رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة
يوجد بداخلها غير سؤال واحد هل كان عمها عبد الرحمن على علم برجوع إحسان أم أنه لايعلم قررت أن تسأله وتعرف منه إن كان يعلم لما لم يقل لها
فتحت الباب ودخلت اليه ولكنها لم تجده سألت عليه إلهامى فقال لها أنه خرج للقاء بعض الأصدقاء
لم تعلم مع من تتحدث فنادر ورواء بشهل عسلهم ولن تقلقهم أبدا دخلت الى غرفتها وأبدلت ملابسها وتوضأت للصلاه
مسجلا
السلام عليكم مين معايا
أهلا مستر حمزه فيه حاجه
الحمد لله انا احسن دلوقت
الف شكر على سؤال حضرتك وأنا اسفه جدا مضطره أقفل مع السلامه
قذفت الهاتف على التخت وهى تقول وماله ده كمان كل شويه بلاقيه فى وشى ربنا يستر
كان حمزه يستشسيط ڠضبا مما حدث خاصة عندما هاتف أسمهان وردت عليه ببرود
فيه إيه مالك كده مش على بعضك!!!!!!
نظر اليه حمزه بزمجره دليل على غضبه
عملت إيه جبت اللى قلتلك عليه ولا لا
تنحنح باسل وقال بقولك إيه متفضك من الموضوع ده وتنساه ماالبنات على قفى من يشيل واللى انت بتشاور عليه بيجيلك لتحت رجلك
رد عليه حمزه پغضب وقال
ضحك باسل باستهزاء وقال
حق ربنا انت بتتجوزهم عرفى بس واللى تعصلج قوى تتجوزها رسمى وأقصاها شهر واقلب
نظر اليه حمزه بضيق وقال
محدش بيضربهم على إيدهم ماااشى
صړخ باسل وقال عشاااان كده نفسى أفهم عايز إيه من أسمهان ليه بعتنى أعرفلك كل حاجه عن دكتور إحسان لييييه
تحبك مين دى اللى تحبك
جاوبه حمزه بصياح ونفاذ صبر
جلس على المقعد وقال بصوت هادئ قليلا
ڠصب عنى حبيتها اتمنتها تكون ليا إيه مش من حقى ولما عرفت انها متجوزه حسيت ان ده عقاپ ربنا ليا على اللى عملته إن اللى انا حبتها مش من حقى بس من كلامك عرفت انها متجوزه جواز صالونات فى خلال شهرين خطوبه وفرح و ان جوزها مسافر بقاله اكتر من سنتين ومرجعش قولت خلاص فرصه إنى أقرب منها يمكن
تحبنى وتطلب الطلاق من جوزها عارف انى غلط بس والله ڠصب عنى
ربت باسل على كتفه وقال
يااااه يا حمزه كل ده جواك بس للأسف ياحمزه اللى انا عرفته مش فى صالحك خالص
رفع حمزه بصره إليه بإستفهام فأكمل باسل وقال
دكتور إحسان عبد الرحمن يبقى جوز أسمهان وغير كده اكتشفت انه كان بيشتغل فى المستشفى بتاعتنا قبل مايسافر للمنحه بتاعته وكمان كان من أكفأ الدكاتره اللى فى المستشفى وفغلا هو أثبت نفسه فى ألمانيا عشان كده بروفيسور أرمان إختاره انه يكون ضمن الفريق الطبى بتاعه وعشان كده جه مصر مره تانيه
يعنى أنا كنت مشغل غريمى عندى فى المستشفى ههههههه نكته والله وكمان جه مره تانيه ضمن الفريق الطبى اللى انا بسعى انه يجى من أكتر من ست شهور ههههههههه لا والله دانا طلعت غبى قوى وانا اللى كنت فرحان انى هقرب منها قمت ايه جبت لها جوزها
توقف مرة واحده عن الضحك وقال
بس لا مقابلتهم لبعض تدل ان فيه حاجه مش مظبوطه مابنهم لو فعلا هم زوجين وبيحبوا بعض وكان عاملها مفاجأه مثلا لها كانت أول ماشفته بس دى اغم عليها وغير كده قالتله ان طريقهم مش واحد
إبتسم بخبث وقال لو طريقهم مش واحد أنا بقى هخليه مش موجود أصلا
كان إحسان يجلس بشرفة غرفته بالفندق يفكر بأسمهان وكيف تغيرت وأصبحت أجمل وأنضج تذكر أيضا كلمتها له وأنهم طرقهم مختلفه ردد بينه وبين نفسه
تنهد بشده وقال شكل طريقنا طوييييل بس مش مهم انا بقه اتعلمت البرووود ومش هسيبك
دخل عليه استيوارت وهو يضحك ويقول
مابك يارجل هل تحدث نفسك
نظر إليه إحسان وقال بسعاده
نعم استيوارت فأنا لم أوقع أن اراها فور وصولى لقد كانت أفضل مفاجأه يارجل
رفع إستيوارت يده الإثنين وقال
ليس لى يد بتلك المفاجأه إحسان بل إن مفاجأتى لك كانت فى وجودك ضمن فريق بروفيسورأرمان ولأنك تستحقها فلم تأخذ منى أى مجهود ولكنى كنت أعلم أنها ستكون مفاجأه مبهجة لك ياصديقى
ضحك إحسان وقال
صدقا استيوارت لقد كانت أفضل مفاجأه حصلت عليها منذ مده
جلس استيوارت بجواره وقال
ولكن يارجل إن إمرأتك أجمل بكثيير من الصور ثم أكمل بخبث وأعتقد أن لديها معجبون
انتفض إحسان وقال ماذا تقول عن أى معجبون تتكلم
وضع أستيوارت قدما فوق أخرى وقال
ذلك الرجل المدعو حمزه صاحب المشفى الذى سنجرى بها العمليات الجراحيه
نظر اليه إحسان بغيره