رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠
لعمهم تساءلت رضوى بتعجب كان ممكن تعملي حفلة كبيرة يا لولو وكنا هيصنالك ابتسمت للي وهي ترتدي ذلك الرداء الذي اختاره لهذه المناسبة سابقا واجابت _ مش بحب الدوشة يا رضوى كفاية عليا الناس اللي معايا وأعرفهم....أنا مابحبش الدوشة...النهاردة بداية حياتي معاه ربتت جميلة على يدها قائلة بحنان _ ربنا يسعدكم يارب ويبعد عنكم الشړ.... دوت زغرودة من فم سما وحميدة عندما دلف سقراط للغرفة وقال لللي بشيء من الابتسامة الممزوجة بالعتاب _ فلتي مني المرادي بس لو جبتي بنت هتبقى عروستي ماشي يا جلاشة ضحكت للي بصوت منخفض واجابت ماشي اتفقنا بس اتشطر أنت في المدرسة وانجح ومالكش دعوة... لکمته حميدة قائلة يلا يا لمض خد للي في ايدك كده ووصلها لعريسها... دلف وجيه للغرفة ونظر لسقراط بغيظ ليقل سقراط بتوجس _ كنت هجيبهالك ماتبرقليش كده !! خدها اهيه مش عايزها أشار سقراط ل للي وقال الف مبروك يا جلاااااشة ركض سريعا وهو يضحك وكأنه نال من وجيه فاڼفجر الجميع ضحكا دون أن يدرك احدهما السبب الحقيقي لمعاملة وجيه لهذا الصبي...لم تخبر للي احدا بتلك المقابلة التي اعتبرتها كوميدية بينهما... غمزت حميدة للفتيات للخروج... خرج الفتيات وتركوهم بمفردهما لبعض الوقت....انتفضت للي من الخجل وظهر هذا على عينيها المرتبكتين ولون خديها المشتعل احمرارا.... نظرا إليها بتمعن...أصبحت زوجته !! دقائق وستكن بمنزله !! لا عصيان في أي شيء بعد الآن.
تساءلت بلهفة بتحبني نظر اليها بغموض للحظات ثم أجاب لما أعرف واتأكد من الحقيقة هقولك نظرت له بعتاب وقالت يبقى لما تعرف وتتأكد من الحقيقة ابقى
قالت بنفي والدموع تتلألأ بعينيها _ مش بتشرط ولا بتحكم بس أنت مش فاهمني أنا مش عايزة يحصلي زي زمان ماتبقاش زيه... هز پعنف مرة أخرى وهتف بطلي بقى كلام عليه ومش عايز اسمع عنه اي حاجة انا مش زي حد !! القرار ده قراري انا وبس...ده حقي وانا مش بتنازل عن حقوقي... ابتعدت عنه تفاديا لعنفه حتى جرها من معصم يدها إلى صدره مجددا ثم......