الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠

انت في الصفحة 43 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


انا ماكنش هاممني حاجة بس كنت حاسة أن يوسف زعلان وشايل الهم انا مستعدة أعيش معاه تحت أي ظروف.. وافقتها جميلة وجاسر برضو كان مضايق ومش مصدق أن عمه يعمل كده خبر كويس وممكن يصلح مابينهم كتير كادت سما أن تجيب حتى انتبهت لخروج فريق المهندسين من مكتب آسر فنهضت قائلة للفتيات _ خرجوا هروح انا بقى للمكتب تاني كادت ان تلتفت حتى صدمت بأسعد ابتسم لها بنظرة غامضة وقال _ طب والله افتقدتك النهاردة والاجتماع من غيرك حسيت ناقصه حاجة ابتعدت سما بضيق من نظراته فنظرت حميدة له ببعض الضيق وقالت _ في حاجة يا باشمهندس ! أجاب اسعد وهو ينظر لسما لا ابدا بس استغربت أن آنسة سما ما حضرتش الاجتماع زي كل مرة ظهر آسر بمدخل مكتبه ووجهه مكفهر من العصبية وهتف آنسة سمااا نظرت سما اليه بتوتر فتابع بنظرة تتطاير ڠضب على اسعد _ ورانا شغل مش فاضيين لوقفة مالهاش لازمة نظر اسعد بقوة الى آسر وظهر بينهما تحدي وعصبية حتى قالت ندى لتهدأ الأجواء يلا يا اسعد لسه ورانا شغل تاني جذبه كريم للخارج ولا زالت نظرة آسر معبأة بالڠضب اتجاهه... توجهت سما للمكتب ومرت من جانب آسر الذي انتظر دخولها واغلق الباب پغضب واضح.... نظرت حميدة لجميلة وقالت ده بيغير بجد ! ظل ثواني حتى اڼفجر كلاهما بالضحك لتقل جميلة والله وعملتها سمكة... قالت حميدة وقد اخفى مرحها بعض الشيء بس خاېفة عليها منه ده شكله طبعه صعب وعصبي وهي فرفوشة وهبلة جميلة بابتسامة بيكملوا بعض يعني المهم انها تثبت شوية عن كده... بالمساء.....بغرفة السطوح... تنهدت جميلة بارتياح وهي ممددة على الفراش....هتفت سما وهي تأتي بالطعام المرتب على صينية وتجلس على الأرض بإرياحية _ تعالي كلي يا جميلة كبدة هوهو انما اااايه عسل لکمتها حميدة بغيظ بلاش تقرفيني عالمسا جاتك القرف قالت سما بتذمر وهو انتي عارفة مصدرها ايه مش يمكن كبدة تعلب ولا كبدة حمار !! نهضت حميدة بانفعال وركلتها بقدميها بتعملي كده عشان تاكلي لوحدك يا مفجوعة اطفحي تمسكت سما بقدم حميدة وهي تضحك بصوت عالي وتقل لأ تعالي انا بهزر معاكي تعالي بس ما تاكليش كتير. ههههههه ابتسمت حميدة رغما عنها وجلست مجددا وضعت سما قطعة خبز بفمها وقالت اااااه الواحد مش جايله نفس للأكل يا عيال الحب بيقفل المعدة رضوى بخبث انا سامعة طراطيش كلام عليكي من حميدة الا هو قالك ايه بعد ما ډخلتي المكتب بعد الاجتماع قالت سما بحدة بس يا ام لدغة قالت حميدة بضحكة لا بجد قالك ايه يا سمكة عايزة أعرف يا سوسة ابتسمت سمكة لهن بمكر...تركت الطعام ووضعت يدها على وجهها وكأنها تختبئ واجابت _ حلفلي ستين يمين لو شافني واقفة معاه تاني ليطرده وقبلها هيضربه القاسې اللذي احبني ههههههههه قهقه الفتيات من الضحك ثم ظلوا هكذا للحظات لينتبهوا لصوت للي بالخارج..... نهضت جميلة لتفتح الباب حتى تنحنح سقراط فارتدى الفتيات حجابهن عدا حميدة....فتحت جميلة الباب لتجد للي وبجانبها سقراط الذي وكأنه فقد اعز ما لديه.....قالت بقلق _ حصل ايه اتفضلي يا للي نظرت للي لسقراط بابتسامة وقالت اصله زعلان أني هتجوز وهمشي من الحارة مش كده يا سقراط نظر لها سقراط بغيظ وقال اسكت واهدى وارضى يا قلبي بمر الكاس ماهي هتفضل تسرق منا اعز النااااس.......التوكتوك من النهاردة هيبقى عالم احزاني هتفت حميدة من الداخل مالك يا طائر الليل الحزين أنت ! تعالي يا للي وقوليلي في ايه اتسعت ابتسامة جميلة وهتفت بمباركة الف مبروك يا للي الف الف مبروووك اجابتها للي بهدوء ثم قالت لسقراط هتفضل زعلان كده مش قلت أنك اخويا الصغير اللي هيبقى جانبي في فرحي ولا هتسيبني ! هز سقراط رأسه رافضا وقال بضيق لا طبعا هقف جانبك اومال مين يعني اللي هيقف عريسك مثلا ! ضحكت للي على تصرفات سقراط الطفولية بمراهقة صبيانية....قالت حميدة سيبنا دلوقتي ياض خلينا نقعد براحتنا رمقها سقراط بغيظ وقال همشي يا مكنسة يارب الكبدة تقف في زورك... ذهب وتركهن..جلست للي مع الفتيات بالغرفة واعلنت جميلة الخبر ليصيح الفتيات بقفزات سعيدة وهما للتهنئة والمصافحة.... قالت للي ببعض القلق من اخبارهن بس لازم تعرفوا الحكاية من الأول... نظر الفتيات لها بفضول حتى روت للي الأمر منذ البداية.....بداية اللقاء الأول.... حملق الفتيات بها بينما سما ابتسمت بهيام كعادتها وقالت _ حلوة حلوة القصة ده بيعشقك على فكرة وقف جواز ولاد اخواته مخصوصا عشان يضغط عليكي توافقي جميلة بتعجب طب أنتي ليه ما قولتيلوش الحقيقة لما روحتيله ! اجابت للي بضيق _ ماسابليش فرصة وكلامه بيقول أنه مكانش هيصدقني ومش هعرف اثبت بسهولة لأن ده كله حصل في فرنسا وعشان يعرف حقيقة الموضوع ده من حد تاني
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 113 صفحات