رواية كاملة الجزء الثالث بقلم فاطمة محمد
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
يضيع تلك الفتاه من يديه فهي ستصبح له و ملكه و يعلم جيدا من التي ستساعده في معرفة هوية تلك الفتاة
في غرفة ملك و حمزه
دلف حمزه هي الغرفه وعلى وجهه ابتسامه واسعه وأخيرا انتهت تلك الليلة دلفت ملك الى الغرفه وعلى الرغم من شعورها بالقلق و الخۏف و لكنها استطاعت تمالك نفسها و عدم إظهار ذلك أمام حمزة الذي كان يعلم جيدا توترها رغم عدم اظهارها لذلك
فأردف حمزه بدهشه بتعملي ايه يا ملك
ملك بهدوء بطلع حاجه البسها بدل
اقترب حمزة من الفراش وعلى وجه ابتسامه لعوبة
حمزه بتلك الابتسامه اللعوبه طب و لو قولتلك عشان خاطري يا ملك عايز اشوف بيه
ملك و هي تقترب منه انسي يا حبيبي انا مش بلبس الكلام
و تحركت من امامه متجه ناحيه الحمام ليمسك بها حمزة مردفا بجانب اذنيها و يديه تحاوطها
ه مردفا بحب تعرفي اني بحبك و بحس معاكي احساس غريب اوي بالرغم اني ساعات بحس اني بكلم واحد صاحبي بس برضو بحبك يا ملك و بحب كل حاجه فيكي
في غرفة اميره و مالك
كان مالك خارج الغرفة ينتظر اميره حتى تبدل ملابسها فزفر بضيق عندما لاحظ تأخرها فاقترب من الباب و طرق طرقه بسيطه على الباب وجاءه صوت اميره اتفضل
في غرفة نبيل
و انتبهت لنبيل الذي خرج من الحمام مقتربا منها و ابتسامه على وجه و جلس بجانبها ممسكا بيديها مردفا انا عارف انك مش جاهزه و ان انتي لسه عندك مخاوفك من الموضوع ده و انا مش هضغط عليكي خالص و مش هقرب منك غير لما تكوني جاهزه تمام
نبيل بأبتسامه بجد يا عيون نبيل انا بس مش عايز غير انك تنامي في حضڼي ممكن
إسراء بابتسامه ممكن طبعا
تسطح نبيل علي الفراش فاتحا ذراعه لها فاقتربت منه و نامت على ذراعيه
في منزل عامر و مي
خرجت مي من الحمام بعد اخذت حماما دافئا وجلست أمام المرآة حتى تلملم خصلاتها المبللة المنسابة على ظهرها و كان عامر علي الفراش يراقبها فنهض من مكانه مقتربا منها أخذا ذلك المشط و بدء هو بتسريح خصلاتها
عامر بمرح لا والله يعني انا مكنتش بدلعك كده من قبل ما تبقي حامل
مي بنفي مفيش الكلام ده انا مشفتش الدلع غير لما بقيت حامل
عامر و هو ينخفض لمستواها مردفا بحب طيب يا ستي لو علي الدلع امره سهل
عامر بنفي مفيش نزول في دلع
مي بضحكه عاليه انا بهزر يا رمضان انت مبتهزرش
في مكان آخر
كان كريم يجلس بغرفه المكتب منتظرا ذلك الاتصال يتطلع بهاتفه لصوره تلك الفاتنه التي خطفت قلبه و اخيرا صدح صوت هاتفه فأمسكه بلهفة مردفا
كريم بلهفه ها تعرفيها
ريتاج وهي تنظر بتلك الصورة التي بعثها كريم لها اها اعرفها اسمها عائشه المحمدي و تبقي من عيله المحمدي اكيد عارفهم
كريم و هو ينظر لصورتها بهاتفه اها عارفهم شكرا يا ريتاج مردوده ليكي قريب
ريتاج بخبث لما نشوف سلام
كريم بابتسامه سلام
في غرفة فارس و غرام
دلف فارس الغرفه ناظرا بها فوجد غرام تقف أمام المرآة تهندم ملابسها
و تحدث نفسها بالمرآه فأبتسم عليها و اقترب منها و قام باحتضانها مردفا الجميل بيكلم نفسه ليه
شهقت غرام پخوف مردفه خضتني يا فارس
فارس و هو يضمها اليه حقك عليا يا قلب فارس مش قصدي بس قوليلي سرحانه في ايه
غرام وهي تبتلع ريقها يعني بصراحه مش عارفه اقولك ايه بس الموضوع مهم جدا
فارس كلام ايه يا غرام بس اجليها لبكره
عقد فارس حاجبيه بدهشه كدبتي عليا فى ايه بضبط يا غرام
غرام و هي تبتعد عنه يعني بصراحه انا و كريم محصلش حاجه بينا
ثم جذبها إلى أحضانه و ظل يمسد على شعرها بحب و فجأة تذكر تلك الشهور الخمسة و التي أخبرته بها أن لها عدة فكيف يكون لها عدة و كريم لم يقترب منها فأخرجها من احضانه مردفا پصدمه و الخمس شهور و عدتك اللي كنت مستنيها تخلص بفارغ الصبر
غرام و هي تبتلع ريقها و تبتعد عنه كنت بعذبك شويه ما انت ياما عذبتني
اسرع فارس خلفها لتجري غرام منه و هو يلاحقها يريد ان ينال منها فهي جعلته ينتظرها خمس شهور عبثا
غرام بتلعثم ايه يا فارس يا حبيبي اهدا مالك و بعدين ايه يعني همس شهور متحسسنيش انهم خمس سنين
غرام بابتسامه و انا كمان بمۏت فيك يا فارس
الخاتمة
بعد مرور ٥ سنوات
بحديقة منزل فهد الهلالي
يحيى و هو ينظر تجاهم و بعدها الټفت ناظرا لها الله مش بقيتي مراتي انتي بقي
يحيى پصدمه و عينيه تتسع مما نطقته منه تلك الفتاة الخجولة منة انتي ايه اللي جرالك مالك لسانك طول كده ليه
منه وعلي وجهها ابتسامة زائفة مهو انت يا يحيي اللي بتخرجني عن شعوري و بعدين معاك انت عارف ان انا بكسف و انت مصمم تكسفني
يحيى و ابتسامته تعود علي وجهه طب خلاص متزعليش حقك عليا يا ستي
نظر يحيى تجاه المعازيم فوجد والده يجلس بجانب والدته و السعاده لا تفارق وجوههم فأشار لوالده حتى يقترب منه في نفس الوقت انتبه فهد لابنه فنهض من مكانه مقاربا منه فهمس يحيى لأبيه ايه يا بابا مش خلاص بقي و لا ايه انا و البت قاعدين بقالنا كتير
فهد بخبث ايوه يعني عايز ايه يعني
يحيى بابتسامة خلص الفرح الله يباركلك خليني اطلع الاوضة
فهد و هي يخفي ابتسامته و اردف بنبره جديه مصطنعه الغي ايه يا يحيي انت مچنون انت مش شايف المعازيم وبعدين لسه بدري
يحيى و هو ينظر لساعته پصدمه لسه بدري ايه يا بابا دي الساعه داخله على ١٢
اقترب كل من فارس و مالك و حمزه من يحيي و هتفوا بابتسامة في حاجه يا عريس محتاج اي حاجه احنا في الخدمه
يحيي و هو ينظر لهم بترجي اه محتاج بصوا الله يباركلكوا خلصوا ام الليله دي انا خلاص زهقت
مالك بانعقاد حاجبيه زهقت هو حد يزهق في ليلة العمر
فنظر حمزه لاخته مردفا بصوت عالي عريسك زهق و انتو لسه في الكوشه اومال لما تقعدوا شويه مع بعض هيعمل ايه
نظرت منة لحمزة پغضب مردفه حقيقي الكلام ده يا يحيى
يحيى وهو يحرك راسه بنفي لا مش زي ما فهمتي والله
منة بتوعد ماشي يا يحيى
حمزة وهو يبتلع ريقه ماشي ايه ! منك لله يا حمزه الكلب انت و مالك و فارس
فاردف فارس يا عم انا اتكلمت انا غلطان اني سايب مراتي و عيالي و جاي اقف معاك
يحيي بصوت خافض روح يا خويا روح ما انت متجوز ارنبه
اقترب فارس من غرام الذي تحمل ابنته الصغيره صاحبة العام و نصف و قام بتقبيل كلا منهم علي وجنتيها فأبتسمت غرام مردفه ماله يحيى شايفه عمال يبرطم
فارس بلا مبالاة سيبك منه بقولك ايه ما تجيبي غرام اشيلها شوية
غرام بابتسامة اتفضل يا سيدي انا مش فاهمه ليه اللغبطه دي مش كفايه بابا زمان عملها
فارس وهو يداعب ابنته طب بذمتك هو ابوكي بيحب امك اكتر ما انا بحبك عشان هو يسميكي على اسمها و انا مسميش بنتي على اسمك و بعدين انا مصدقت جبتي البنت كنت فاكرك هتجيبي كله ولاد الا صحيح زين و سليم فين زين ٤ سنوات سليم ٥ سنوات
غرام وهي تشير بأتجاهم بيلعبوا و الداده معاهم و بعدين سيبهم انا مصدقت نزلوا عن دماغي
فارس و هو يقترب منها و يردف بهمس بقولك ايه متيجي نسيبهم انهارده مع اهلك او اهلي و نعيد الشهر العسل من اول و جديد
غرام و هي تنظر لمن يجلس معهم على نفس الطاولة و اردفت بهمس طب افرض حد سمعك يقول علينا ايه
فارس و هو يحرك كتفيه هيقول ايه يعني واحد و بيحب مراته هما مالهم بقى
غرام بابتسامه طب بس يا فارس بس يا حبيبي الا صحيح مشوفتش نبيل كان لسه هنا من شويه معرفش غطس فين هو اسراء
فارس بتنهيده اخوكي بيعمل شهر عسل من اول وجديد ما البيت فاضي بقي
غرام اخرس يا فارس اخرس
فارس بأبتسامه مش هخرس يا حياتي
فجاء صوت من خلفه مردفا بصوت طفولي عمتو هي ماما فين
التفتت غرام و اخذت فارس الصغير صاحب الثلاث سنوات و نصف بين أحضانها مردفه والله ما عارفه يا بني امك و ابوك راحو فين
بالدوار
كان نبيل يجذب اسراء من ذراعيها يدلف بها الي غرفتهم بالدوار و كانت هي تتلوى بين يديه مردفه بنبره غاضبه انا مش فاهمه ايه حركات العيال اللي انت بتعملها دي يا نبيل و بعدين فارس احنا سبناه هناك لوحده و
قاطع كلماتها تعرفي !عمري ما كنت اتخيل اني هحبك بالطريقة دي اي نعم حبيتك بس في السنين اللي عيشتهم معاكي وشفت معاملتك معايا و مع اهلي حبيتك اكتر و اتعلقت بيكي اكتر و اكتر و انا كمان يا نبيل بحبك اوي و مش مصدقه انك بتقولي الكلام ده
توقف نبيل عما يفعله
في منزل عامر و مي
عامر بابتسامة والله اخوكي ده مچنون انا مش عارفه كالع كده لمين فهد و فرح مش كده و لا حتي انتي
نظرت له مي و اختفت ابتسامتها و قام بضربه ضربات بسيطه مردفه فهد و فرح كده حاف يا عامر والله عيب عليك لو سمعوك هيزعلوا
صدح صوت ضحكات عامر مردفا والله امك و ابوكي دول عسل و بعدين ملكيش دعوه
مي و هي تعلم أنه يفعل هذا ليضايقها وأردفت أن بضايقني صح ! قول انك بضايقني يا عامر
عامر و هو يقترب منها و لا هضايقك و لا حاجه و بعدين وطي صوتك امي نايمه جمب تمارا جوه
وضعت مى يدها على فمها مردفه انا نسيت !
عامر بدهشه نسيتي ازاي يعني !
مي وهي تعقد حاجبيها مش عارفه ثم جحظت عينيها متذكره بتأخر عادتها عن موعيدها وذلك الغثيان التي تشعر به بالفترة الاخيرة مردفه عامر انا شكلي حامل ولا ايه
عامر بفرحه بتكلمي حد يا مي
مي بلهفه انزل بسرعه هاتلي اختبار حمل انا مش هيجيلي نوم قبل ما
اعرف
تحرك عامر من مكانه بلهفة و كاد يخرج وأردفت مي عامر هات اكتر من اختبار عشان نتأكد أكثر
أومأ لها عامر و نزل من المنزل وهو يناجي ربه ان ينعم عليهم بطفل آخر
و بعد مرور بعض الوقت
كانت مي بالحمام تجري ذلك الاختبار و عامر يقف خارج الحمام يأتي ذهابا و ايابا شاعرا بتوتر شديد و اخيرا فتح باب الحمام و ظهرت مي منه ممسكة بذلك الاختبار مردفه بعدم تصديق صاحبة أحتضانها لعامر انا حامل يا عامر كلهم ادوني ايجابي انا حامل
عامر بضحكه عاليه حبيبتي مبروك علينا الف مبروك
دلف يحيى ومنه الى غرفتهم
و كان التوتر و الارتباك يسيطران عليها فالتفتت تنظر ليحيي حتى تتحدث معه لم تعرف ماذا عليها أن تفعل فقد فاجاءها كثيرا بفعلته تلك ولكن جحظت عينيها عندما وجدت يديه تتمادى فقامت بدفعه بعيدا عنها انت بتعمل ايه
يحيي و هو ينظر لها نظره أخجلتها كثيرا هكون بعمل ايه يعني واحد و مراته
منه و هي تنهره أوف مش كده يا يحيى انت فاجأتني
في غرفة حمزه وملك
كانت ملك تقف أمام المرآه تطلع الي شكلها و ملابسها بالمرآه ماذكره حديث حمزه الذي سمعته اليوم و جعل قلبها يتألم كثيرا فحمزه لا يراها كأنثى رغم مرور كل تلك السنوات على زواجهم و لكنها لم تستطع فهم زوجها لا تعلم اتلوم نفسها لاهمالها بنفسها و هيئتها تلك التي تشبه الرجال ام تلومه هو الذي لم يخبرها بما يفضله و لكن ماذا لو أخبرها اكانت ستستمع منه أم ستتجاهل حديثه
تحركت من مكانها متجهه ناحيه الخزانة أخرجت إحدى تلك القمصان التي لم تقترب منها ابدا طوال تلك السنوات الخمس و دلفت الى الحمام حتى ترتديه و بعدها خرجت من الحمام و وقفت أمام المرآة مرة أخرى تتطلع الي هيئتها بذلك القميص الذي يكشف من جسدها الكثير بلونه الأسود فرفعت يديها و جعلت خصلاتها تنساب علي ظهرها و بعدها فتحت احد الادراج و اخرجت ادوات الزينه و قامت بوضع القليل علي وجهها مما جعلها في ابهي صوره لها في نفس دلف حمزه الي الغرفه فوجدها امامه بتلك الهيئة فوقف مكانه عده ثواني يحاول ان يستوعب هيئتها تلك و اقترب بخطوات هادئه مردفا بأعجاب ايه الجمال ده يا ملك !!
ملك و هي تبتلع ريقها متذكره حديثه ذلك مع شقيقها مالك فلزمت الصمت و تحركت من امامه ناحية الفراش و تسطحت عليه و جذبت الغطاء عليها دهش حمزة من فعلتها تلك ودلف إلى الحمام حتى غير ملابسه و تفكيره مشغولا بها اما هي فكانت تردف مع نفسها بتلك الكلمات صحيح رجاله ميملاش عينها غير التراب ماشي يا حمزه
خرج حمزة من الحمام وقام بغلق الإضاءة و اقترب من الفراش و تسطح بجانبها مقتربا منها و قام بجذبها من خصرها حتى جعل ظهرها يرتطم بصدره و اردف بصوت هامس وحشتيني يا ملك
ابتعدت ملك عنه مبتلعه ريقها و اردفت بهدوء لو سمحت يا حمزه عايزه انام
و قامت بإبعاد يده عن خصرها و ابتعدت عنه بعض الشيء و لكنه أبى ورفض ابتعادها ذلك مردفا انا نيمت رنا و نيره تؤام ذات ٣ سنواتو زي ما نيمت بناتك عاوزك تنيميني في حضنك
ملك بتهكم هما كانوا بناتي لوحدي ما هما بناتك انت كمان
ملك اسال نفسك يا حمزه انت عملت حاجه تضايقني
حمزه بانعقاد حاجبيه لا
ملك بسخريه متأكد
حمزه و هو يتذكر حديثه مع مالك انتي سمعتي كلامي مع مالك
ملك بتنهيده طب كويس انك عارف انت عملت ايه سيبني انام بقي
ملك پحده انا مش زعلانه يا حمزه يس عرفت انت شايفني ازاي
التفتت ملك تنظر له بعدم تصديق بتكدب عليا صح
حمزه بابتسامه جذابه وحياتك ابدا هي دي الحقيقه حتس اسئلي اخوكي
فلكزته ملك مردفه بغيظ و ايه اللي خلاك تعمل كده
حمزه حبيت ارخم عليكي شويه و اشوف رد فعلك
في غرفه غرام الصغيرة
قامت غرام بوضع صغيرتها بالفراش و هي تنظر لها بحب فاقترب فارس يحتضنها من الخلف مردفا بصوت خافض نامت
أومأت له غرام و التفتت له حتى يغادرون الغرفة و لا تستيقظ صغيرتهم تغالي بره سيبها نايمه
خرج فارس برفقة غرام من الغرفه احضرلك العشا تأكل انت ماكلتش كويس
فارس بخبث اها انا جهان فعلا
غرام بابتسامه حاضر هنزل احضرلك العشا خمس دقايق بس و ما لبثت أن تتجه ناحيه المطبخ حتى جذبها فارس مردفا انتي فهمتي
غرام بدهشه اومال !!
النهاية
تمت بحمد الله