رواية جديدة بقلم الكاتبة نرمين عادل
ويلعن زوجها وأنه سيأتي بالشرطه بعد قليل!.
_يعني إيه يا رحمه هو قدر يفتح جهاز الكمبيوتر! ركزي معايا شويه وبطلي بكاء.
ايوه يا كريم قعد مدة طويلة ماعرفش بيعمل إيه وكان بينقل حاجات أنا مش فهماها وخرج وكان بيشتم على فكره هوعربي زينا لكنه هددني وأنا دخلت جوه قفلت عليا أنا والبنت وبعد كده سمعته وهو ماشي وكان يشتم وېهدد هنعمل ايه دلوقتي أنت عملت إيه!
_ مش مشكله تعرفي دلوقتي أنا عملت إيه المهم دلوقتي قومي لمي هدومنا وأنا هتصرف في الكمبيوتر ده.
وبالفعل خرجوا في تلك الليلة وذهبوا إلى إحدى الفنادق الصغيرة ذات النجمتين فقط اختبئوا فيها حتى قام كريم بحجز رحلة العودة إلى القاهرة ومن القاهره إلى الإسكندرية في عربة وطوال الطريق وهو صامت وكأنه لم يفعل شيئا!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت في منطقه شعبيه لم تستطع التأقلم فيها مع أحد لكنه طلبها في يوم من الأيام كزوجة لبت النداء نداء الجسد وليس نداء العقل أو القلب!.
هي امرأة لديها احتياجات كانت بعد أن يعاشرها بفتور أو بعدم رغبة لا تعلم لماذا يطلبها أصلا!
كانت تقوم وتدخل إلى دورة المياه وتبكي! وتلقي على جسدها بالمياه كانت تأخذ تلك اللوف وتهبط بها على جلدها وكأنها تنظفها من مرض ما كانت رافضة له لكنها كانت تتمنى أن تعالجه!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ في إيه يا بنتي أنت لسه صغيرة ممكن تودي البنتين عند أمك وتتجوزي عادي يعني أنت لا أول واحده ولا اخر واحدة.
جواز إيه بس أنا مبقتش اثق في أي راجل في الدنيا حاسه أن كل الرجالة ذئاب كل راجل له وش تاني غير وشه الوش المبتسم بيخبي تحت منه وش تاني اعوذ بالله حساهم كلهم كده!
لكن لما ببص لبابا واشوفه بلاقي إنسان ثاني لا عمره مسك تليفون ولا قاعد على كمبيوتر ولا كان بيلف ويدور أكثر حته كان بيروحها هي القهوة وكلهم رجالة مع بعض.
مش بفكر دلوقتي في حاجة أكثر ما بفكر إني أطلع المشاعر إللي عندي أنت عارفه أنا بقالي اد إيه ما كتبتش! عايزة كل إللي جوايا أكتبه وأبعد عن الدنيا دي بحالها وأنا بكتب عارفه فكرت في إيه همشي و هروح اقعد عند ماما كده كده هو مش بيديني فلوس كثير حتى الفلوس مش مكفيه البامبرز أو اللبن بتاع البنت والبنت الكبيرة خست أوي من قلة البروتين اللي احنا بناكله.
ما أنت عارفه بيقول الفلوس في مصر مش زي بره وأن الفلوس مش مكفيه على طول لكن تعرفي حاسه بيعمل حاجه من ورايا لكن مش عارفه ايه هي!.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جمعت أغراضها وأغراض الطفلتين وذهبت للإقامة الدائمة عند ملجأها الوحيد ذلك البراح الذي تلجأ إليه دائما في تلك الحجرة التي نمت وكبرت بها.
حاول كريم منعها من الذهاب لكنها قاومت
أرادت بداية جديدة طلبت منه الطلاق وانتظرت منه أن يفك تلك الأغلال التي ربطت بها رجعت مرة أخرى للكتابة وكان هذا أحب الأشياء إلى قلبها.
كانت تناقش عقلها قبل قلبها تريد أن تصرخ ذلك الصړاخ الصامت! الذي لا يعلم به أحد تريد إخراج تلك الشحنة الكبيرة تلك الشحنة السوداء التي دخلت رغما عنها إلى قلبها تريد أن تخرجها فكيف!.
وبمن ستبدأ هل تبدأ بنفسها أم ټلعن الظروف التي وضعتها داخل تلك الأحداث أم تتذكر عمتها إلى الآن لا تستطيع مسامحتها لقد كسرتها.
ومع أنها عندما تتحدث مع والدتها عن تلك العقربة تقول لها والدتها رقيه
_ بصي هقولك حاجه يا رحمه يا بنتي أنا اتعودت أسامح لكن الست دي بيني وبينها ربنا ليوم الدين وكفاية إن قلبها اتحرق زي ما حړقت قلبي!
لم تكن ترد على والدتها لكنها كانت تنظر وهي صامته تعرف أن هناك شيء مفقود لا تدري ما هو
تفتش في المنزل خاصة بعد أن تأخذ والدتها الطفلتين وتجلس بهما لدي خالتها فاطمة في الطابق العلوي لا سيما بعد سفر حنين مع زوجها إلى محافظة أخرى ومۏت والدها الذي كسر قلبها لكنها الحياة.
تغيب عنها غفران لأيام طويلة
وبعد عدة لحظات تتناسى وجود أختها التى بخيالها فقط لأنها لا تجدها بجانبها! فتشعر أن أختها ذهبت لقضاء أمر ما خاصة بشؤونها وتجلس إلى تلك المنضدة الصغيرة دائرية الشكل بيضاء اللون التي تقع بالقرب من سريرها و سرير غفران الذي كانت تنام عليه حنين فيما مضى.
وتضع على تلك المنضدة ذلك الدفتر الذي اشترته حديثا لتكتب فيه ما يجول بخاطرها تصرخ أو تسب ستحكي و تكتب أي شيء يكون في خاطرها لن تخبئ شيئا عن ذلك الدفتر لكن هذه المرة لن تكتب إلى شخص ستكتب إلى الإحساس تتمنى أن تبتعد عن ذلك الغيث الذي تبحث عنه لقد كان وهما!!
كيف أصبح وهما! وهي ما زالت تنظر إلى إياد به شيء غريب كالمغناطيس يجذبها إليه تشعر أنه ينظر إليها كيف لشاب لديه مثل اناقته يجلس أمام ذلك البازار لسنوات طويلة ينظر إلى الأعلى.
هي تشعر أنه ينظر إليها أم تتخيل .
لا هي لا تتخيل هو ينظر وهي تشعر بذلك لكنه مستمر في صمته .
لا يتحدث إليها وكيف سيتحدث إليها وهو يعلم أنها ما زالت متزوجة يجب أن تتحدث مع كريم مرة أخرى ذلك الغائب منذ عدة أشهر لا تعلم عنه شيئا ولا يرسل إليها بأية أموال لعله غارق بين هاتفه وبين تلك الخاضعات من يقوم على تدريبهم مثل هذه التدريبات السخيفة والسمجة أو المقرفه!!.
هي لا تعرف بل تتعجب كيف الأنثى التي كرمها الله أن تقبل الإهانة!
نعم تجلس الزوجة بجانب زوجها بل وتضع أرجله في بعض الماء والملح عندما يكون مرهقا بل وتجلس أيضا بجانب قدمه! لكنها لا تفعل مثلما قرأت في تلك الرسائل في السابق!
كيف لأنثى رقيقة أن تتقبل الضړب والإهانة! كيف لها ذلك ولماذا يربط هذا المړيض ما بين الضړب واللذة!
شيء غريب هي لا تستطيع فعله ولا تتخيله في يوم من الأيام فاللذة ربطت عندها بالقلب وعندما يتم غلق القلب أمام شخص ما ولو كان حبيبها في السابق لن يستطيع أن يشعرها باللذة مهما حاول!.
فكان لابد لها أن تكتب تلك المشاعر فامسكت ذلك القلم الذي يشبه الريشه لقد انتقته خصيصا وكأنه ريشة خفيفة في يدها بين أصابعها تكتب ما ينطق به قلبها.
كم أحب تلك الأيام التي أبدو فيها أكثر صلابة وتقبلا لنفسي لا أنتظر أحد ولا انتظر فضلا من أحد أو أن يمنحني أحد شيئا ما أو يشعر أنه تكرم علي بذلك الفضل! اتمنى أن لا استجدي شعورا أو اتملق أحدا لكي يشعر بالحب تجاهي!.
أريد أن أرى بعين بصيرتي بجوف العتمة أحب فكرة تحول إلى فعل رد فعل.
كم تخلق وحدتي هوسا للتفاصيل اعتقد أنني في صندوق وحدتي هذا منذ ألف عام أو قد يزيد وتمر علي الأيام والعالم بالكاد يكتب بخط مقروء على جوانب صفحات عمري كتابه باهته غير معطره لذلك أراني مفعمة في بعض الأوقات باليأس هل أكون على شفا الجنون!
تحاملت على روحي منذ أعوام عجاف فهل يهمني الآن أن تأتي تلك الأعوام التي أقوم فيها بحصاد الفرحة.
أم أفعل كما قالت حنين لا أبالي بالجميع وازهد وأن الحب سيأتي راقع!.
لا يعلمون أن في داخلي طفلة لا تود أن تكبر وفي واقعي أنثى أتمنى أن لا أضعف وفي حياتي حلم أبيض لا أريد له أن يصبح أسود! مثل ما حدث في المرة السابقة و كبرياء يجعلني في بعض الأوقات أنثى متمرده فأنا لا أشبه أحدا ولا أحد يشبهني في أحاسيسي.
كانت تتعجب في أوقات كثيرة تشعر أن ذلك الصوت يخرج من داخلها فعندما كانت تجلس مغمضة العين تشعر به في عقلها أم هل تتوهم!
لن تذهب للطبيب كما قالت لها حنين في تلك المحادثة الهاتفية
وانقضت الأيام سريعا تجري لكنها كانت تجري في وتيرة واحدة تجلس دائما على ذلك المقعد تنظر من الشباك لا تفعل شيئا ساعات كثيرة صامتة إلى أن قامت بالتفكير ستقوم بفتح حساب على موقع التواصل الاجتماعي
فيسبوك لكنها لم تقم بفتح ذلك الحساب باسمها الحقيقي لا تريد أن يعرفها أحد تريد أن تكتب ما تشعر به دون أن ينتبه أحد إليها وتتفاعل مع الأشخاص مثلما قالت لها حنين لكن في الحدود لأن حنين قالت لها إن معظمهم وحوش ككريم يتربصون بها أو بأي أنثى أخرى!
وحدث معها ذلك مثلما قالت لها ذلك الشخص الذي أخذ يرسل لها بعض الرسائل كل حين من الأصدقاء الذين قبلت صداقتهم لها!
له حساب فيسبوك صريح باسم صريح كثيرا من الأصدقاء مليء بالادعية الدينية وبعض المنشورات البريئة التي تحمل بعض الموضوعات عن ما يحدث على الساحة العامة كانت تدقق في قبول طلبات الصداقه.
وعندما تكتب شيئا مثلها مثل الآخرين يكتب كلمة مقتضبة كل حين!
لكنها كانت كلمة وكأنها سهم يصيب المعنى أو ما تقصده!
ومع الوقت تركت نفسها لتتحدث معه بل قد لمس ذلك الوتين في ذلك القلب الذي أصبح مهجور مع الوقت.
لم يمضي أكثر من شهر واتضح أنه مثله مثل كريم لكن كريم كان إنسانا صريح كان يحدث الأنثى ويقول لها منذ البداية ماذا يريد! أما هذا فكان يتلون حسب كل كلمة تقولها! بل كان يقسم لها أنه يعشقها لكنها رفضت الإستماع بعد ذلك إليه! لن تغلق حسابها بل تغلق قلبها أمام وجهه.
استمرت في الكتابة لكنها تريد أن تتحدث مع ذلك الذي ما أن تنظر إليه تشعر بانجذاب إذا ستبحث عنه بذلك الإسم الذي وجدته قد كتب على ذلك الكارت المرسل مع تلك الفازة التي تعمدت أن تقوم على شرخها فأخذتها والدتها إليهم لأنها مشتراه منذ فترة منهم وهي فازه ثمينة الثمن قاموا على إصلاحها وأرسلوا معها كرتا فيه رقم الهاتف وبالتأكيد الإسم الذي أخذت تبحث عنه مرارا وتكرارا حتى أنها فقدت الأمل إلى أن وجدته!.
لم تتردد لكنها دخلت على الرسائل الخاصة بحسابه الشخصي ولم ترسل له غير علامة استفهام وانتظرت
وبعد يوم وجدت علامة أخرى مرسلة منه كان قلبها ينبض بشدة لقد تعجب لماذا بعثت له بعلامة الاستفهام!
وعلى الفور أرسل