الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

حلوه خلتك تتغير 
إبتسم علاء بحزن وقال 
حتى لو اتغيرت هيفيد بإيه وهى واخده عنى فكره زى الزفت يلا الحمد لله يلام يابابا 
تتبع إبراهيم علاء حتى خرج من الورشه وقال ربنا يريح قلبك يابنى ياااارب 
عندما لايشعر الانسان أنه يريد المواجهه فإنه يهرب لأى شئ حتى يبتعد 
لم تستيقظ أسمهان

من النوم حتى الساعه الثامنه فهى بالعاده تستيقظ فى السادسه إستغرب عبد الرحمن والذى شعر بالقلق عليها خاصة بعد كلام إلهامى أنها كانت فى حاله مزريه بالأمس وانها قد سألت عليه حاول الدخول لها بالأمس ولكنها وجدها مستغرقه بالنوم على غير عادتها فهى بالعاده تنتظره حتى يأتى مهما تأخر ولم يكن يعلم أن نومها هذا ماهو الا هروب مما حدث 
طرق الباب مرة بعد مره حتى استيقظت أسمهان نظرت الى الموبايل فوجدت الساعه قد تخطت الثامنه
قفزت من على التخت وهى تقول كيف حدث هذا 
ذهبت مسرعه الى دورة المياه اخذت دشا سريعا وخرجت غيرت ملابسها بسرعه وصلت فرضها وخرجت فوجدت عبد الرحمن أمامها نظر الى وجهها وقال 
مالك يا أسمهان وشك شكله مرهق ليه ولا انتى كنتى بتعيطى ولا ايه 
اتجهت الى الباب وقالت لو سمحت ياعمو سيبنى دلوقت ولما ارجع نبقى نتكلم 
صړخ بها بشده لم تعهدها منه وقال أسمهااااان من إمتى لما بكلمك بتسبينى وتمشى 
نظرت اليه أسمهان وأجابت پحده من لما عرفت انى مليش قيمه عندك طب كنت قولى انه جاى مكنش روحت وحسيت باللى انا حسيته لما شفته قدامى 
لم يفهم عليها عبد الرحمن وقال مين ده اللى شوفتيه واللى انا مقلتلكيش عليه انا مش فاهم حاجه !!!
وقفت أسمهان أمامه قالت بحزن يعنى حضرتك متعرفش ان دكتور إحسان العظيم رجع وانى شفته إمبارح مع الوفد اللى انا كنت رايحه أقابله 
جلس عبد الرحمن على المقعد بقوه وهو يشعر بغصه فى قلبه أرجه ولده دون أن يقول له بل والاكثر أنه هنا منذ الأمس ولم يأتى إليه 
جلست أسمهان على الارض أمامه ووضعت يديها على رجليه وقالت من بين دموعها وكأنه تستجديه
أرجوك قلى انك مكنتش تعرف قلى انك اتفاجأت دلوقت زى مانا اتفجأت صدقنى مش هستحمل انك انت بالزات تكون بتكذب عليا والله ما هستحمل انت أبويا 
ايوه والله انا بحس معاك انك فعلا ابويا فبلاش تخذلنى عشان خاطرى 
أمسك عبد الرحمن وجهها بين يديه ودموعه هو الاخر تجرى على صدغيه حزنا عليها وعلى ولده الذى لم يضعه فى الحسبان قال لها 
والله يابنتى ماعرف غير منك دلوقت ولو كان قالى او عرفنى كنت هقولك وأخيرك عمرى مكنت هسيبك تتفجئي زى ماحصل انتى يا أسمهان مليتى عليا حياتى وحسستينى فعلا انى ليا بنت وپتخاف عليا دانتى أحن عليا من ابنى نفسه اللى اكتشفت انه وصل مصر ومفكرش انه يجيلى أو يفوت عليا حتى
نظرت إليه أسمهان وقالت أنا مش هينفع أقعد هنا تانى لأنه لو قرريجى مينفعش انه يلاقينى هنا أعتدلت فى وقفتها وقالت من بين دموعها وهى توليه ظهرها أرجوك ياعمو طلقنى منه انا مش عايزاه
يعرف انى لسه مراته أرجوك 
لم تلقى إجابه من عبد الرحمن فاستدارت فوجدته ينظر لذلك الواقف أمامه وعيناه ملئى بالدموع وهو يقول بهذيان 
بجد أسمهان لسه مراتى يعنى بابا مطلقاش منى 
صړخ بشده وهو يقول مراااااااتى أسمهان لسه مرااااااتى !!!!!!!!
أذكروا الله وطبعا كالعاده رأيكم فى الخاطره وفى الفصل وياترى حمزه هيعمل ايه وأسمهان هتتصرف ازاى وإحسان ااااه يانى والله هيهبلونى يلا الحمد لله 
بحبكم فى الله 
سلوى عليبه 
الفصل السابع عشر 
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عندما تنتظر الإهتمام من شخص ما ولا تجده فإنك تشعر بإنعدام قيمتك تشعر بأن ما قدمته من تصحيات قد ضاعت هباءا بل إن صڤعة الخذلان لن تأتيك إلا من أقرب إنسان إليك 
كان عبد الرحمن ينظر الى ولده الغائب وهو أمامه لايعرف ماذا يفعل فقلبه يخبره أن يأخذه بأحضانه فهو العائد بعد طول غياب وعقله يحثه على الإبتعاد فهو قد أتى منذ البارحه ولم يكلف نفسه عناء الإطمئنان عليه ولو حتى عن طريق الهاتف ولكن ماذا نفعل فى قلب مهما حدث له فهو يسوقنا الى الهلاك فما بالك بقلب الأب المتلهف لرؤية ولده الحبيب فليأخذه بين طيات قلبه وبعدها فليعاتبه كما يريد 
إستدارت أسمهان عندما سمعت صوته وهو يردد بعدم تصديق أنها مازالت زوجته فى هذه الأثناء وقف عبد الرحمن واتجه نحو ولده والذى أصبح تائها من هول ماعلم فهو لم يكن يتوقع تلك المفاجأه 
وقف عبد الرحمن أمامه وقال بعتاب 
لسه فاكر إن ليك أب جاى تسلم عليه 
وحشتنى قووى قوووووى يابابا 
عبد الرحمن إليه بشده وكأنه يتأكد من أنه هو بالفعل بين يديه 
بكى عبد الرحمن من شده إشتياقه وكذلك

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات