الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

أقسمت نورين بينها وبين نفسها أنها ستحاول أن تعرف مابها مهما كان الأمر 
استأذنت منهم بحجة تعبها وقامت لكى تستريح ذهبت الى شقتها ومعها نورين 
أما إحسات فكان يجلس وهو شارد ولا يعرف كيف يداوى چراحها 
جلس والده بجواره وقال ناوى على إيه يا إحسان 
نظر اليه إحسان وقال بسخريه 
مش ملاحظ ياسيادة اللوا انك أول مره تسألنى ناوى أعمل إيه من غير ماتطلب حاجه بالمقابل 
ڠضب عبد الرحمن وقال إيه اللى بتقوبه ده ياولد انت إيييه هى الغربه علمتك الجحود ولا ايه !
قال إحسان له ماقاله لأسمهان مما جعل عبد الرحمن يشعر بالحزن وبشده على ولده الوحيد فهو لم يعرف أنه قد آذااه بهذا الشكل 
قال عبد الرحمن بحزن عمرى ماكنت اتوقع ان جواك كل ده وشايله لوحدك وقف إحسان وقال بسخريه لاذعه يمكن عشان ملقتش حد قريب منى عشان يشيل معايا حتى أبويا محاولش يعمل كده ودلوقتى كلكم بتحاسبونى على إييه مش عارف 
انت أكتر واحد المفروض تتحاسب ياسيادة اللوا لان انا تربيتك انت كنت عارف ان أمى عمرها ما اهتمت بيا ورغم كده حبك ليها كان عاميك وبدل ماتعوضى عن إهمالها لاااا جيت وزودت عليا وقى النهايه بتقولى انى جاحد 
للأسف الجحود ده انت اللى زرعته فيا لما عرفتنى ان مفيش حاجه بتتعمل بدون مقابل ولما لقيت نفسى حبيت خفت أبقى زيك فهربت بس للأسف بعد ماسببت أكبر چرح لأكتر إنسانه نقيه فى حياتى 
تركه وذهب وهو يقول تصبح على خير ياسيادة اللوا 
جلس عبد الرحمن وهو يحاسب نفسه فهو فعلا أخطأ فى تربية ولده الوحيد وأبعده عنه وبشده حتى زواجه فهو المذنب الوحيد فيه 
عرف الان لما كان يساعد أسمهان فهو كان يشعر تجاهها بالذنب ولهذا كان يساعدها 
نهض من مكانه وهو قد أخذ قرارا بداخله وهو أن يقرب بينهم ويحاول أن يصلح ما أفسده هو 
أما فى الطابق الأعلى كانت تجلس أسمهان على سريرها وهى تفكر ماذا ستفعل 
دخلت عليها نورين وقالت أسمهان فيكى إيه أرجوكى إحكيلى مش أنا أختك برده 
بكت أسمهان بشده وارتمت بأحضان أختها والتى ظلت تربت على ظهرها حتى تهدأ 
أخيرا هدأت أسمهان وقررت إفراغ ما بداخل قلبها من هموم علها تجد الراحه والسکينه 
قصت كل ماحدث منذ أول يوم بالزفاف حتى ماحدث منذ قليل 
كانت نورين تستمع لها وهو مذهوله من كثرة ماحدث مع أختها وهم لا يشعرون 
قالت نورين پغضب انا كنت حاسه كب ما أسألك عليه كنتى بتهربى بعينك وانتى بتجاوبى

بس هقول إيه
زفرت بهدوء وقالت بصى يا أسمهان آحسان رغم اللى عمله باين عليه الندم وصراحه بعد كلامه اللى قاله لازم تعذريه 
ڠضبت أسمهان وقالت بعصبيه طب وكسرتى يانورين وچرحى منه اعمل فيه إيه !
أمسكت نورين يدها وقالت الأيام كفيله انها تداوى وغير كده مبقولكيش ارجعيله دلوقت لا اقعدى وخدى وقتك واللى انتى حكتهولى محدش هيعرف بيه بس انا قصدى انكم انتو الاتنين مجروحين وصدقينى انتو الاتنين برده اللى هتداوا بعض 
جاء الصباح ولانعلم هل بخير أم بجراح ولكننا سنمضى بحياتنا مهما كانت 
كان عبدالقادر يجلس فى عمله دخل عليه الساعى وقال أن هناك من يريد رؤيته 
دخل حمزه وعلى وجهه نظرة خبث فها هو قد جاء الوقت للتفريق بين أسمهان وإحسان بل سيطلبها لنفسه وقف علبد القادر بحيره وقال 
خير حضرتك طالب تشوفنى مين حضرتك 
جلس حمزه وقال أنا ابقى حمزه عبيد رجل أعمال من القاهره وجاى لحضرتك فى موضوع خير إن شاء الله 
قال له عبد القادر بهدوء اتفضل حضرتك انا سامع 
قال حمزه بخبث انا طالب القرب منك فى بنت حضرتك 
توقع عبد القادر انه يتكلم عن نورين فقال 
والله انا معرفش عنك حاجه وفى نفس الوقت
البنت عندها امتحانات و 
رد حمزه بإندهاش إمتحانات إيه االلى أعرفه إن أسمهان مخلصه تعليمها وبتشتغل 
ڠضب عبد القادر وقال 
أسمهان مين !!!!!!!!!!!!
رد حمزه بنت حضرتك 
قال عبد القادر بعصبيه بس بنتى متجوزه 
أكمل حمزه وهو يدعى البراءه إزاى أصل اللى اعرفه ان جوزها سافر من اسبوع الفرح وطلب من باباه يطلقها حتى ايامها فقدت جنينها فأنا جاى لحضرتك على أساس انها منفصله لأن جوزها بقاله أكتر من سنتين مبيسألش عنها حتى بتليفون يبقى متجوزه ازاى حضرتك !!!
لم يستوعب عبد القادر أيا من كلام حمزه حتى أنه لم يستطع الرد فألجمته الصدمه كل مافعله انه ترك مكتبه وقام من عليه وهو تائه ولا يعرف هل هذا الكلام صحيح أم لا 
أما حمزه فقال بإبتسامه خبيثه 
سورى بقه يادكتور عشان تعرف انت بتتحدى مين 
اهو ڠصب عنك دلوقتى هتطلقها ثم ضحك ضحكه خبيثه 
لايعرف الإنسان أين الخير او أين الشړ ولكنه بالتأكيد هناك
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات