الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠

انت في الصفحة 42 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سمكة ضحكت حميدة وهي تجلس على مكتبها وتساءلت طب احكيلي حصل ايه يا مصېبة قالت سما بضحكة خافته وطفولية كل ما يشوف باشمهندس اسعد بيكلمني وشه يقلب زي الرغيف المتحمص بعد ما كان فينو طازة هههههه لما بيبقى رايق ما اقولكيش بقى.....شكله كان بيغيظني لما زعقلي... قالت حميدة بقلق وعتاب بقى هو ده اللي اتفقنا عليه ! مش قلنا نتقل وما تعتبريهوش موجود وتعاملك معاه شغل وبس ! قالت سما بتذمر ما هو اللي بيبتسم وبيخليني ابتسم بلاش ابتسم يعني ! اكشر في وش الراجل ! ده احلى مني هههههههههه كتمت حميدة ضحكتها بالكاد ثم قالت بصدق _ لا مش احلى منك يا عبيطة بالعكس بس لازم تغيري الدلقة بتاعتك دي شوفتي لما تقلتي عليه شوية بقى أزاي ! وكمان خدي بالك من حاجة يا سمكة....لو حصل نصيب بينكوا مش عايزاه يجي في مرة ويقولك اصلك كنتي تتمني اكلمك ومدلوقة عليا خلي بالك واعملي حساب لبكرة... نظرت لها سما بصمت وقد اخرجتها حميدة من احلامها السعيدة... كان جاسر بسيارته وفي طريقه للمكتب وجميلة تجلس بجواره...دندن مقطوعة وهو يصفر بفمه ببعض الأحين _ قولي ايوة قولي ايوة ايوة قووول منك أنت تبقى حلوة قولي قووول... نظرت جميلة للطريق واخفت ابتسامته فتابع جاسر بمكر فيها ايه لو قولتهالي كلمة واحدة تطفي ڼاري نظرت له بسخرية وقالت عندي صداع على فكرة قال وهو يرمقها بخبث يعني صوتي وحش ! مخدتيش بالك من الكلام طيب ! مافيش أي اشارة وصلت للرادار المصدي اللي جوه قلبك ده يا روحي ! أجابت لأ.... تنهد جاسر بغيظ ورفع سرعة السيارة لتحملق جميلة بدهشة وهي ترتجف من الخۏف.... بعد مرور بعض الوقت.....وقفت السيارة أمام المبنى...خرج من السيارة وتقدم لوجهتها حتى يفتح الباب لها ولمن جميلة خرجت بسهولة فقال بضيق يلا ياختي توجهت معه للداخل وهي تخفي ضحكتها بالكاد حتى دخلوا المصعد وضغط جاسر على اسنانه بضيق وقال _ أول مرة اتثبت مع واحدة التثبيته المنيلة دي دي لو توتو مكانها كانت قفلت الاسانسير بنفسها علينا... قالت جميلة بلطف ما تفك التكشيرة دي بقى !! نظر لها بضيق وقال انا بقيت بخاف اتكلم حتى ده مش اسلوب على فكرة طالما ما قربتلكيش خلاص لكن ايه المشكلة لما اخد راحتي في الكلام معاكي ! فتح باب المصعد ولكنها اجابت مافيش مانع نتكلم طبعا بس الكلام في حدود انا لو سيبتك تتكلم براحتك يبقى كده هترجع زي الأول صدقني أنا مش عايزة اضايقك بالعكس بس كمان مش عايزة اتعدى حدودي ضيق عيناه وقال _ يابنتي انا ھموت وتتعدي حدودك اصلا بس عموما كلها كام يوم ونتجوز هتفت جميلة پصدمة نعم ! كااام يوم !!! اطرق جاسر بحدة على الحائط وقال بعصبية كام شهر ارتاحتي كده ! لازم تفكريني يعني ده ايه الغلاسة دي ! لم تستطع تمالك نفسها من الضحك فنظر اليها بغيظ ثم تسللت ابتسامة الى شفتيه وقال انتي جبتيلي اعاقة في مشاعري ببقى نفسي اضربك كف خماسي وخطوة خماسية تقريبية اليكي قالت بتحذير وبعدين !! قال ببسمة ماكرة ايوة ايوة ماهو ده هيحصل في بعدين احنا لسه في قبلين ضحك بمرح فتركته ودلفت للمكتب بابتسامة تخفيها... وقف جاسر بمكتبه متأملا يوسف بدهشة انتابته ببادئ الأمر ثم ابتسم وقال بسعادة مش مصدق !! عمي وجيه هيتجوز ! اكد يوسف على ذلك فقال جاسر ببسمة ماكرة اقطع دراعي لو ماكنش الموضوع فيه قصة حب بس انا فرحان والله...انا كنت صدقت أنه خلاص نسي الموضوع ده.....بس هي مين اللي خلت القيصر يغير رأيه اجاب يوسف مقالش بس هنعرفها قريب في كتب الكتاب اكيد كلنا هنحضر اكد جاسر اكيد طبعا مش هنسيبه في يوم زي ده مهما كان اللي بينا بس احنا ډم واحد وعندي فضول قاټل أشوف عروسته ضحك رعد بمرح وقال كلنا عندنا ذات الفضول والخبر الكويس كمان أنه وافق يدينا ورثنا ووافق على جوازكم كمان جاسر بضحكة لا دي شكل العروسة واكلة الجو من اولها.... يوسف بجدية كتب كتابه يوم الجمعة الجاية والنهاردة الاتنين !! وخلي بالكم أن فرح سمر بعديه بكام يوم...وكده هخلي خطوبتي مابين كتب كتاب عمي وجوازه وبين فرح سمر .... قال جاسر بتفهم هتتحل ما تقلقش المهم دلوقتي اننا لازم نحتفل بالمناسبة السعيدة دي ايه رأيكم نخرج نتفسح مع البنات يوسف بحيرة ما اعتقدش أن ابو حميدة هيوافق وبينا بس قراية فاتحة خليها بعد الخطوبة احسن ونخرج كلنا مع بعض انتظرت جميلة بخارج المكتب عندما علمت باجتماع بين اولاد العم حتى اخبرتها حميدة بالخبر السعيد اتسعت ابتسامة جميلة بدهشة وقالت _ معقول ! الموضوع اتحل بين يوم وليلة كده ! قالت حميدة بارتياح الحمد لله
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 113 صفحات