رواية رائعة بقلم الكاتبة منى أجمد
عينيها قائلة بقلق
.._ ما أنا أصلي من وقت ما صحيت وأنا حاسة بۏجع فضهري وبطني من تحت فخۏفت أقوم و.
صړخ يزيد باستنكار ليوقفها عن استرسالها
.._ خۏفت إيه يا هانم خۏفت تقومي تعملي لقمة لجوزك اللي طالع عينه فالشغل علشان يجيب فلوس تتبغددي بيها والله عال يا ست روميساء قال خۏفت قال ما أنت واقفة زي الجن أهو ولا باين عليك تعب ولا ۏجع.
.._ جرى إيه يا يزيد ما أنت عارف إن الحمل تعبني والدكتورة قايلة لي أريح لما أحس بأي ۏجع وبعدين أنت عاملها شغلانة ليه ما تطلب أي حاجة وتاكلها وخلاص ما أنت متعود على كده إيه الجديد يعني
بدى وكأنه ينتظر تفوقها بتلك الكلمات ليصب يزيد جام غضبه عليها بقوله
.._ طب أهدى يا يزيد وأنا هروح أحضر لك أي حاجة تاكلها على ما تاخد لك شاور و.
صړخ بها وأبعدها عنه بقوله
.._ تحضري لي أي حاجة بقى أنا يزيد منصور يتقال له على أخر الزمن أي حاجة تاكلها بس تعرفي أنا اللي استاهل يتقال لي كده لما فكرت إنك هتكملي كل احتياج كان ناقصني مع نعم نعم وهو أنت تيجي إيه جنبها دي نعم كانت بتفهمني من غير ما أتكلم من نظرة عيني تعمل اللي أنا عايزه وكانت بټحرق نفسها علشان بس أرضى عنها مش أنت اللي نايمة لي على طول وبتحججي بتعب الحمل.
.._ دلوقتي بقت نعم حلوة وعجباك وأنا مجيش فيها حاجة ولما هي كانت كده رميتها ليه وجريت ورايا فهمني لما أنت بتفكر فنعم دلوقتي كنت پتخونها ليه مع.
بترت روميساء كلمتها الأخيرة ما أن وعت ما وصفت به نفسها ليجهز عليها يزيد حين اتسعت ابتسامته الشامتة ليشعرها بالرخص فأشاحت بوجهها عنه وأجهشت في البكاء فغادر يزيد الغرفة وهو يكيل لها من الكلمات ما زادها نفورا من نفسها بقوله
.._ إيه الهانم مبقتش تعبانة وقررت تريحيني من طلبات الدليفري وتديني بريك أشم نفسي من مصاريفها التافهة اللي مبتخلصش بس تعرفي أنا دلوقتي عرفت ليه والدك وافق على جوازك مني تلاقيه قال لنفسه أخلص منها يا معتز ومن مصاريفها اللي لا ليها أول ولا أخر وللأسف خلص هو علشان أشيل أنا.
لم تصدق روميساء أن ما تسمعه من إهانات يتفوه بها يزيد يزيد الذي كان يسترضيها بالساعات ليراها يزيد الذي باعت والدها من أجله وسلمته نفسها دون رابط طلبا لحبه أطرقت روميساء أرضا بخزي فهي باعت شرفها من أجل لا شيء فبعد