الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 28 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

بدل أسمهان فياريت نتكلم فى الطريق مع بعض ممكن 
تكلم إحسان بغيرة ظاهرة للجميع وقال 
وإنت بقه تعرف أسمهان لدرجة تناديلها بإسمها كده عادى 
ضحك نادر وعلم لحظتها أن إحسان بالفعل يعشق أسمهان وبشدة فقال وهو يضحك ويرفع يده اليسرى لأعلى 
على فكرة أنا عريس جديد وأسمهان هى اللى أقنعت عروستى بالجواز كانت عايزه تهرب رغم إنى عارف إنها بتحبنى وأنا الصراحه بموووت فيها إيه هديت 
إبتسم إحسان بهدوء وقال 
اه واتفضل بقه عشان نلحق وقتنا 
ركب إحسان السيارة مع نادر سأله نادر مباشرة 
ممكن يادكتور أعرف إنت ناوى على إيه من ناحية أسمهان 
نظر إليه إحسان وقال يعنى إيه 
أجابه نادر وقال بص يادكتور أسمهان دى بعتبرها أختى رغم إنى معرفهاش من زمان بس فعلا بحس إنها مسئوله منى وأنا شفتها وهى مچروحة من اللى إنت عملته فطبعا لازم أعرف إنت دلوقت رجعت ناوى بقه على إيه 
زفر إحسان بشدة وقال 
ناوى أعوضها عن الألم اللى هى شافته ناوى أخلف منها طفل واتنين وتلاته وأعوضها عن اللى راح ناوى مبعدش عنها أبدا ولو رحت أى مكان هتبقى هى قبل منى لأنى مقدرش أعيش من غيرها 
إبتسم نادر وقال 
وأنا هساعدك لأنى حسيت من نبرة صوتك قد إيه إنت بتحبها وصراحة هى تستاهل إنك تحارب علشانها بس لازم ترجع علاقتها تانى بباباها لأن أسمهان بتعشق عيلتها جدااااا 
أومأ إحسان وقال طبعا د أول أولوياتى إن شاء الله 
قال نادر بجدية طب دلوقت بقه تقدر تقولى مين اللى راح لوالد أسمهان 
شرد إحسان وقال مفيش غيره هو أكيد اللى عملها 
نظر إليه نادر وقال بإستفسار قصدك مين
أجابه وقال حمزة الكلب 
شهق نادر وقال قصدك رجل الأعمال المعروف حمزة عبيد 
قال له إحسان أيوه هو هو إنت تعرفه 
نادر وهو يكز على أسنانه الا أعرفه ثم إستطرد وأكمل 
كان بيضايق أسمهان دايما وكل شوية يقول إن فيه حاجة مش مظبوطة فى العقود عشان تروحله كل شوية بس هى رفضت تروح لأنها مكنتش بترتاحله فكنت بروح أنا وكنت دايما ألاقى إن الحاجة اللى عايزها هايفه وساعات متبقاش موجودة حسيت ساعتها إنه بيطلب كده عشان يشوفها ويقرب منها خاصة انها كانت بترفض معاه أى لقاء خارج نطاق الشغل اللى بينهم ومن يومها وأنا اللى بروح أى شغل يخصه 
أومأ إحسان وقال 
يبقى هو حاططها فى دماغه من زماان ماشى ياحمزه الكلب إن موريتك مبقاش أنا إحسان 
وصلوا للمشفى وجدوا الجميع قد أتوا ومعهم مترجم آخر بعثه نادر للفندق لكى يأتى مع الفريق الطبى الآخر 
كان يوجد لديهم عملية واحدة فقط 
كان إحسان وكأنه يجلس على جمر من ڼار فهو يود الإنتهاء من العملية حتى يذهب لذلك السمج ولكنه قررأن يفصل لأن بين يديه حياة مريض وبالفعل بعد فترة من الوقت أنهى آحسان والفريق الذى معه العمليه وذهب لكى يغير ملابسه وذهب إتجاه نادر وقال له 
تعالى معايا ورينى مقر شركته فين 
وقف نادر وقال ملوش لازمه لانه جه من شوية هنا ولما لقانى كان عايز يموتنى وسألنى عن أسمهان وقولتله أنا

جيت من أجازتى وهستلم مكانها مشى ومتكلمش 
ذهب إحسان من أمامه ولم يتكلم واتجه الى غرفة ذلك السمج حمزه كاد أن يطرق الباب ولكنه سمع صوتا بالداخل معه يقول 
ياشيخ اتقى الله انت للدرجة دى خلاص غرورك عماك مش عارف انه مينفعش انك تتقدم لواحده وهى حتى مخطوبة مش متجوزه لا وكمان حراااام لكن انت بقه رايح تتقدم لواحده متجوزه إنت إيه للدرجه دى مفكر
إن لازم كل حاجه تبقى تحت أمرك وتحت طوعك 
ضړب حمزه على المكتب وقال بصوت هااادر 
باااااسل احترم نفسك ومش عشان إنت صاحبى هفوتلك كلامك ده 
إبتسم باسل بسخرية وقال 
لا وعلى إيه أنا لو عليا مش عايز أعرف حد زيك كل حاجه عنده مباحه حتى الحړام خلاص ياصاحبى مش هكلمك تانى فى أى حاجه وكل اللى بينى وبينك جوازى من أختك اللى هى نفسها مش راضية عن تصرفاتك دى 
خرج من المكتب بسرعه شديده حتى أنه كاد أن يوقع إحسان من سرعته دخل إحسان له وقال 
تصدق أنا كنت متوقع بنسبه 80 إنه إنت بس برده سيبت ال 20 دول قلت يمكن يكون عندك نخوة ومتعملش حاجه زى دى بس إييه إنت إيييييه يا أخى 
قال بصوت عالى إنت لاعندك نخوه ولا عندك دين وبا عندك حتى أخلاق تصدق بقه إنت راجل على ماتفرج 
هدر حمزه پغضب وقال 
بقولك إيه ماتحترم نفسك وكمان إنت فاكر نفسك مين لو أبوك لوا متقاعد فأنا كل لواءات البلد الموجودين بإشاره من صباعى الصغير يقلبوا حياتك وحياة أبوك ولو على أسمهان فأنا بسهوله أقدر أطلقها منك أصله
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 55 صفحات