب بعد أن ألقى عليها ما اراد قوله أما هى فاكنت حقا مشفقة عليه وتشعر بالفرحه لتمسكه بها بهذا الشكل فكلامه صحيح فهى لن تنكر أن قلبها ينبض بجواره ولكنها صدقا لن تسامح بسهوله
عندما نريد أن نقطف زهره فيجب علينا الحذر من أشواكها فلو جرحتنا الأشواك فسنتحمل مادام نهايتها أن نستمتع برحيق تلك الزهره
دخل عليه نور فى ذلك الوقت وهو يقول
مالك سرحان فى إيه بنادى عليك من مده وانت مش واخد بالك
نور انا بحب نورين وعايز اتجوزها
بهت نور مما قاله علاء وظهرت على وجهه معالم الدهشه فاعتقد علاء أن نور غاضب منه
قال علاء بحزن
خلاص يانور أنا اسف انى قلت كده وبصيت لنورين أنا عارف انها صعب توافق بيا بس ڠصب عنى وغير كده انا قولتلك لانى قربت منك وحسيت قد إيه انى كنت غبى فى بعادى عنكم فمحبتش أنى أعمل حاجه من وراك أو يكون فيه مشاعر جوايا لأختك ومقولكش
إخص عليك ياعلاء انت مفكر انى زعلان عشان فكرت فى اختى لا طبعا
تهللت أسارير علاء وقال بجد يعنى انت مش زعلان
هز رأسه دليلا على النفى وقال
لا طبعا لو علاء القديم انا مش كنت بس هزعل لاااا انا كنت موتك لو قربتلها حتى لكن علاء اللى قدامى اللى انا قربت منه بقالى اكتر من سنه وعرفته لا طبعا دانا اتمنى وصدقنى مش هلاقى لأختى أحسن منك بس ااااا
تنحنح نور بتردد وخجل وقال
بس يعنى مامتك مش هتوافق انت عارف كويس هى مبتحبش حد فينا مش عارف ليه وانا مش عايز حد يجرح اختى او يقربلها معلش يعنى حتى لو كانت مامتك دى مش بس اختى دى توأمى فاهم يعنى ايه
زفر علاء وهو يقول بينه وبين نفسه
دى هتفرح قوووى ياريتك تعرف نواياها كنت رفضتوالجوازه كلها بس انا مش هسمح لحد انه يئذيها حتى لو كانت أمى
مالك رحت فين
نظر اليه علاء وقال بثقه
بص يانور انا عارف ان موافقة نورين صعبه بس مش مستحيله وانا عارف انك هتساعدنى غير كده انا كمان عمرى ما هخلى حد يجرح نورين حتى لو كانت امى نفسها وانا مش ناوى أقعد معاهم فى نفس البيت انا هشترى ليا شقه مستقله بعيد عنهم وبرده مش هسيبهم بس عشان حياتى تكون مستقره
ضحك نور وقال خلاص انا لو عليا موافق وربنا بقه يعينك عليها دى عليها لسان قد شريط القطر هههعههههههه
ثم تذكر نور شيئا وقال بس عمى هيوافق انك تاخد شقه بعيد عنهم دا عمى مشطبلك شقتك من زماان هتقوله إيه
إبتسم علاء وقال بهدوء متقلقش من ناحية عمك انا لما هكلمه أكيد هيوافق د مش بعيد هو اللى يدورلى بنفسه على شقه بس المهم عمى ممكن يوافق ولا لا !!!
ابتسم نور وقال بهدوء
صدقنى ياعلاء بابا حتى أيام مكنت يعنى متزعلش منى بايظ وكده أخفض علاء رأسه وقال
مش زعلان عادى
اكمل نور وقال صدقنى رغم اللى كنت بتعمله بس دايما بابا كان بيقول علاء طيب وجواه بذره خير
بس عايز اللى يطلعها وصدقنى بابا اللى
شجعنى انى أقرب منك كان دايما بيقول فلوس اخويا حلال وأكيد ابنه ربنا هيهديه فى يوم من الأيام
ربت على كتفه وقال فلو على عمك متقلقش انما القلق كله من نورين ربنا يستر بقه
تنهد علاء بقلق وقال إن شاء الله هيستر وهتوافق ولو موافقتش
نظر اليه نور بترقب فقال علاء لو موافقتش هفضل وراها لغاية متوافق بإذن الله ولو حكمت هطفش كل العرسان اللى بيتقدمولها
ضحك نور وقال من الناحيه دى متقلقش هى كده كده بتطفشهم معرفش ازاى
ما الحب الا نبته نرويها بالإهتمام فتعطينا حنانا وطيبه
كانت إيمان تجلس فى الكافيتريا مع شهد
بدأت إيمان بالكلام وقالت إيه ياشهد نويتى على إيه
ردت عليها شهد بإستفسار فى إيه ردت إيمان بغيظ فى موضوع جوازك يازفته انتى وأحمد
ظهرت علامات الحزن على شهد وقالت تصدقى إنى كلمتهم إمبارح تخيلى بابا كان رده