الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠

انت في الصفحة 38 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبي كان هيقف فيها....لحظة غباء ومش هكررها تاني...مش عايزة تعرفي أنا كنت فين ! هتفت بعصبية مش عايزة أعرف سيبني دلوقتي قال بمكر عايزاني ابعد بجد ! نظرت له بغيظ حتى اتسعت ابتسامته فقال بنبرة دافئة _ أنا اللي امسح دموعك يا عمري مش انزلها...بمنتهى الصراحة...انا جيت زي كل يوم لقيت عمي اتصل بيا...روحتله الشركة....كنت خاېف وقلقان ليكون حصل حاجة...قالي انه موافق على جوازي منك وجواز جاسر من جميلة وهيدينا ورثنا وارباحنا وكل شيء....الأجمل من كده يا حميدة أن عمي أخيرا هيتجوز...هو قالي كده...أنا شوفت الفرحة في عينيه رغم أنه بيحاول يداريها مش فاهم ليه !! طلعت من عنده والله وانا بجري...اول واحدة فكرت فيها انتي حسيت أني عايز افرحك واجيبلك هدية دورت كتير لحد ما لقيت خاتم جميل أوي...جيبتهولك وجيت بس معلش اتغابيت ضحك بعفوية وهو يختم حديثه فابتسمت له ودفعته بملف كبير قائلة _ ماتعملش كده تاني اللي خلاني اصالحك هو موضوع عمك بس فجأة كده !!! وياترى مين!! اللي أعرفه أنه رافض الجواز من زمان !! أخرج يوسف علبة من جيبه وقال مبتسما وهو يفتحها _ قالي أننا هنعرفها قريب أنا واثق في ذوقه وانه مش هيختار أي حد المهم أنه هيفرح انا فرحان عشانه أوي رفع الخاتم امام عينيها وقال بسعادة يارب يعجبك نظرت له بابتسامة وقالت دون أن تنظر للخاتم _ أي حاجة منك أنت عارف انها بتعجبني حتى السندوتشات ضحك بصوت عالي ووضع الخاتم بعلبته نرة أخرى ووضعه امامها قائلا _ مبروك عليكي البسيه بقى ووريهولي في ايديكي قالت وهي تمسح عينيها خليه يوم الشبكة أجاب بتسلية لأ افرحي بيه دلوقتي ويوم الشبكة هجيبلك هدية تانية هدية من نوع مختلف بس أنا واثق انها هتعجبك أوي اخذته حميدة ووضعته بأصبعها وقالت بفرحة حلو اوي يا يوسف ذوقك يجنن قال يوسف مبتسما لسعادتها ربنا يقرب البعيد انا بجد مابقتش عارف انام من التفكير بحلم ببيتنا وحياتنا مع بعض على فكرة أنا متعاون جدا ومتواضع هساعدك في كل حاجة.... قالت حميدة مبتسمة بحياء اهم حاجة تبقى حنين وتتقي ربنا فيا قال يوسف بخبث ده انا هبقى حنين حنية يا حميدوو كتمت ابتسامتها ودفعته بملف الاوراق بحدة وهتفت روح شوف شغلك يا استاذ !! ابتعد بنظرات متسلية وضحكة عالية هروح اقول لولاد عمامي قالت حميدة جاسر راح الموقع مع جميلة...آسر ورعد بس اللي هنا قال يوسف بملاحظة بمناسبة آسر.....هخليه يعتذرلك على اللي حصل بس لما أعرف ايه اللي مزعله وبعد كده هخليه يعتذرلك... اجابت حميدة بلطف مافيش داعي يا يوسف انا نسيت اصلا المهم يعتذر لسما مش ليا اومأ يوسف بالرفض _ لا طبعا كرامتك من كرامتي وطالما زعلك لازم يصالحك ابتعد بابتسامة وتركها بدقات قلب تركض من فرط شعورها بعشقه... بمكتب رعد اغلق رعد هاتفه بعد مكالمة هاتفية أخذت منه أكثر من نصف ساعة...كانت تعمل بجهد فكان يرمقها بغيظ من جمودها وعدم ابداء اي نظرة منفعلة ريثما أنه يتحدث مع فتاة وكانت سمر وتابعت سمر حديثها وقالت _ للأسف يا رعد تعب نور اختي لغبط كل شيء الحفلة هتكون في الفيلا مش في قاعة عشان تقدر تحضرها... قال رعد بأسف معلش يا سمر أن شاء الله تقوم بالسلامة بس هي عندها ايه ! اجابت سمر بحيرة مش عارفة ايه اللي حصل بعد ما كلمتك امبارح ااكد عليك تيجي أنت وولاد عمامك وقولتلي على خطوبة يوسف وجاسر بقيت مبسوطة وعمالة اتنطط من الفرحة انت عارف انا بعزكم اد ايه...عرفتهم كلهم وفجأة سمعت صويت الدادة في اوضة نور وقعت فجأة !! تنهد رعد بإستياء وقال ربنا يشفيها أن شاء الله على الفرح هتكون زي البمبم ما تقلقيش... قالت سمر بتمني ياااارب انا عايزة اسافر وانا مطمنة عليها المهم اكد على الشباب انهم يعزموا خطيباتهم...وعقبالك أنت وآسر يارب ابتسم رعد وهو يرمق رضوى بنظرة جانبية سريعة وقال _ يااارب ويكون قريب أن شاء الله ونسافر اليونان بقى اوبااااا لو ده حصل ضحكت سمر على حديثه حتى قال رعد عندما فتح يوسف باب المكتب _ يوسف قدامي اهو عايزة تكلميه اجابت سمر بالموافقة حتى اعطى رعد ليوسف الهاتف وهمس له ليخبره عن المتحدثة....قال يوسف بابتسامة _ عايزة ايه مني يابتاعت الكشرى! اڼفجرت سمر من الضحك وقالت قلبك أسود اوي لسه مش ناسي طبق الكشري اللي خدته منك يا مفجوع اتسعت ابتسامة يوسف واجاب بمرح كنت جعان وخدتيه بضمير مرتاح من قدامي ياللي معندكيش قلب... ظلت سمر تضحك لدقيقتين ثم اخبرته عن موعد زفافها فقال بمباركة الف مبروك يا سمر ويارب تجيبي نونو شبهي هتفت سمر باعتراض لاااااااا كفاية في العيلة يوسف واحد المهم ماتنساش تعزم خطيبتك على الفرح عايزة أشوفها
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 113 صفحات