الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 22 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

شقتى موجوده ومش هسيبك تنامى بعيد عنى تانى 
تركتة وذهب بعد أن ألقى عليها ما اراد قوله أما هى فاكنت حقا مشفقة عليه وتشعر بالفرحه لتمسكه بها بهذا الشكل فكلامه صحيح فهى لن تنكر أن قلبها ينبض بجواره ولكنها صدقا لن تسامح بسهوله 
عندما نريد أن نقطف زهره فيجب علينا الحذر من أشواكها فلو جرحتنا الأشواك فسنتحمل مادام نهايتها أن نستمتع برحيق تلك الزهره 
كان علاء يجلس على كرسيه داخل مكتبه يفكر فى نورين وكيف أنه لم يراها منذ مده فهو مشغول فى مشروعه الذى افتتحه منذ مده بمساعده نور بن عمه كان يود أن يهاتفها ولكن صدقا هو لا يريد أن يغضبها ولكنه يشتاقها جداااا فماذا عليه أن يفعل 
دخل عليه نور فى ذلك الوقت وهو يقول 
مالك سرحان فى إيه بنادى عليك من مده وانت مش واخد بالك 
نظر اليه علاء وقال دون مقدمات 
نور انا بحب نورين وعايز اتجوزها 
بهت نور مما قاله علاء وظهرت على وجهه معالم الدهشه فاعتقد علاء أن نور غاضب منه 
قال علاء بحزن 
خلاص يانور أنا اسف انى قلت كده وبصيت لنورين أنا عارف انها صعب توافق بيا بس ڠصب عنى وغير كده انا قولتلك لانى قربت منك وحسيت قد إيه انى كنت غبى فى بعادى عنكم فمحبتش أنى أعمل حاجه من وراك أو يكون فيه مشاعر جوايا لأختك ومقولكش 
نظر اليه نور بحزن وقال 
إخص عليك ياعلاء انت مفكر انى زعلان عشان فكرت فى اختى لا طبعا 
تهللت أسارير علاء وقال بجد يعنى انت مش زعلان 
هز رأسه دليلا على النفى وقال 
لا طبعا لو علاء القديم انا مش كنت بس هزعل لاااا انا كنت موتك لو قربتلها حتى لكن علاء اللى قدامى اللى انا قربت منه بقالى اكتر من سنه وعرفته لا طبعا دانا اتمنى وصدقنى مش هلاقى لأختى أحسن منك بس ااااا 
حثه علاء على الكلام وقال بس إيه يا نور !
تنحنح نور بتردد وخجل وقال 
بس يعنى مامتك مش هتوافق انت عارف كويس هى مبتحبش حد فينا مش عارف ليه وانا مش عايز حد يجرح اختى او يقربلها معلش يعنى حتى لو كانت مامتك دى مش بس اختى دى توأمى فاهم يعنى ايه 
زفر علاء وهو يقول بينه وبين نفسه 
دى هتفرح قوووى ياريتك تعرف نواياها كنت رفضتوالجوازه كلها بس انا مش هسمح لحد انه يئذيها حتى لو كانت أمى 
ربت نور على كتفه وقال 
مالك رحت فين 
نظر اليه علاء وقال بثقه 
بص يانور انا عارف ان موافقة نورين صعبه بس مش مستحيله وانا عارف انك هتساعدنى غير كده انا كمان عمرى ما هخلى حد يجرح نورين حتى لو كانت امى نفسها وانا مش ناوى أقعد معاهم فى نفس البيت انا هشترى ليا شقه مستقله بعيد عنهم وبرده مش هسيبهم بس عشان حياتى تكون مستقره 
نعم فهو بداخله يعلم حتى لو وقف أمام والدته فستنتهز فرصة نزوله الى عمله وستفعل بنورين الأفاعيل فهو حقا لن يجاذف أبدا 
ضحك نور وقال خلاص انا لو عليا موافق وربنا بقه يعينك عليها دى عليها لسان قد شريط القطر هههعههههههه 
ثم تذكر نور شيئا وقال بس عمى هيوافق انك تاخد شقه بعيد عنهم دا عمى مشطبلك شقتك من زماان هتقوله إيه 
إبتسم علاء وقال بهدوء متقلقش من ناحية عمك انا لما هكلمه أكيد هيوافق د مش بعيد هو اللى يدورلى بنفسه على شقه بس المهم عمى ممكن يوافق ولا لا !!!
ابتسم نور وقال بهدوء 
صدقنى ياعلاء بابا حتى أيام مكنت يعنى متزعلش منى بايظ وكده أخفض علاء رأسه وقال
مش زعلان عادى 
اكمل نور وقال صدقنى رغم اللى كنت بتعمله بس دايما بابا كان بيقول علاء طيب وجواه بذره خير
بس عايز اللى يطلعها وصدقنى بابا اللى

شجعنى انى أقرب منك كان دايما بيقول فلوس اخويا حلال وأكيد ابنه ربنا هيهديه فى يوم من الأيام 
ربت على كتفه وقال فلو على عمك متقلقش انما القلق كله من نورين ربنا يستر بقه 
تنهد علاء بقلق وقال إن شاء الله هيستر وهتوافق ولو موافقتش 
نظر اليه نور بترقب فقال علاء لو موافقتش هفضل وراها لغاية متوافق بإذن الله ولو حكمت هطفش كل العرسان اللى بيتقدمولها 
ضحك نور وقال من الناحيه دى متقلقش هى كده كده بتطفشهم معرفش ازاى 
ما الحب الا نبته نرويها بالإهتمام فتعطينا حنانا وطيبه 
كانت إيمان تجلس فى الكافيتريا مع شهد 
بدأت إيمان بالكلام وقالت إيه ياشهد نويتى على إيه 
ردت عليها شهد بإستفسار فى إيه ردت إيمان بغيظ فى موضوع جوازك يازفته انتى وأحمد 
ظهرت علامات الحزن على شهد وقالت تصدقى إنى كلمتهم إمبارح تخيلى بابا كان رده
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 55 صفحات