رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
.وكمان انت معشتيش الحب زيي قبل كده انت عارفه انى أنا وعبدالله كنا بنحب بعض واتحوزنا وكان نفسك تبقى زينا بس محصلش نصيب . فيمكن يكون ده نصيبك انك دلوقت تعيشى المشاعر اللى اتحرمتى منها قبل كده .وصدقينى لو هو فعلا بيحبك زى ماهو واضح من كلامه وتصرفاته فهو أولا مش هيبأس من رفضك وثانيا وده الأهم أنه هيحب ولادك لأنهم منك انت.
وكل مرة ترى نفس الرؤيا وهى أنها تمشى بطريق فيأتي علي إليها ويخبرها أنها بالطريق الخاطئ ولكنها لا تستجيب فيأخذها من يدها ليمشى بها بطريق آخر فتجد نديم واقف به فيعطيه يدها ويقول حنين واولادها أمانة عندك .هى خلاص مش هتخصنى بعد كده بس ولادى أمانتك . يهفو لرؤياه ولكنها قالت لنفسها بحزن شكله زهق بقاله اسبوعين مبعتش حتى رساله واحدة ولا رن رنة .زى مايكون ماصدق انى قلت لا.
قامت وبدأت فى التحلي بالقوة أو محاولتها التحلي بها . أتى يوم جمعة آخر فقررت أن تأخذ هى ابنائها وتذهب لتقضى اليوم مع أهل علي فوالدته مريضه منذ يومان.
اقترب منها ياسين وقال بهدوء حنين طبعا انت عارفه أننا بنتمنى ليكى الخير وكانا بنحبك لأنك فعلا واحدة مننا . يمكن انت كنت مواظبة على زيارتنا وعلي مسافر أكتر منه لما بيجي عمرك ماحسستينا انك غريبة عننا .
إبتلعت حنين رمقها وقالت بترقب تمام ايه السبب