رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
أشخاصا يتمثل فيهم الشړ بأبهى صوره فلا يهدأوا حتى يهدموا حياة الاخرين
كانت أسمهان نائمه بين أحضان نورين والتى ظلت تهدهد فيها كطفل صغير حتى هدأت ونامت
دق جرس الباب بشده قامت نورين من جوارها ولبست إسدالها وهى تدعو الله أن يكون خير
ذهبت لتفتح الباب وقالت بدهشه باباااا !!!!!!!!
اولا اذكروا الله ثانيا اسفه على التأخير ثالثا بقه عايزه رأيكم فى الفصل والخاطره وانتظروا باقي القنبلة
وياترى عبد القادر ناوى على إيييييه ربنا بستر
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الواحد وعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
تأتى الصدمات فى بعض الأحيان من أقرب الأشخاص الى قلبك ولكن حقا فى كثير من الأحيان لا يعنون تلك الصدمات بل تكون غير مقصودة كليا ولكنها تحدث
كان عبد القادر يقف أمام باب شقة أسمهان وهو لا يعرف كيف وصل الى هنا فى مثل هذا الوقت كل مايريده أن يقابل أسمهان علها تقول له أن كل ماسمعه من ذلك الشخص الذى لايذكر إسمه ليس إلا مجرد كذبه وليست حقيقه واقعه
بابا فيه حاجه حصلت ولا إيه كلهم كويسين !
نظر إليها بحزن وقال
إيه مش هتدخلينى ولا إيه
أوسعت نورين له الطريق وقالت أيوه طبعا إتفضل يابابا دخل الى المنزل وهو يتفحصه جيدا عله يجد به مايدل على صدق ماسمع ولكن لايعرف حقا عما يبحث
أجفلت من طريقته فى الطلب وحزمه الذى لا تعرف سببه فقالت أسمهان نايمه يابابا كانت تعبانه شويه وماصدقت إنها نامت أظن حضرتك قاعد معانا لبكره إتفضل إدخل إستريح وووو
لم تكمل ولكنه قال بطريقه حازمه صحيها أنا لازم أتكلم معاها لازم أعرف اللى إتقالى ده صح ولا غلط لأنه لو صح يبقى أنا معرفتش أربى للأسف
فيه إيه يابابا مالك صاح بعصبية شديدة بقولك أدخلى صحيها إيه مبتسمعيش
أفاقت أسمهان على صوت الصياح وهى لاتكاد تصدق هل هذا صوت أبيها حقا أم أنها تتوهم ذلك
خرجت مسرعه وجدته بالفعل أمامها ذهبت إليه بسرعة وهى تقول بقلق حقيقى
خير بابابا فيه إيه إيه اللى حصل حضرتك مقولتليش إنك جاى أكيد فيه حاجه حصلت
جوزك أخباره إيه يا أسمهان
تراجعت قليلا وهى تحاول أن تتمالك نفسها فهى حقا تستشعر أن لسؤاله مغزى لا تدركه
أجابته بإرتباك الحمد لله يابابا جوزى كويس
وقف أمامها بسخريه وقال
لا والله بجد ثم استطرد بقوه وهو إنتى تعرفى عنه حاجه عشان تقولى عليه كويس ولا لسه مكملة فى استغفالك ليا
وصاح بها وقال
لما يبقى جوزك مبيسألش عنك بقاله سنتين وكمان سايبك زى البيت الوقف عشان مفكر إنك ملكيش أهل وإنتى تساعديه على كده يبقى إيه يا متربية يا محترمة
تركها بقوة فوقعت على الأريكة وظلت تبكى ولا تتحدث
وقفت نورين أمامه وقالت لا يابابا حضرتك فاهم الموضوع غلط أسمهان بتحبك وعمرها ما استغفلتك أبدا
نظر إليها بعينيه وهو يحاول أن يشتشف من ملامحها إن كانت تعرف شيئا أم لا فقال پحده
إنتى كنتى عارفه يانورين عارفه باللى أختك بتعمله وبيحصل معاها وبتغطى عليها لم ترد عليه نورين بسبب خۏفها من أبيها أما أسمهان فتداركت الموقف وقالت
لا يابابا نورين متعرفش حاجه وكمان انا مش عارفه إيه الكلام اللى واصل حضرتك بالظبط لأنى مبعملش حاجه غلط عمرى ماعملت ولا هعمل حاجه غلط
ثم نظرت بعينيه وقالت وأظن إنت عارف تربية حضرتك كويس
ضحك بإستهزاء
وقال
كنت كنت عارف تربيتى كويس قبل ما واحد يجيلى ويطلب منى إيد بنتى المتجوزه ويقولى إن جوزها بقاله سنتين مبيسألش عنها وسايبها يبقى إيه يامحترمة يبقى أنا كده عرفت
أربى
وقفت أسمهان أمامه بقوه وقالت من بين دموعها
أيوه يابابا عرفت تربى ربيت بنت أخلاقها كل الناس بتحلف وبتتحاكى بيها بس للأسف مربتهاش إنها تاخد اللى فى نفسها واللى هى عايزاه
أكملت بضعف وهى تناظره بشدة ربيت بنت پتخاف على مشاعر الكل لغاية ما مشاعرها انداست بالجزم ربيت بنت پتخاف على إخواتها لدرجة إنها ممكن تضحى عشان يحققوا حلمهم وكانت هى أول واحده ېموت حلمها إنت ربتنى صح بس مع ناس غلط لقيت نفسى ضايعه
أيوه ضايعة تعرف ضايعة ليه لأنك ولا مرة واحدة قربت منى وعرفتنى إنت قد إيييه بتحبنى بالعكس كل حاجة معايا أنا بس شخط ونطر وحابسنى أكنى فى سجن عكس إخواتى
جلست على الأريكة بقوة وأكملت پبكاء شديد