الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

وخوف من فقدانها فهو كان يشعر بذلك ولكن أن يواجهك

أحد فالأمر مختلف 
سأله إحسان پخوف هل من الممكن أن أفقدها استيوارت فعندما رأيتها أردت أن أضرب نفسى
رد عليه إستيوارت بنزق ولما لم تأخذها يا أحمق 
طأطأ إحسان رأسه وقال لأنها لا تحل لى الم أقل لك أنى طلبت من والدى تطليقها منى 
أحمق أنت فقط أحمق كبير رغم أنك طبيب عبقرى الا انك محب غبى يارجل 
وقف إحسان وقال حسنا استيوارت فأنا لن أتخلى عنها فهى لى أنا ولن تكون لغيرى 
ضحك استيوارت وقال هذا هو يارجل وانا سأساعدك حقا حتى تسترجع حبيبتك 
نعم استيوارت فأنا سأسترجعها وسأحدث أبى غدا وسأجعله يساعدنى هو الآخر 
نظر اليه استيوارت باستغراب وقال حقا يارجل لما لم تبلغ أباك بميعاد وصولك ألم تشتاقه 
سأله إستيوارت إذا لما لم تذهب اليه الآن رد عليه إحسان بهدوء وقال فكرت بذلك ولكنى أعلم والدى فهو يقابل أصدقاؤه بالنادى يوميا ويتسامرون سويا وإذا ذهبت الى المنزل فلن أجده وأنا أريد أن افاجئ عندما يستيقظ سيرانى أمامه فأنا سأذهب إليه فى الصباح الباكر فأنا حقا أشتاقه جداااااا 
لماذا يدق القلب لمن لن يكون أبدا من نصيبك ولكن مهلا هل عندك علم ماذا سيفعل القدير بالطبع لا إذا علينا السعى وعلى الله التدبير 
جلس علاء وهو يحاول أن يرتب أوراقه من جديد فهو قرر أن يبدأ حياته الفعليه بعيدا عن تلك الأفعال المشينه والتى تجعله محط سخط من الجميع عدا والدته بالطبع 
قرر أن يحاول ويسعى وأن يدعو الله أن يجعلها من نصيبه فهو مازال يذهب لها فى الجامعه لكى يراها ولكن لم يتحدث معها أبدا بل والأكثر من ذلك عندما يعرف أنها سترجع الى بلدتهم فإنه يذهب حتى تركب السياره ويمشى ورائها حتى يطمئن على وصولها ولا يعرف إن كانت تراه أم لا فهو يفعل هذا حتى يطمئن عليها فقط شعور جديد عليه أن تكون مسئولا عن شخص ما ويكون هذا الشخص هو محور حياتك بل وتحاول أن تسترضيه تمام الرضا 
وقف إبراهيم وقال خير عايز فلوس ولا ايه 
إبتسم علاء بينه وبين نفسه ولسان حاله يقول 
أن والده هو أيضا له يد فى ضياعه 
جلس علاء بهدوء وقال لا يابابا مش عايز فلوس بس عايز حاجه تانيه 
قال ابراهيم باستغراب حاجة إيه دى إن شاء الله 
رد عليه علاء بثقه

أشتغل عايز أشتغل يابابا أظن قبل كده كنت قلت لحضرتك انى عايز امسك الأجانس وانت رفضت وانا دلوقت بكرر طلبى وقبل ماتوافق أو ترفض فانا هقولك على حاجه 
سأله إبراهيم وقال إيه هى الحاجه دى 
قال له حمزه بهدوء شهرين إدينى مهلة شهرين أمسك فيهم الأجانس لو عجبك شغلى هكمل لو معجبكش خلاص هروح أدور على شغل تانى وغير كده مش هاخد غير مرتبى وبس والمرتب ده هو نفس مرتب عادل اللى كان ماسك الاجانس قبل كده وبرده اى عربيه هبيعها هيبقى ليا نسبه منها زى ماكان ماشى بالظبط مش عايز حاجه أكتر ولا أقل 
نظر اليه إبراهيم وقال بهدوء غريب رغم السعاده التى بداخله فهاهو إبنه الوحيد يريد أخيرا أن يساعده
إيه السبب اللى غيرك كده وخلاك بقيت جد ولا دى حيله جديده عشان تقرب وتاخد اللى انت عايزه وتفضل ماشى فى طريقك اللى انت ماشى فيه 
نظر اليه علاء بحزن وقال 
حقك يابابا بس ياريت متنساش ان الطريق ده انا مرحتلوش لوحدى بالعكس انت وماما ليكم يد فيه وانتو كنتو السبب الرئيسى ماما بحقدها وغيرتها من عمى ومراته وولاده وانت بسلبيتك معايا لدرجه انى مهما عملت من غلط مكنتش بتوجه أو بتعاقب لا للأسف كنت بتسيبنى مجرد ما ماما تقولك خلاص ده حته واحد بس المفروض يابابا عشان أنا حتة واحد كنتوا تحبونى أكتر كنتوا تخلونى عندى مسئوليه أكتر لأنى ببساطه مليش سند غير نفسى لان مليش اخوات 
وقف مرة واحده وقال 
أنا مش وحش يابابا صدقنى انا عمرى مكنت وحش وده لانى إبنك لانى عارف ان قلبك طيب وقد ايه بتحب الخير للكل وبتحب عمى وولاده قد ايه عكس ماما ربنا يهديها 
بس برده انت اللى اديتها الفرصه لكده لو كنت من البدايه رفضت اى كلمه ليها عن عمى وولاده مكنش الموضوع وصل لكده بس الحمد لله انى واخد منك انت مش منها 
اخدت قلبك انت وطيبته عشان كده انا حابب انى أتغير هتساعدنى يابابا ولا برده مش هيكون ليك موقف
وقف إبراهيم أمام علاء وأخذه بأحضانه وقال من بكره تستلم مفتاح الأجانس وتشغله زى مانت عايز وأنا واثق فى قلبك وعقلك يابن إبراهيم 
ضحك علاء
وقال ربنا يباركلى فيك ياااارب 
أقطع دراعى من هنا ان ماكان الموضوع ده له علاقه بمزه

انت في الصفحة 7 من 55 صفحات