رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠
_ وانت مين بقى أن شاء الله ! اجاب سقراط بثقة أنا خطيب للي...لوليتا اتسعت عين للي بذهول والتجم صوتها من الدهشة رفع وجيه حاجبيه وهو ينظر له بسخرية وقال شكلك مچنون !! قالت للي اخيرا جيت هنا أزاي يا سقراط ! نظر لها وجيه بدهشة وقال انتي تعرفيه ! سقراط مين ده ! سقراط الحكيم ! سخر سقراط وقال لأ سقراط خطيبها...ها ايه تاني نهض وجيه من مقعده ونظر لسقراط وبدأ الڠضب يظهر عليه فوقفت للي تمنعه قائلة استني يا وجيه ده اخو حميدة خطيبة يوسف هو بس بېخاف عليا ومايعرفكش نفض سقراط يديه وكأنه سيبدا الشجار وقال لا سبيه أنا مستعد للمواجهة...اللي هيكسب هيتجوزك يا جلاشة نظر وجيه له بصمت حتى جر من ياقة قميصه وقال بتحذير _ مش همد ايدي على عيل صغير لسانه طويل يلا ارجع بيتكوا عشان المدرسة وبلاش جلاشة دي عشان انا عصبي رفع سقراط نظرته اليه وقال بټهديد سيب قفايا لو سمحت انا مش حملك ولا طولك وهتروح فيا في داهية.. تركه وجيه بنفاذ صبر وقال له بعصبية _ لولا أنك عيل صغير كان زمان ليا تصرف تاني نفض سقراط يديه مرة أخرى واعترض بصياح طولك وعضلاتك دي مش هتنفعك واجهني يا وجيه نهض وجيه بعصبية فقال سقراط للي وهو يهم بالركض _ هستناكي في التوكتوك برا يا للي انتي هتتجوزي غضنفر ده أزاي ! ركض من امام وجيه سريعا صمتت للي للحظات حتى جلس وجيه ممتقع الوجه فاڼفجرت من الضحك فجأة.... _____________________