الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر

انت في الصفحة 20 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


الرائد مش وخده على كلام البنات
قمر بنت أنتي جايه عشان تعصبيني ولا إيه اهدي شويا والله أرجعك علي القاهرة مترحلة
رقيه طيب خلاص خلاص من غير ترحيل ربنا علي المفتري يا شيخه المهم عمله إيه وسيادة اللواء عامل إيه والشغل عامل إيه والولد الموز أللي أسمه زياد عامل إيه والعرسان اللي عمك عمال يجبهم لكي أنتي تزحلقيهم عملين إيه وفي الختام سمعيني صوتك

نظرت قمر إلي رقيه في ضيق ورمقته بنظرات حانقة نظرات غيظ وقالت
قمر الله يخلصني منك يا شيخه أنا إيه اللي سحبني من لساني وخلاني أقولك هاجي أخدك دا أنتي مبتفصلش يا بنت ولا إيه أرحمي نفسك
وارحميني
رقيه يا بنتي أصلك مش فهمه أنتي وحشاني أوي والله و عايزة أعرف كل الأخبار وبعدين وأنتي بتحكيلي بحس أني بسمع فيلم أجنبي من النوع الأكشن
قمر ها فيلم أجنبي ماشي يا أختي نستحملك شويا وربنا معايا بقي
رقيه طيب يله أحكي كل حاجه حصلت معاكي
قمر صبرني يا رب علي جنانك دي اسمعي يا أختي 
في منزل آسر بعد أن انتهوا من تناول الغداء اصحب آسر عمه إلى غرفة المكتب لكي يتحدثوا دون مقاطعه من أحد ولكن أثر محمد على وجود السيدة فريدة معهم لتستمع إلى الحديث كاملا و تقوم بمساعدته على إقناع آسر لأن هو يعلم أن من الصعب إقناعه في غرفه المكتب كان الوضع مشحون جدا بالتوتر والخۏف
محمد أنا كنت عايز أتكلم معاك في موضع يا آسر بس يا ريت تسمعني لأخر
آسر بستغرب أتفضل يا عمي !!
ظلت السيدة فريدة تنظر إلى معالم وجهه أبنها في ترقب واهتمام لعلها تعرف ردة فعله تستمع إلى كلمات محمد الذي قال
محمد أنت عارف يا آسر أنا بحبك أنت وأخواتك قد أيه انتم يبني و لادي وأخواتي وكل اللي ليا في الدنيا دي ربنا عوضني بيكو بعد ما راح اغلي الناس بس معدش يبني في العمر بقية وبنسبه ليك أنت وأخواتك أنا مطمئن عليكم أه أنت راجل شايل مسئوليتهم وكفاية إنكم مع بعض بس اللي أنا خاېف عليها بجد هي بنت عمك قمر هي دي اللي أنا حامل همها يا آسر وخاېف أموت و أسبها لوحده ف ي الدنيا دي وهي بنت يبنى و أنت عارف يعنى أيه بنت لوحدها
آسر مقاطعا يا عمي هي اللي طول عمرها بعيد عن أحنا منعرفش عنها حاجه غير أن لنا بنت عم أسمها قمر
محمد و عشان متعرفهاش مينفعش تقول عليها كده قمر عمرها ما بعدت بس قمر مرت بظروف صعبه أوى يا آسر
آسر كلنا مرينا بنفس الظروف دي يا عمي بس وقفنا تاني على رجلينا
محمد لا يا آسر قمر غيرك أنت و أخواتك أنتم كونتم مع بعض ومعكم و والدتك ربنا يخليهالك أما قمر كانت وحيده بعد أبوها وأمها ما تعيش أنت ومرت بحاله نفسيه بعدهم ولما فاقت شويا من اللي كانت فيه اڼصدمت تانى في مۏت جدك يا آسر أنا خاېف لو جرالي حاجه وهي وحيدة ممكن يحصله حاجه
آسر بعد الشړ عنك يا عمي ربنا يخليك لنا
محمد المۏت مش شړ يا آسر المۏت علينا حق بس يبني أنا عايز أطمئن على بنت عمك قبل ما أموت وعشان كده أنا ليا طلب عندك و يا ريت توفق
آسر بترقب
طلب إيه يا عمي !! أنا تحت أمرك لو أقدر عليه
محمد أنا عايزك تتجوز قمر بنت عمك
آسر پصدمه ها نعم حضرتك بتقول إيه
محمد عايزك تتجوز بنت عمك يا آسر أنا مش هطمئن عليها إلا معاك أنت
فريدة بعد صمت عمك كلامه صح يا آسر وعلي فكره أنا موافقة على الموضوع يبنى دي بنت عمك و أنت أكتر واحد ممكن يحافظ عليها
آسر بحدة أنتم بتقولوا أيه دا جواز يا جماعه أنا ممكن أحافظ عليها واقف معاها إنما مرشح أتجوزها ثم قال هو أنا اعرفها ولا حتى شفتها من وهي عندها سبع سنين وجين تقولولي أتجوزها طيب أزاي
محمد هو أنا قولتك تجوزها انهارده أنت أكيد هتشفها وتقعد معاها
آسر يا عمي أنا لسه مبفكرش في الجواز
فريدة ليه بقي أن شاء الله لتكون لسه هاتكون نفسك ولا حاجه
آسر يا أمي بلاش الكلام ده والنبي أنا فعلا مش بفكر في موضوع الجواز دا حاليأ
محمد خلاص يا آسر أنت قولت قرارك و أنا سمعتك بس لأسف كونت بحسبك راجل أقدر أعتمد عليه على أذنكم أنا لازم أمشى عشان معاد طياره
آسر يا عمى أنا
محمد خلاص يا آسر الموضوع أنتها
قام محمد من على مقعده وهما بالانصراف وعلى وجهه علامات الڠضب والحزن فنظرت فريدة إلى آسر نظرات عتاب ولوم فأسرع آسر بقول
آسر أنا موافق يا عمي
وقف محمد في مكانه ثم التف إلى أسر نظر له بنظرات جامدة وقال
محمد موافق على إيه
آسر أن اشفها و اقعد معاها وبعد كده هقولكم قراري بس سؤال هي تعرف حاجه عن
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 69 صفحات